تونس.. وقفة احتجاجا على قتل الكلاب والقطط

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f1e7d2792aac8.00944645_olemjpkfnqhig.jpg width=100 align=left border=0>
Photo Yassine Gaidi/AA


الأناضول - تونس/ شيماء المناعي -

شارك فيها العشرات، بعد 4 أيام من واقعة قتل أكثر من 20 كلبا في ملجأ للحيوانات جنوب شرقي البلاد.






نظم عشرات التونسيين المدافعين عن حقوق الحيوانات، الأحد، وقفة احتجاجية في العاصمة للتنديد بالانتهاكات التي تتعرض لها الحيوانات في البلاد.




ورفع المحتجون الذين تجمعوا أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة شعارات منها: "قتل الحيوانات إرهاب"، و"لا لقتل الكلاب والقطط" و"ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".



وقبل 4 أيام، شهدت جزيرة جربة (جنوب شرق) ، قتل أكثر من 20 كلبا في ملجأ للحيوانات، من قبل شبان من المنطقة، ما أثار استياء "واسع" من قبل عدد كبير من المدافعين عن حقوق الحيوان في تونس، بحسب وسائل إعلام.

بدورها، قالت سليمة حداد إحدى المشاركات بالوقفة للأناضول: "جئنا إلى هنا للتنديد بما يحصل ضد الحيوانات في تونس خاصة الكلاب والقطط".

وأضافت في حديثها للأناضول: "تونس تعرف تأخرا كبيرا في مسألة حماية الحيوانات وضمان حقوقهم، نحن مستعدون لدعم جهود السلطات المحلية في هذا الشأن".



بدورها قالت رتاج، إحدى المشاركات بالتظاهرة (رفضت ذكر اسمها كاملا): "نرفض قتل لكلاب والقطط في تونس، فما نشاهده بات يرتقي إلى مستوى الإرهاب الممارس ضد الحيوانات".

وطالبت رتاج في حديث للأناضول، سلطات بلادها بتعقيم الحيوانات مجانا عوض قتلها، وبناء ملاجئ تتكفل بها الدولة ويشرف عليها أطباء مجانا.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات بشأن تلك الانتقادات.

غير أنه في فبراير/ شباط الماضي أبرمت ثلاث بلديات بالعاصمة تونس (سيدي بوسعيد والمرسى وقرطاج) اتفاقا لإحداث مأوى خاص بالكلاب السائبة (الضالة) قصد معاملتها معاملة لائقة والحد من تكاثرها ومخاطرها.



وكثيرا ما تقوم السلطات البلدية في تونس بحملات للقضاء على الكلاب الضالة، خشية أن تؤذي الناس.
ووفق أرقام رسمية قتلت الشرطة البلدية في تونس عام 2018 ما يناهز 40 ألف كلب ضال.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن قرابة 50 ألف شخص تعرضوا في العام نفسه لمهاجمة حيوان مشبوه.











Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 207914

Fessi425  (Tunisia)  |Lundi 27 Juillet 2020 à 08:55           
و ماذا على قتل و حرق المسلمين في فلسطين و مصر و اليمن و ميانمار ؟؟؟؟؟

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 27 Juillet 2020 à 08:40           
قتل الحيوان بدون مبرر وخاصة بوحشية جريمة ولكن لماذا قتل الكلاب في جربة والاحتجاجات في العصمة على بعد 600 كلم
لماذا لم نر احتجاجات في جربة او مدنين او حتى في قابس
ولماذا لم تعم الاحتجاجات كامل البلاد وخاصة الوسط والساحل والجنوب الغربي والشمال الغرب
السبب بسيط : كل شخص يهتم بفصيلته
فالاغلبية تهتم بكرامة الانسان وشغله وتعليمه وصحته
وبعض الاشخاص ممن لا علاقة لهم بالشعب وهويته وهمومه يهتمون بالكلاب

Lechef  (Tunisia)  |Lundi 27 Juillet 2020 à 08:31           
Ok, ce qui s'est passé c'est '' criminel'', mais il faudrait quand-même une solution pour ces nombreux '' chiens et chats '' qui errent partout avec le risque de '' transmission de certaines maladies''' !


babnet
*.*.*
All Radio in One