نابل: انطلاق اعمال تظاهرة "قمة تونس للتدريب وريادة الاعمال في قطاع التجميل اللاجراحي"

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/692e054526a509.94911939_phqmneflgkioj.jpg width=100 align=left border=0>


أعطيت اليوم الاثنين إشارة انطلاق اعمال تظاهرة " قمة تونس للتدريب وريادة الاعمال في قطاع التجميل اللاجراحي " التي تتواصل بالحمامات من 1 الى 4 ديسمبر وتنتظم بالشراكة بين الجامعة التونسية للحرفيين والمؤسسات الصغرى والمتوسطة والبورد الأمريكي وبمشاركة نحو 150 من الخبراء في التجميل اللاجراحي وريادة الاعمال من عديد البلدان العربية والأجنبية.  
وأشار رئيس الجامعة التونسية للحرفيين والمؤسسات الصغرى والمتوسطة مهدي بربوش في تصريح لوكالة "وات" بالمناسبة الى هذه التظاهرة التي تعنى بقطاع التجميل اللاجراحي وبعث المؤسسات وريادة الاعمال تمثل فرصة هامة لتدريب المشاركين في عديد المحاور المتعلقة خاصة ببعث المشاريع وادارتها فضلا عن التدريب في المهارات المطلوبة في سوق الشغل في قطاع التجميل في تونس وفي الخارج.
وابرز ان تنظيم التظاهرة بالشراكة مع البورد الأمريكي توفر للمشاركين فرصة الحصول على شهادات دولية مصادق عليها من البورد الأمريكي والتي تعد مصادقة دولية على الكفاءة وتخول للمتحصل عليها العمل في نحو 136 دولة وخاصة في الخليج العربي وفي السوق الأوروبية.

ولاحظ من جهة أخرى ان الجامعة ابرمت كذلك شراكة مع البنك التونسي للتضامن الذي يحضر الملتقى للتعريف بما يوفره البنك من آليات لتمويل المشاريع الشبابية.



وأشارت المديرة الإقليمية للبورد الامريكي الدكتورة ندى كريم من جهتها الى ان هذا المؤتمر الدولي الذي اطلق عليه اسم "قمة تونس للجمال وريادة الاعمال" يتضمن بالخصوص عديد الورشات التجميلية التي تعنى بالتدريب المهني في مختلف اختصاصات التجميل اللاجراحي و ورشات ريادة الاعمال التي تشمل دراسة المشاريع والمقاولات و ورشة ستخصص لريادة الاعمال وعلوم الذهب.
 وابرزت ان البورد الأمريكي هو مؤسسة دولية متحصلة على عديد المصادقات الدولية وتعتمد مناهج تدريبية وبرامج تعليمية في الكثير من الاختصاصات وتمنح شهائد دولية معترف بها تخول للمتحصل عليها في اغلب بلدان العامل.
وأشار الدكتور محمد حسين أبو شبع رئيس مجلس إدارة البورد الأمريكي في الولايات المتحدة الامريكية الى ان قمة تونس الدولية للتدريب وريادة الاعمال تمثل فرصة هامة لبحث سبل دعم المشاريع الصغرى والمتوسطة خاصة من خلال تاهيل المشاركين في اطار دورات تدريبية وورش عملية تطبيقية لتاسيس المشاريع وادارتها وتطوير أفكار المشاريع بما يساهم في دعم القطاع الخاص وتنمية وازدهار البلد اقتصاديا واجتماعيا.
 



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 319559


babnet