---

---

من جانبه، صرح نتانياهو في بيان "خلال عطلة نهاية الأسبوع، تحدثت مع صديقي ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد. لقد دعوته لزيارة إسرائيل ودعاني لزيارة أبوظبي، ولكن قبل ذلك سنرى هنا وفدا من الإمارات وسيذهب وفد آخر إلى هناك".

كما قال نتانياهو "أبلغت ولي العهد (...) أننا سنوافق على اتفاق السلام التاريخي هذا الأسبوع في الحكومة ثم في البرلمان"، في إشارة إلى عملية التصويت الرسمية على إقرار الاتفاق.

وهذا أول اتصال هاتفي معلن منذ أن وقعت الإمارات في واشنطن الشهر الماضي اتفاق سلام مع الدولة العبرية. وكان نتانياهو ومحمد بن زايد قد أجريا في 13 من أغسطس/آب الماضي مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي.

والتقى وزيرا الخارجية الإسرائيلي والإماراتي الأسبوع الماضي لأول مرة في العاصمة الألمانية برلين وزارا نصب محرقة اليهود.

وشرع الطرفان بالفعل في توقيع اتفاقيات تجارية وتبادل الزيارات، على أن يجري افتتاح سفارات وتسيير رحلات جوية مباشرة قبل نهاية العام، بحسب مسؤولين إماراتيين وإسرائيليين.

وتعد الإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع الدولة العبرية، في إطار اتفاق جرى توقيعه في البيت الأبيض الشهر الماضي برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ومن المتوقع أن يجني اقتصادا الإمارات وإسرائيل المتضرران بشدة من الإجراءات المرتبطة بفيروس كورونا، فوائد كبرى جراء تطبيع العلاقات الذي يمنح الدولة العبرية منفذا غير مسبوق إلى الخليج.

لكن الاتفاق ترافق مع إعلان عن تجميد إسرائيل عملية ضم أراضي فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، علما أن الخطوة الإماراتية وصفت في الأراضي الفلسطينية بـ"الخيانة".

من جهتها، وقعت البحرين في البيت البيض كذلك اتفاقا لبدء بحث إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.



فرانس24/ أ ف ب