جندوبة: متساكنو احياء ومناطق بجندوبة الشمالية يطالبون باعادة النظر في مسار مشروع حماية جندوبة من الفيضانات
أعرب متساكنو منطقة الصوالة وبورشادات والدخايلية والقراوشة والطواهرية والهنايدية من معتمدية جندوبة الشمالية، عن مخاوفهم من القرار الذي اتخذته الإدارة العامة للسدود والمتعلق بجهر وتوسيع وادي مجردة واحداث قنال تشق أراضيهم واحياءهم السكنية في إطار حماية مدينة جندوبة من الفيضانات.
واكد عدد من متساكني هذه المناطق أنّه تم توجيه مراسلات لعدد من المسؤولين المحليين والجهويين والمركزيين، اطلع صحفي "وات" على نسخة منها، عبروا فيها عن اعتراضهم على المسار الذي اختارته الجهات ذات النظر لحماية مدينة جندوبة من الفياضانات، واعربوا فيها عن خشيتهم من ان يعرض الحاجز عقاراتهم ومساكنهم الى الفيضانات عوض ان يحميها، بالاضافة الى ان احداث مجرى لسيلان مياه الامطار بجانب الحاجز الترابي المزمع احداثه سيخلق وفق تقديرهم مشكلا بيئيا وسيتحول الى مصب للفضلات والمياه الراكدة ومصدرا للتلوث ما من شانه انّ يهدد صحة المتساكنين.
وطالب المتساكنون في عرائضهم التي وجهوها للسّلط المعنية بالتدخل لإعادة النظر في المسار الذي تم اختياره لحماية مدينة جندوبة من الفيضانات وإيجاد بديل يحقق الهدفين المنشودين يتعلق الأول بحماية مدينة جندوبة من الفيضانات والثاني بحماية عقاراتهم ومساكنهم من التشتت والتلوث والفيضانات ايضا.
واكد عدد من متساكني هذه المناطق أنّه تم توجيه مراسلات لعدد من المسؤولين المحليين والجهويين والمركزيين، اطلع صحفي "وات" على نسخة منها، عبروا فيها عن اعتراضهم على المسار الذي اختارته الجهات ذات النظر لحماية مدينة جندوبة من الفياضانات، واعربوا فيها عن خشيتهم من ان يعرض الحاجز عقاراتهم ومساكنهم الى الفيضانات عوض ان يحميها، بالاضافة الى ان احداث مجرى لسيلان مياه الامطار بجانب الحاجز الترابي المزمع احداثه سيخلق وفق تقديرهم مشكلا بيئيا وسيتحول الى مصب للفضلات والمياه الراكدة ومصدرا للتلوث ما من شانه انّ يهدد صحة المتساكنين.
وطالب المتساكنون في عرائضهم التي وجهوها للسّلط المعنية بالتدخل لإعادة النظر في المسار الذي تم اختياره لحماية مدينة جندوبة من الفيضانات وإيجاد بديل يحقق الهدفين المنشودين يتعلق الأول بحماية مدينة جندوبة من الفيضانات والثاني بحماية عقاراتهم ومساكنهم من التشتت والتلوث والفيضانات ايضا.
كما اكد عدد من المحتجين في تصريحات متطابقة لصحفي "وات" ضرورة الردّ على المراسلات وتوضيح جدوى المشروع واعلام المتساكنين بالاحداثات المزمع اجراؤها وتشريكهم في اتخاذ القرار المناسب حتى لا تهضم حقوقهم ، وفق تعبيرهم.
وكانت الإدارة العامة للسدود، قد انطلقت منذ أكثر من سنة في مشروع حماية التجمعات السكنية المحاذية لوادي مجردة من الفيضانات والتي تشمل مدن غار الدماء ووادي مليز وجندوبة وبوسالم وبلدية سيدي إسماعيل من ولاية باجة .







Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 320831