هل تمكن الطرابلسي من توريط الشاهد في قائمة الـــ26 الملغمة؟!

نصرالدين السويلمي
بينما شركاء القبَة في سجالهم حول الحكومة، يتوغل يوسف الشاهد بعيدا في مشاريع تعيينات بدت خارج التقاليد خارج المألوف غارقة في الاثارة والشبهات، ذهب المتابع السياسي إلى ان الرجل بصدد تحصين نفسه عبر تعيينات يحتاجها لذاتها، منهم من أكد أن التعيينات ترضية لجهات معينة يحتاجها بنفسها، ان كان هذا او ذاك، فقد باشر وما زال الشاهد يباشر سلسلة من التعيينات الموجهة الخارجة عن سياق الدولة ومصلحتها ومصالحها.
بينما شركاء القبَة في سجالهم حول الحكومة، يتوغل يوسف الشاهد بعيدا في مشاريع تعيينات بدت خارج التقاليد خارج المألوف غارقة في الاثارة والشبهات، ذهب المتابع السياسي إلى ان الرجل بصدد تحصين نفسه عبر تعيينات يحتاجها لذاتها، منهم من أكد أن التعيينات ترضية لجهات معينة يحتاجها بنفسها، ان كان هذا او ذاك، فقد باشر وما زال الشاهد يباشر سلسلة من التعيينات الموجهة الخارجة عن سياق الدولة ومصلحتها ومصالحها.
تبقى كل التعيينات في كفة وما صدر الجمعة 29 نوفمبر 2019 عن وزارة الشؤون الاجتماعية

لا يمكن ان يعتذر الشاهد بعدم العلم، لأن تعيينات مكثفة مثل التي أقدم عليها الطرابلسي وفي وقت خارج الزمن الحكومي السابق داخل الزمن الحكومي اللاحق، في مناخ تشوبه التعيينات الغارقة في الشبهة، من المستحيل ان يتجرأ وزير الشؤون الاجتماعية وينفذ هكذا تعيينات بهكذا مواصفات في ظهر رئيس الحكومة، ثم لنفترض ان الشاهد كان خارج التغطية في هذه الصفقة، إذا عليه أن يتدارك الأمر، وليس أقل من مراجعة الأسماء الـــ "26" واخضاعها الى فحص النزاهة والمال السياسي والمصالح النقابية وفحوصات اخرى في مجالات مخلة.
لا الأسماء المثيرة التي تضمنتها القائمة ولا مناخ التعيينات المشبوهة ولا علاقة الطرابلسي بالنقابي والمالي ولا انتهاء زمن منظومة 14 والدخول في زمن منظومة 19 ولا مقتضيات التغيير التي فرضتها الصناديق ولا غيرها من الأسباب الثقيلة السميكة الطويلة العريضة الواضحة الحادة.. أجبرت الشاهد على التأني في اعتماد القائمة الملغمة !!!!!!
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 193562