مشاركة 16 زعيما في قمة القدس بإسطنبول

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/jerusalem-pixabay.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - بمشاركة ممثلي 48 دولة، بينهم 16 زعيما، تستضيف مدينة إسطنبول التركية، الأربعاء، القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي التي تبحث سبل التصدي لقرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل).

وحسب وكالة «الأناضول»، فإن القمة دعا لها الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، ومن المنتظر أن يسبقها اجتماع على مستوى وزراء الخارجية.





ويشارك في القمة قادة 16 دولة أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وهي: أفغانستان، وأذربيجان، وبنغلادش، وإندونيسيا، وفلسطين، وغينيا، وإيران، وقطر، والكويت، وليبيا، ولبنان، والصومال، والسودان، وتوغو، والأردن، واليمن، فضلا عن الرئيس التركي.

كما يشارك في القمة أيضا رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، «مصطفى أقينجي»، بصفتها دولة مراقبة، فضلا عن الرئيس الفنزويلي «نيكولاس مادورو» الذي تحل بلاده ضيفا على القمة.

كما ستكون هناك مشاركة على مستوى رؤساء الوزراء من دول: جيبوتي، وماليزيا، وباكستان، وعلى مستويات مختلفة من دول أخرى.


ويمثل تونس في أشغال القمّة الطارئة لمنظمة المؤتمر الاسلامي وزير الشؤون الخارجية خميس الجھيناوي، ممثلا لرئيس الجمھورية الباجي قايد السبسي.

وتعد منظمة التعاون الإسلامي، ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم في عضويتها 57 دولة عضوا موزعة على أربع قارات، وتتولى تركيا رئاستها في الدورة الحالية المستمرة لثلاث سنوات.

والأربعاء الماضي، أعلن «ترامب» اعتراف بلاده رسميا بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، ونقل سفارة واشنطن من (تل أبيب) إلى المدينة المحتلة، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية.‎

ويشمل قرار «ترامب» الشطر الشرقي لمدينة القدس التي احتلتها (إسرائيل) عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة أخرى.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات المجتمع الدولي التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال (إسرائيل) للمدينة عام 1967، ثم ضمها إليها عام 1980، وإعلانها القدس الشرقية والغربية عاصمة موحدة وأبدية لها.

وستبحث القمّة التحرّكات الممكنة لتطويق التداعيات الخطيرة لھذا القرار، والنّظر فيما يمكن اتّخاذه من إجراءات للحيلولة دون المساس بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، وتمكين الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه الوطنية كاملة وخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.


Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 152405

SOS12  (Tunisia)  |Mercredi 13 Decembre 2017 à 11:05           
Pays musulmans

Les Etas unis tendent à s'isoler avec Israel et Costa Rica.
Ce tournant peut influancer si lA.Saoudite avait pris part active sur le chemin de l'Egypte.
Les pays participants doivent aider la Turquie en agissant rapidement..
Jerusalem est protegée parDieu, prenez rendez vous.

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Mercredi 13 Decembre 2017 à 09:47           
بسم الله الرحمن الرحيم

قال تبارك وتعالى : وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ [ سورة إبراهيم -

وقوله تبارك وتعالى : وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَابَّةٍ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ [ سورة النحل - ٦١ ] .

وقوله تبارك وتعالى : وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى [ سورة فاطر - ٤٥ ] .

بِسْم الله الرحمان الرحيم: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)} صدق الله العظيم

إن الله يمهل ولا يهمل ....والملك لله وحده

حج المسلميــن و المسيحييــــن الى القدس والأقصى أعظم مساندة لفلسطيـــــــــــــن

Sayada  (France)  |Mercredi 13 Decembre 2017 à 09:18           
يقول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ} [المائدة: 54.]

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 13 Decembre 2017 à 07:51           
الزعماء العرب اختفوا في قصورهم واعتذروا عن عدم حضورهم خوفا من ان يسرخ عليهم ترومب ومستعمريهم.

على كل حال البلدان الاسلامية الغير عربية سيحضرون بزعمائهم وهم اكثر عددا واكثر قوة ومتانا من العرب وتحترمهم كل الدول.
هذه ليست الجامعة العربية

Mah20  (France)  |Mercredi 13 Decembre 2017 à 03:51           
Aïe,aïe,aïe....la terre va trembler.....de rire tellement ils seront ridicule!!!!!

Mandhouj  (France)  |Mardi 12 Decembre 2017 à 22:21           
الكيان الصهيوني يعرف أنه كيان ناتج عن إغتصاب ، في إطار حالة تاريخية استعمارية .. هو اليوم يحاول أن يطيل وجوده على الأرض العربية أكثر ما يمكن فقط ... الكيان الصهيوني يعرف أنه لا يمكنه التعايش مع الشعوب العربية ... هو يفهم هذا جدا .. فهو يشتري الحكام ، يصنع الأحلاف ، ... لكن لكل إغتصاب نهاية .

Mandhouj  (France)  |Mardi 12 Decembre 2017 à 22:13           
مدينة القدس في الوعي العربي و الاسلامي و المسيحي الشرق أوسطي ، تعني القدس الشرقية و الغربية ، موحدة و عاصمة لفلسطين ما قبل 1948 ... أحب من أحب و كره من كره ... كيف ستتعامل الدول الاسلامية المجتمعة غدا في تركيا مع هذه القناعة ، التي لا تناقش ، ذلك شيء آخر .

الطريق هو المقاومة الشاملة .

Falfoul  (Tunisia)  |Mardi 12 Decembre 2017 à 22:08           

Scorpio  (France)  |Mardi 12 Decembre 2017 à 21:48           
السبسي فضل قمة المناخ في باريس لكن ما الذي يمنعه على الأقل أن يطلب من الشاهد تمثيله في القمة الإسلامية! بل ما الذي يمنع الشاهد نفسه من الحضور في هذه القمة! أما عن السعودية و الإمارات و البحرين و مصر فلا فائدة في الحديث، نسأل الله أن يقتلع حكام تلك البلدان إقتلاعا و أن يرينا فيهم ما أوقعه لغيرهم من الخونة و المتجبرين!

Kamelwww  (France)  |Mardi 12 Decembre 2017 à 21:28           

القمة الإسلامية بحضور 16 طرطورا عميلا، باستثناء أردوغان طبعا، فهو الوحيد الذي سيأخذ قرارات حاسمة.

بقية الحاضرين خونة ومستبدون وعملاء وأقزام لا فائدة ترجى منهم.

أما الكلاب الكبار أمثال سلمان والسيسي، فهم مع إسرائيل، لذلك قرروا عدم الحضور.




babnet
*.*.*
All Radio in One