ليبيا: نجاة وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا من محاولة اغتيال

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5ff97f9000b556.68629303_jnmkglpoqfihe.jpg width=100 align=left border=0>


فرانس 24 - أفادت مصادر مقربة من وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا أن موكب الوزير تعرض الأحد للرصاص الذي أطلق من سيارة مصفحة على الطريق السريع قرب العاصمة طرابلس. وقال المصدر نفسه إن "موكب الشرطة الذي كان يتبع الوزير قام بالرد. لقد تم توقيف اثنين من المهاجمين، والثالث أدخل المستشفى. الوزير بخير".

كان فتحي باشاغا وهو من الشخصيات السياسية البارزة عائدا من زيارة روتينية لمقر وحدة أمنية جديدة تابعة لوزارته، بحسب المصدر نفسه.

...



ودانت سفارة الولايات المتحدة في ليبيا محاولة الاغتيال، وقالت في بيان نشرته بالعربية "أعرب السفير نورلاند عن غضب الولايات المتحدة من الهجوم".

وأشارت إلى أن نورلاند تحدث مع باشاغا هاتفيا، وشددت أن "تركيز الوزير باشاغا على إنهاء نفوذ الميليشيات المارقة يحظى بدعمنا الكامل"، ودعت إلى "إجراء تحقيق سريع لتقديم المسؤولين إلى العدالة".

وعُين باشاغا في 2018 وزيرا للداخلية في حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة ومقرها طرابلس.

كان الوزير البالغ من العمر 58 عاما الذي جعل مكافحة الفساد من أولوياته، من الشخصيات المرشحة لشغل منصب رئيس الوزراء الانتقالي الذي تولاه في أوائل شباط/فبراير عبد الحميد دبيبة في إطار عملية رعتها الأمم المتحدة.

بعد عشر سنوات من الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأطاحت بنظام معمر القذافي في عام 2011، ما زالت ليبيا غارقة في الفوضى وفريسة للنزاعات وتتقاسمها سلطتان متنافستان في ظل تدخلات خارجية.

في 23 تشرين الأول/أكتوبر، وقع الطرفان المتنافسان في الغرب والشرق اتفاق وقف إطلاق نار دائم بعد خمسة أيام من المناقشات في جنيف برعاية الأمم المتحدة.

وفي 5 شباط/فبراير، عُيِن المهندس ورجل الأعمال عبد الحميد دبيبة رئيسا مؤقتا للوزراء، إلى جانب مجلس رئاسي انتقالي من ثلاثة أعضاء لضمان الانتقال بانتظار تنظيم انتخابات وطنية في كانون الأول/ديسمبر 2021.


فرانس24/أ ف ب






   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 221004


babnet
All Radio in One    
*.*.*