منذر بالحاج: مستقبل تونس في اغلبية ديمقراطية تحكم والنهضة في المعارضة وماناش باش نحطوها في الحبس او نطيشوها في البحر

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b521c375cf073.14907294_hiqnljeompgfk.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدين السويلمي

طالب القيادي الندائي السابق منذر بالحاج بأقصاء حركة النهضة نهائيا من الحكم ، جاء ذلك في حوار له مع اذاعة شمس اف ام، التي استضافته للحديث عن ازمة الحكومة والصراع بين الشاهد وحافظ قائد السبسي، لكن بالحاج استغل الفرصة ليعلن حرب الاستئصال على حركة النهضة، وقدم بالحاج جملة من المقترحات الصادمة، كان اكثرها غرابة :"حركة النهضة ما قراوش العلوم السياسية، والقانون الدستور لا يعرفونه في حركة النهضة، شيء جديد عليهم ولو كان ما هوش شيء جديد عليهم كانوا قادرين على التمييز بين الاستقرار السياسي والاستقرار الحكومي الفرق شاسع بينهما ..احنا ما ناش متفقين مع حركة النهضة، نقولها اليوم للتوانسة، ونعتبر ان مستقبل تونس ليس الا في المعادلة الآتية: أغلبية ديمقراطية مدنية جمهورية تحكم، وتصلح وضعية البلاد، والنهضة هاني في المعارضة، أي آش بيه؟ قلت نحطهم في الحبس أنا والأ نطيشوهم في البحر، أما انا وياك ما نحكموش مع بعضنا.. حركة النهضة تكلفت غاليا على الشعب التونسي، ومازالت تتكلف غاليا.. مثماش فك الارتباط بل قطع الخيط بيني وبينك، المجلس فيه 2017، نحي 69 متاع النهضة، يبقوا 148، والي موش قادر يعمل حكومة بــ148 لا يشتغل بالسياسية.





العارف بعقلية منذر بالحاج يدرك انه لا ينطلق في اسلوبه الحاد من ثوابت استئصالية مثل العديد من رموز اليسار والمنظومة القديمة، بل ينطلق من ثوابت انتهازية، فهو يبحث عن التموقع العميق تحت أي لافتة، ولم يستعمل هذه المنطق الخطير، الا انه يتسابق مع غيره من الرموز المؤسسة للنداء الى استعارة خطاب 2012-2013 الذي تأسس عليه وبموجبه نداء تونس، ورغم ان هذا الحزب حصد الصدارة متقدما على بقية المكون بأشواط، إلأ انه وبعد سنة من انتصاره ، بدات اسهمه في التراجع، لتنهار بشكل شبه كامل مع منتصف 2018 ، حدث ذلك لان مشروع النداء لم يُبعث كبديل حزبي وانما كمعول هدم، ولم يتشكل على شروط العلوم السياسية وانما على شرط العلوم الاستخباراتية، التي تعتمد التشويه والتلفيق وتؤثث بنكها على اخطاء الآخر الذي يفعل، وتبني كيانها على التلصص والتشهير، ورغم ان بالحاج كان طرفا في صياغة تلك السلوكات الهشة التي لم تصمد لسنة واحدة امام الواقع، الا انه يسعى الى انتهاج نفس التمشي، ويرفض الدعوة الى بناء كيانات حزبية قوية ومتماسكة ومستوفية للشروط الهياكل السليمة، ويصر على بناء حالة شبه سياسية مهمتها تقتصر على اقصاء النهضة.

قد ينجح منذر بالحاج ومن ينهج نهجه في الاساءة الى حركة النهضة، وقد ينال منها الكثير او القليل، لكنه سيكتشف بعد سنوات قليلة انه وامثاله ممن يبنون برامجهم على النهضوفوبيا، ويماطلون في بعث حزب وطني بغرض ممارسة السياسة، انما يحرمون البلاد من احزاب قوية قادرة على تطعيم الانتقال الديمقراطي وبامكانها احداث التوازن في الساحة ومن ثم دَمقرطة الوضع السياسي على امل الوصول الى دمقرطة الوضع الاجتماعي.


Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 165186

Libre  (France)  |Dimanche 22 Juillet 2018 à 15:09           
Monsieur depuis quand les traîtres et vendus et pourris tunisiens connaissent la démocratie vous et votre bande vous êtes un mal absolu pour ce pays et sa honte vous etes pire que la mafia sicilienne alors taisez vous .

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Dimanche 22 Juillet 2018 à 14:02           
لست حزبــــــاوي لكن نكاية في الخونة المرتزقة الطماعة ثرثــــــارة المنـــــــابر والبلاتوات ينتقدون ولا ياتون بالحلول......منقـــــــــــــــــــول مع الشكر

👍،،،،،، 👍،،،،،،👍،،،،،،👍،،،،،،👍،،،،،،👍،،،،،،

النهضة هي الإسلام السياسي الديموقراطي المدني .. نحن الدولة المدنية التي تحترم إختيارات الشعب و تحترم مؤسساته، نحن الحزب الذي يتبنى هوية شعبه و قيم شعبه و لغة شعبه و حضارة شعبه ... أنتم إمتداد للحكم الديكتاتوري المافيوزي البوليسي، أنتم دولة الفساد و تبييض العباد و الأموال و سرقة الشعب وإحتقاره .. و لولا حزبكم لما عاد إلينا من كان مدافعا قبيحا علي نظام ديكتاتوري و بوليسي من أمثالك، أنتم دولة التحكم في الإعلام و توجيهه و شرائه و إستعمال مؤسسات
الدولة لغايات حزبية ، أنتم دولة الحزب الواحد و الرأي الواحد و دولة المنشور 108 العنصري .. و دولة توضيف المساجد لمصلحة الدولة و قائد الدولة و الدعاء له صباحا مسائا و تكريه الشعب في دينه بفرض خطبة جمعة مسقطة عليه من وزارة الداخلية. نحن حزب الإسلام السياسي الديموقراطي المدني الوجه الجديد لديمقراطية تونس و أنتم حزب التجمع الدستوري الفاسد القديم العائد إلينا في ثوب جديد و عقلية قديمة!

👍🌷👍🌷👍🌷👍🌷👍🌷👍🌷👍

،،،،،،انشاء الله لا خوف على تونس من هؤلاء المرضى الأغبياء مرتزقة وخونة ممولين من أعداء الثورة

Mandhouj  (France)  |Vendredi 20 Juillet 2018 à 23:30           
De toute manière dans une démocratie c'est les urnes qui décident du premier et du dernier. Et puis dans l'absence d'une majorité et bien ce sont les alliances. Mais poser un schéma à l'avance c'est un désastre écologique et intellectuel !!! Aujourd'hui les gènes de Ben Ali hrab sont là quoi !!

Pourquoi ceux qui se disent démocrates tunisiens ne peuvent pas gouverner la Tunisie ? C'est une vraie question à méditer. Et je vous assure, pas besoin de s'isoler dans une église ou une mosquée pour mieux méditer et trouver la réponse. Il suffit d'être dans la réalité.

MedTunisie  (Tunisia)  |Vendredi 20 Juillet 2018 à 21:04           
الدنيا بالمعكوس الديمقراطي التقدمي اصبح استأصالي و المحافظ اصبح تقدمي و اكثر ديمقراطية

Hassen  ()  |Vendredi 20 Juillet 2018 à 20:39           
Meskin,

C'est ce qu'on appelle "mnamit 3taris"

TOUTOU  (Tunisia)  |Vendredi 20 Juillet 2018 à 19:28           
هذا لقنوه أسياده و طلبوا منه أن يقول هذا الكلام على كل هذه خطة و استارتيجية الغرب مع الحركات الإسلامية المعتدلة عفوا المنبطحة و هذه خطة ستدوم بين عشرين إلى ثلاثين سنة و بعد يشوفو إستراتيجيا أخرى حسب الأوضاع و حسب الظروف...


babnet
*.*.*
All Radio in One