هيئة أسطول الصمود التونسية لكسر الحصار عن القطاع تقدم تقريرها المالي حول حجم التبرعات وكيفية صرفها

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/693a59d11fc108.13296381_ijqnohmelfpkg.jpg width=100 align=left border=0>


قدّمت هيئة أسطول الصمود التونسية لكسر الحصار عن غزة، مساء الأربعاء، تقريرها المالي المتعلق بحجم التبرعات التي جمعها التونسيون وكيفية صرفها، وذلك عبر مقطع فيديو نُشر على الصفحة الرسمية لهيئة الصمود المغاربي.

وأفادت الهيئة بأن إجمالي التبرعات المسجلة في تونس العاصمة وعدد من الولايات بلغ حوالي مليار و887 ألف دينار، تم توجيه الجزء الأكبر منه لشراء سفن وتجهيزها.





تفاصيل صرف التبرعات

وفق التقرير المالي، توزعت المبالغ كالتالي:

* مليار و117 ألف دينار خُصصت لاقتناء السفن وصيانتها وتجهيزها لمهمة الإبحار نحو غزة.
* 234 ألف دينار خُصصت لتكاليف إقامة الضيوف وتنقلاتهم، والحملة الإعلامية والتظاهرات المرافقة، إضافة إلى نقل وتخزين المساعدات العينية وتذاكر العودة.
* 505 آلاف دينار تم التبرع بها لفائدة حملة "أنقذوا أطفال فلسطين" التابعة للجمعية التونسية لقرى الأطفال SOS.
* حوالي 30 ألف دينار صُرفت على مصاريف السفن في الموانئ التونسية، إلى جانب سفن أخرى تعطلت في إيطاليا.

المساعدات العينية ووضعية السفن

أكد أعضاء الهيئة أن المساعدات العينية التي شُحنت على متن السفن تم احتجازها من قبل سلطات الاحتلال، فيما تم تسليم ما تبقى في تونس إلى الهلال الأحمر التونسي.

أما بخصوص وضعية السفن المشاركة، فأوضحت الهيئة:

* العدد الجملي للسفن 9 سفن

* 6 سفن أرسلت إلى تونس في إطار المهمة العالمية وتمت صيانتها.
* 3 سفن تم اقتناؤها مباشرة عبر التبرعات التونسية.

* 3 سفن فقط بلغت مشارف المياه الإقليمية لغزة قبل أن يتعرض طاقمها للاختطاف من قبل قوات الاحتلال، وهي الآن محل تتبع قضائي ولا يمكن للسلطات المحتلة التصرف فيها، وفق تأكيد الهيئة.

* 4 سفن ما تزال راسية في أحد الموانئ الإيطالية بعد تعطلها تقنياً:

* 3 منها لم تعد ضمن مسؤولية الهيئة باعتبارها تابعة للهيئة العالمية ومحل تتبع من مالكيها.
* السفينة الرابعة لا تزال محل متابعة.

كما أشارت الهيئة إلى أن سفينة صيد اقتنيت عبر التبرعات لم تتحصل في آخر لحظة على ترخيص للمشاركة، بينما جرى تخصيص سفينة شراعية صغيرة للمرافقة والدعم اللوجستي، وهي موجودة حاليا في إيطاليا.

سفينة "علاء الدين"

وبخصوص السفينة المغربية "علاء الدين" التي تم اقتناؤها من تونس، ذكرت الهيئة أنها تعذرت عليها مواصلة الرحلة نحو غزة بسبب رفض المسؤولة عنها الالتزام بالمسار المتفق عليه، وأنه تم لاحقاً إخلاؤها وإنقاذ ربانها ومساعده بعد التأكد من عدم قدرتها على إتمام العودة.

شفافية المتابعة

أكد أعضاء هيئة الصمود أن جميع التبرعات خضعت لمتابعة عدل منفذ، باستشارة محام وخبير محاسب، وأن التقرير المالي المفصل بالعقود والفواتير سيكون متاحاً للمتبرعين للاطلاع عليه.

ويأتي نشر هذا التقرير تنفيذاً لتعهد الهيئة بتاريخ 26 أكتوبر الماضي، عندما أعلنت أنها ستقدم الحسابات المالية كاملة خلال أجل 45 يوماً.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 320047


babnet