مشروع  "منطقة تارنا للابتكار"  يعد نموذجا لترسيخ مكانة تونس كمركز لتبادل المهارات والتكنولوجيا -كاتب الدولة المكلّف بالانتقال الطاقي-

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/6928b5d44a1507.99052622_fnmkpjqhogeil.jpg width=100 align=left border=0>


افاد كاتب الدولة المكلّف بالانتقال الطاقي، وائل شوشان أن مشروع  "منطقة تارنا للابتكار"  يعد نموذجا لترسيخ مكانة تونس كمركزٍ لتبادل المهارات والتكنولوجيا بما يساهم في تسريع تطوير المشاريع ذات القيمة المضافة العالية.

واضاف لدى افتتاحه الخميس منتدى انتظم في إطار مشروع التعاون التونسي الايطالي في قطاع الطاقة، ان المشروع المذكور سيمكن من دعم المؤسسات الناشئة في مجالات الطاقات المتجددة والتقنيات النظيفة وتطوير شراكة تجمع بين التكنولوجيا والبحث العلمي والابتكار وتفتح آفاقًا اقتصادية جديدة للبلدين، وفق بيانات نشرتها الوزارة.

وأشار كاتب الدولة إلى أن الابتكار لم يعد مجرد رافعة تقنية، بل خيارًا استراتيجيًا هيكليًا لبناء اقتصاد حديث مرن يواكب متطلبات المرحلة مبرزا الارتباط الوثيق بين التحول الطاقي والرقمي باعتبار أن الطاقات المتجددة أصبحت أكثر تطورا بفضل التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي.




ويأتي تنظيم هذا المنتدى في إطار توسيع مجالات التعاون بين تونس وإيطاليا ودعم الجهود المشتركة لتنفيذ برامج الانتقال الطاقي والرقمي وتسريع إنجاز المشاريع الاستراتيجية على غرار مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا "ألماد".
وشمل برنامج المنتدى تقديم مداخلات لممثلي خمس مؤسسات تونسية مبتكرة ناشئة تم خلالها استعراض المشاريع المبتكرة في مجالات الطاقة والمياه والخدمات الرقمية والذكاء الاصطناعي، حيث تم تسليط الضوء على الفرص الجديدة التي يتيحها التعاون مع شركة "تارنا" الايطالية للتوسع نحو أسواق عالمية.
كما تم  خلال اللقاء الذي شارك فيه كل من الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز، فيصل طريفة ومديرة الابتكار، والتجديد بالشركة الايطالية تارنا، كارلا نابوليتانو، إلى جانب عدد من المسؤولين التونسيين والإيطاليين وممثلي منظومة الابتكار والمؤسسات الناشئة. عقد جلسة حوارية ضمّت عددا من الفاعلين في منظومات البحث والابتكار وريادة الأعمال.
وقد اعلنت الحكومة يوم 29 جانفي الفارط اطلاق منطقة تارنا للابتكار، في اطار مشروع " ألماد"  للربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا،لتعزيز الأمن الطاقي لتونس وايطاليا.
وسيربط خط “ألماد” ولاية نابل بجزيرة صقلية الايطالية للتبادل المشترك للكهرباء في الاتجاهين بين الشركة التونسية للكهرباء وبين مشغل شبكة الكهرباء الايطالية “تارنا”
ويذكران  مشروع ”ألماد” الذي من المتوقع أن يدخل حيز التشغيل مع موفى سنة 2028، يتكون من كابل بحري بطول 220 كلم ذو تيار مسترسل وذو جهد عالي 500 كيلوفولت بقوة 600 ميغاواط، يربط بين شبكتي الكهرباء الإيطالية والتونسية عبر محطتي تحويل للجهد العالي في كلا الجانبين وبتكلفة استثمارية تقدّر بحوالي 850 مليون يورو، يتحمّل الاتحاد الأوروبي النصيب الأكبر منها.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 319331


babnet
*.*.*