قمّة العار ..
نصرالدين السويلمي
*قمة العار ان يهزمك خصمك السياسي بالانتخابات فتلجا الى الانقلابات!
*قمة العار ان يهزمك خصمك السياسي بالانتخابات فتلجا الى الانقلابات!
*قمة العار ان ينجح خصمك الفكري في ترويج أطروحاته في المجتمع فتهرع الى ابتزاز المجتمع في لقمة عيشه وفي مكتسباته معاقبة له على خياراته !
*قمة العار أن تفشل في مغالبة غريمك عبر الصناديق فتشرع في التسكع على الثكنات تطلب المدد وتقترح عليها ان تزيح الصندوق وتضع مكانه دبابة جميلة!
*قمة العار ان تقضي مسيرتك في التسويق لنموذج نيلسون مانديلا ، وعندما تسقط اسهمك وترتفع اسهم خصمك تشرع في التسويق لنموذج عبد الفتاح السيسي!
*قمة العار ان تعتزل السياسية في اول هزيمة انتخابية ثم تمتهن التسول على النقابات والسفارات ونوادي "بروكسل - لوكسمبورغ – ستراسبورغ"!
*قمة العار ان ترقص بعد 14 جانفي ابتهاجا بانتصار الثورة ، ثم ترقص بعد 30 يونيو ابتهاجا بانهزام الثورة!
*قمة العار ان تقضي عمرك تحدثنا عن عورات الرجعية وحين تلوّح بتصنيف خصمك على قائمة الارهاب تحتفي بها وتنقل عنها بلهفة وكأنك تنقل عن روزا لوكسمبورغ !
*قمة العار ان تصدع آذاننا بخطبك النارية تجاه الامبريالية ثم تتسلل الى سفاراتها من الابواب الخلفية لتحرضها على خصم فشلت في مجابهته سياسيا واخلاقيا وجماهيريا!
*قمة العار ان تنشر بين انصارك وفي تجمعاتك الرايات الحمراء ثم تأكل على موائد اللون الاخضر وتشرب من بول بعيره وتصنع من روث جماله مسفوفا تقتات عليه!
*قمة العار أن تشعل نار ادبياتك بالجماهير الكادحة ثم تنتهي "غُليّم" في حجر محمد دحلان!
*قمة العار ان ترفع بيسراك صور جيفارا وتضع يمناك في جيب محمد بن زايد!
*قمة العار ان تحدثنا عن عهر الرجعية ولياليها الحمراء وخياناتها للتاريخ والجغرافيا، وتروي لنا الاسرار عن اطفال سفاحها وتجارتها بالرقيق وادمانها الافيون والهروين والكوكايين.. حتى اذا استهدفت الغنوشي ووضعته في مرمى نيرانها، اصبحت فجاة عذراء كما مريم جميلة كما كيلوبترا واثقة كما بلقيس سبأ عاشقة بنت المستكفي.
*قمة العار أن تعبد وكالة "تاس" من دون الله الواحد القهار، ثم ولحقدك على الغنوشي، تتنكر لدين آبائك وتعتنق وكالة "واس" وتشهد لها بالوحدانية والعبودية والربوبية! ثم تعود وتكفر بها حال صدور بيان السفارة السعودية!
تساقط لحم وجوهكم كما شحم الانعام حين تطلبه النار ثارا ومؤنة ، تساقطت كل المجلدات التي كتبتموها والاخرى التي قرأتموها، تساقطت كل الالوان التي اعتنقتموها.. ثم ها انتم رغم محافل السقوط ماضون في ممارسة هواية التسكّع! مرة تتسكعون على ثكنة رشيد عمار ومرة على بطحاء حسين العباسي واخرى على مقر المقيم العام وغيرها على ايوان ابناء زايد.. ايتها العاهات المستديمة هلا انصرفتِ الى طلب الرزق الحلال، بدل المخادنة الحزبية والزنا السياسي.





Comments
8 de 8 commentaires pour l'article 151334