إيطاليا.. ارتفاع وفيات كورونا إلى 11 والإصابات ترتفع إلى 323 إصابة

الأناضول -
روما - ارتفعت حالات الوفاة بفيروس "كورونا الجديد" في إيطاليا، الثلاثاء، إلى 11 حالة، بعد وفاة عدد من المصابين، فيما سجلت حالات الإصابة بالفيروس 323 شخصا.
ووفق أنباء تداولتها صحف محلية، توفي الثلاثاء، 4 أشخاص، رجلان وامرأتان، ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 11.
ووفق أنباء تداولتها صحف محلية، توفي الثلاثاء، 4 أشخاص، رجلان وامرأتان، ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 11.
وتراوحت أعمار من لقوا مصرعهم جراء الفيروس، بين 76، و83، و84، و91 عامًا، وفق المصادر ذاتها التي أشارت أن 9 من الوفيات سجلت في منطقة لومبارديا(شمال)، والحالتان الأخرتان وقعتا في إقليم فينيتو(شمال شرق).
المصادر ذاتها أشارت إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 323 إصابة، مشيرة إلى أن الفيروس بدأ ينتشربشكل ملحوظ في عدد من المناطق بالبلاد، حيث سجلت 3 إصابات لدى أشخاص كانوا في طريقهم لقضاء عطلة بمدينة "باليرمو" مركز جزيرة سيسيليا(جنوب) قادمين من مدينة "بيرغامو" (شمال).
تجدر الإشارة أن العاصمة الإيطالية روما شهدت، الثلاثاء، قمةحول انتشار الفيروس، ومن المنتظر أن تشهد الأربعاء، اجتماعًا هامًا للغرض ذاته.
وفي قمة الثلاثاء، التقى وزير الصحة الإيطالي، روبرتو سبيرانزا، نظرائه من دول الجوار، سلوفينيا، والنمسا، وسويسرا، وألمانيا، وكرواتيا، وفرنسا.
وفي تصريحات صحفية قال الوزير المذكور إنهم عقدوا قمة إيجابية، مشيرًا إلى أنهم اتفقوا على أن إغلاق الحدود فيما بينهم سيكون إجراءً مبالغًا فيه.
ومن المنتظر أن يلتقي الوزير ذاته، ستيلا كيرياكيدس، عضو الشؤون الصحية في مفوضية الاتحاد الأوروبي ، والمديرة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية هانز كلوج ، ومديرة المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، أندريا عمون.
وفي وقت سابق، أعلنت العديد من الولايات شمالي إيطاليا، إغلاق المدارس مؤقتاً، نظراً لانتشار الفيروس بشكل سريع، كما أغلقت العديد من الكنائس أبوابها، وألغي كارنافال البندقية التقليدي.
كما أعلن وزير الشباب والرياضة الإيطالي فينشنسو سبادافورا، إجراء 6 مباريات شمالي البلاد، في الأسبوع 26 من الدوري الإيطالي للدرجة الأولى، بدون جماهير.
وظهر الفيروس في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون أول 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 198673