فيلم ''تراجيديا دولة الاستقلال... محاولة الانقلاب على بورقيبة 1962''... وثائقي تاريخي يدقق في تفاصيل ما جرى

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/filmmmmmmtragediaaaaaaaa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - مادة أرشيفية تجمع شهادات وتسجيلات وصورا توثيقية حول أحداث محاولة الانقلاب على الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة سنة 1962 التي عرفت أيضا بتسمية "انقلاب الأزهر الشرايطي"، ذلك ما تناوله المؤرخ المختص خالد عبيد في شريطه الوثائقي "تراجيديا دولة الاستقلال محاولة الانقلاب على بورقيبة 1962" بلمسة إخراجية وعمل صحفي للشقيقتين فتحية خذير ومبروكة خذير، والذي تم تقديمه لأول مرة في عرض خاص اليوم السبت بفضاء "لاغورا" بالمرسى.

"فكرة إعداد هذا الفيلم انطلقت من خلال مقال كتبته بمجلة تونسية سنة 2008 حول خفايا انقلاب 1962 لكن العدد الذي تضمنه صودر، ووقع حرق النسخ التي تضمنت المقال ثم أعيد طبع العدد بعد حجب المقال، ليعاد نشره سنة 2011 بأكثر تفاصيل في محاولة لتصحيح المسار والتوظيف التاريخي لهذه الاحداث بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة"، ذلك ما بينه خالد عبيد متحدثا لـ"وات" عن فكرة إعداد هذا الشريط.





وأفاد في حديثه "أن التناول الوثائقي لتاريخ الدولة يستوجب تدقيقا وفحصا ممعنا في التفاصيل وفي مصداقية الشهادات لتكون القراءة متوازنة وموضوعية لذاكرتنا الجماعية بعيدا عن الأحقاد وروح الثأر" مشيرا إلى أن محتوى الشريط تم إعداده تحت مجهر مؤرخ مختص حتى لا يكون مجانبا للواقع وخاضعا لمقاييس علمية في نقل الحقائق وتبليغ الحيثيات والخلفيات.
"تراجيديا دولة الاستقلال... محاولة الانقلاب على بورقيبة 1962" فيلم وثائقي بحث في أسباب ودوافع التخطيط للانقلاب اعتمادا على شهادات لسياسيين عايشوا تلك الفترة، تولت الشقيقتان خذير إنجازها رفقة فريق عمل، وعبر العودة إلى وثائق نادرة تضم مراسلات ومذكرات يمكن من خلالها تقديم صورة واضحة لأسباب الانقلاب الحقيقية.

كما تضمن العمل مشاهد تشخيصية لعملية إعدام عشرة من المتهمين في محاولة الانقلاب على حكم بورقيبة والمحاكمات التي شملت عناصر أخرى والتي انطلقت منذ 12 جانفي 1962 وأفضت إلى إصدار حكم ب20 سنة سجنا في حق المناضل علي بن سالم، هذه الأحداث وما تلاها من تداعيات طبعت تلك الفترة بنوع من التراجيديا الحقيقية امتزجت فيها مشاعر الغيظ والخيانة ودخل فيها رموز دولة الاستقلال من مقاومين وسلطة في دوامة الصراع والثأر.

وحول كيفية متابعة الجمهور الواسع لهذا العمل الوثائقي، أعرب خالد عبيد كاتب سيناريو الشريط عن أمله في أن يحظى الفيلم باقتناءات من التلفزات العمومية والخاصة ليتسنى بث جزء من الذاكرة الجماعية للجمهور مشيرا إلى أن الحصول على المادة الأرشيفية للعمل كانت كلفته عالية لما تطلبته من ترتيب وصياغة في شكل وثائقي...
سهى


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 154138

Mandhouj  (France)  |Mardi 23 Janvier 2018 à 07:12 | Par           
تراجيديا تونس ما يعلم بها كان ربي.

Aziz75  (France)  |Jeudi 18 Janvier 2018 à 21:26 | Par           
على المؤرخين أن يقوموا بغربلة التاريخ المعاصر لمعرفةكل الحقائق عن تاريخنا. بورقيبة و أتباعه حكموا تونس بقبضة من حديد .و ابتدع الجهاويات بين أفراد الشعب الواحد.لا أقول من باب الاستفزاز و الانتقامية ، بل لمعرفة الحقيقة .

Azzah  (France)  |Samedi 13 Janvier 2018 à 23:44           
Cet homme a été un traitre à notre indépendance. Ce coup d'état avait pour but de redonner le pays à son peuple et à redonner à l'indépendance son véritable visage.

Il les a pendus. J'avais dans notre dortoir à côté de mon lit celui d'une petite fille de mon âge dont le père allait être pendu le lendemain. La religieuse nous avait demandé d'être gentille avec elle. Je me souviens de cette nuit que j'ai passée à regarder sa silhouette allongée imaginant sa détresse de savoir qu'au lever du jour elle n'allait plus avoir son père en vie.

Ces hommes étaient les vrais indépendantistes. Nn bourguiba le franc-maçon qui a joué le jeu de la France, s'accaparant le travail des fellaghas pour ensuite remettre le pays à son ancien colonisateur.

Depuis 1962 à ce jour nous nn'avons jamais été indépendants; nous l'aurions été si ce coup d'état avait marché, et nous serions chez nous à travailler et à vivre dans notre pays.

Depuis 1962 notre pays a été son peuple remis en esclavage, son peuple interdit d'être arabe et musulman, son peuple poussé à l'exil sans retour.

Mais je crois en l'histoire boomerang et en ce que ceux qui détruisnet les autres pays et soumettent les autres peuples à leur déni finissent par voir les fondements mêmes de leur propre pays démolis à jamais. la France en est arrivée à ce stade aujourd'hui et nul ne peut s'apitoyer sur son sort, sur ce sort qu'elle s'est elle-même appliquée à écrire en nous interdisant d'acrire librement notre propre devenir.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female