---

---

وأكد هاكبال أن الفتاة السعودية الهاربة من أسرتها صعدت إلى الطائرة منتظرة إقلاعها، مشيرا إلى أنها ستتوجه إلى تورنتو مع التوقف في عاصمة كوريا الجنوبية سيؤول.

وفي وقت سابق، كشف رئيس مكتب الهجرة التايلاندي أن أستراليا وكندا عرضتا على الفتاة السعودية اللجوء لديها.

وقال هاكبال لـ "سي إن إن"،: "أستراليا عرضت عليها [رهف القنون] اللجوء، ولكننا ننتظر لسماع أين ستذهب بالضبط لأن كندا عرضت عليها اللجوء أيضا".

وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في وقت سابق، أن السلطات في تايلاند سمحت لفريق تابع لها بالتواصل مع الفتاة السعودية العالقة في مطار بانكوك بعد هربها من أهلها، لتقييم طلبها للجوء، وإيجاد حل فوري لموقفها.

وذكر بيان صادر عن المفوضية، الاثنين الماضي، إن "السلطات في تايلاند سمحت لفريق من المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين بالتواصل مع السعودية رهف محمد القنون في مطار بانكوك، لتقييم حاجتها لحماية اللاجئين الدولية، وإيجاد حل فوري لموقفها".

وبحسب البيان، فإن الفتاة السعودية أبلغت مجموعات حقوقية ووسائل إعلام، أنه تم توقيفها في مطار بانكوك أثناء عبورها من رحلة من الكويت، وأنه تم سحب جواز سفرها، وقالت، إنها "هربت من أهلها خوفا على حياتها، وأنها كانت تخطط للتوجه إلى أستراليا لطلب اللجوء".

وأكدت سفارة المملكة العربية السعودية في بانكوك، عبر تغريدات، أنها لم تلتق بالفتاة التي تدعى هروبها من أهلها، وإنما تتواصل مع السلطات التايلاندية، لافتة إلى أن "السلطات التايلاندية احتجزت الفتاة ووضعتها في فندق بالمطار حتى أقرب رحلة"، وأن الفتاة "خالفت قوانين الهجرة والإقامة، كونها لا تمتلك تذكرة عودة أو حجز فندق، وليس لديها خطة برنامج سياحي".

وتقول الفتاة أنها هربت من عائلتها بسبب تعنيفها جسديا ولفظيا وحبسها في المنزل، وتهديدها بالقتل أو المنع من الدراسة؛ فيما لم تعلق العائلة على اتهامات الفتاة.