لجيش الأمريكي يبلغ العراق رسمياً اتخاذ إجراءات لضمان خروج آمن من البلاد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5e0f061275f631.37990774_oemgqpfinlhjk.jpg width=100 align=left border=0>


الأناضول - 0بغداد / محمد وليد -

الجيش الأمريكي أعرب، في رسالته، عن احترامه لـ"القرار السيادي والذي طالب برحيلنا".


...

أبلغت القوات المسلحة الأمريكية نظيرتها العراقية، الإثنين، أنها ستتخذ "إجراءات معينة لضمان الخروج من العراق بشكل آمن وكفوء".

جاء ذلك في رسالة من العميد الآمر في قوة مهام العراق والعميد في مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" ويليام سيلي الثالث إلى قائد قيادة العمليات المشتركة (الجيش العراقي) الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله.

وجاء في الرسالة، التي اطلعت الأناضول على نسخة منها، أنه "احتراماً لسيادة جمهورية العراق، وحسب ما طلب من قبل البرلمان العراقي ورئيس الوزراء (عادل عبد المهدي)، ستقوم قيادة قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب، بإعادة تمركز القوات خلال الأيام والأسابيع القادمة".

وتابعت الرسالة، "ومن أجل تنفيذ هذه المهمة، يتوجب على قوات التحالف اتخاذ إجراءات معينة لضمان الخروج من العراق بشكل آمن وكفوء".
وأوضحت أن من بين تلك الإجراءات زيادة تحليق المروحيات داخل وحول المنطقة الخضراء في بغداد، بغرض "المرافقة والحماية فقط".

وأشارت الرسالة إلى أن تلك الإجراءات ستتم خلال ساعات الليل بغية المساعدة على زيادة الحيطة "ولن يفهم الانسحاب على أنه يتم جلب المزيد من القوات".

وأعرب الجيش الأمريكي، في رسالته، عن احترامه لـ"القرار السيادي والذي طالب برحيلنا".

وينتشر نحو 5 آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.

وعادت القوات الأمريكية إلى العراق عام 2014 عندما اجتاح تنظيم "داعش" الإرهابي ثلث مساحة العراق، وذلك بناء على طلب من حكومة بغداد برئاسة نوري المالكي، آنذاك.

وكانت القوات الأمريكية قد غادرت العراق بشكل كامل نهاية عام 2011 بعد 8 سنوات من الاحتلال عقب الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد، الاثنين، بفرض عقوبات على العراق إذا طالبت بغداد برحيل القوات الأمريكية بطريقة غير ودية.

وجاء تهديد ترامب بعد أن صوت البرلمان العراقي، الأحد، على قرار يدعو فيه الحكومة العراقية إلى إنهاء التواجد العسكري الأجنبي في البلاد. وتقول الحكومة العراقية إنها تعد الخطوات القانونية والإجرائية لتنفيذ قرار البرلمان.

وتأتي هذه التطورات على خلفية مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الجمعة، في هجوم قالت واشنطن إنه يأتي "في إطار الدفاع عن النفس"، فيما توعدت إيران والفصائل الموالية لها في العراق ودول أخرى بالانتقام.

ويشكل هذا التطور تصعياً كبيراً بين الولايات المتحدة وإيران، وهما حليفان وثيقان لبغداد، وسط مخاوف واسعة في العراق من تحول البلد إلى ساحة صراع بين واشنطن وطهران.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 195676


babnet
All Radio in One    
*.*.*