<img src=http://www.babnet.net/images/9/kimbyongyong.jpg width=100 align=left border=0>
فرانس 24 -
انتُخب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون أمينا عاما لحزب العمال الذي كان يتولى حتى الآن رئاسته، حسب ما أعلنت الاثنين وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
ويقول محللون إن تغيير الاسم، وهو أمر رمزي، يهدف إلى تعزيز سلطة كيم في وقت تعاني كوريا الشمالية من سوء إدارة مزمن لاقتصادها وهي أكثر عزلة من أي وقت مضى بسبب فيروس كورونا.
ويقول محللون إن تغيير الاسم، وهو أمر رمزي، يهدف إلى تعزيز سلطة كيم في وقت تعاني كوريا الشمالية من سوء إدارة مزمن لاقتصادها وهي أكثر عزلة من أي وقت مضى بسبب فيروس كورونا.
وكان كيم جونغ أون قد انتُخب رئيسا للحزب الحاكم خلال مؤتمره السابق عام 2016.
والمؤتمر الثامن لحزب العمال الكوري الذي افتُتح الثلاثاء في بيونغ يانغ، أعادَ إنشاء الأمانة العامة التي تم التخلي عنها في 2016، وعمد أيضا إلى تغيير المسميات الوظيفية وفقا لذلك. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية أن كيم انتُخب الأحد "بالإجماع" أمينا عاما للحزب. وأضافت أن "جميع المندوبين عبّروا عن دعمهم الكامل" وسط التصفيق.
يأتي هذا التغيير في اللقب في وقت تعهد كيم الأربعاء تعزيز القدرات الدفاعية لبلاده التي تمتلك قوة نووية.
كما اعترف الزعيم الكوري الشمالي بأن "جميع القطاعات تقريبا في اقتصاد البلاد لم تحقق أهدافها"، مقرا بإخفاق سياسته الاقتصادية.
أصبحت كوريا الشمالية أكثر عزلة من أي وقت مضى بعد إغلاق حدودها في كانون الثاني/يناير الماضي في محاولة لحماية نفسها من انتشار فيروس كورونا الذي ظهر في الصين، جارتها القوية وحليفتها الرئيسية.
وقال آهن شان-إيل، الباحث في المعهد العالمي للدراسات الكورية الشمالية في سول، إن تغيير اللقب "طريقة أخرى غير مباشرة للاعتراف بأن الخطط التي تم إدخالها عام 2016" بما في ذلك النظام الجديد الذي يشتمل على وجود منصب رئيس "لم تنجح حقا".
وأضاف "كيم أراد تشكيل صورة جديدة (...) مختلفة عن صورة والده من خلال تحوله إلى ’رئيس‘ غير أنه يبدو أنه يشعر مجددا بالحاجة إلى التشديد على علاقته بوالده من أجل أن يُعزز قيادته في هذه الأوقات الصعبة".
وبقي والد كيم، كيم جونغ إيل، الذي توفي عام 2011، أمينا عاما أبديا للحزب، وجده كيم إيل سونغ مؤسس كوريا الشمالية والذي توفي عام 1994 رئيسا أبديا للبلاد.
كما عين مؤتمر حزب العمال مكتبا سياسيا جديدا لا يضم كيم يو جونغ، شقيقة كيم الصغرى ومستشارته.
ويهدف مؤتمر الحزب الحاكم إلى تعزيز سلطة النظام ويُتابعه عن كثب الخبراء الذين يحاولون اكتشاف أي مؤشر على حدوث تحول في سياسة واحدة من أكثر دول العالم عزلة.
فرانس24/ أ ف ب
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 218481