التاكيد في حلقة نقاش على أهمية دعم المبادرات المحلية لتعزيز الوعي القانوني وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/6924b7539f8f89.86460932_lkjeingpmqfho.jpg width=100 align=left border=0>


أكد المشاركون في حلقة نقاش نظمها المعهد العربي لحقوق الانسان بالعاصمة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بعد عرض الفيلم الوثائقي "جسور العدالة"، على أهمية دعم المبادرات المحلية الرامية إلى تعزيز الوعي القانوني وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية.

و يهدف هذا الفيلم الوثائقي، الذي تم عرضه نهاية الأسبوع المنقضي،لتسليط الضوء على المبادرات المجتمعية الرامية إلى تبسيط الثقافة القانونية وتقريب الخدمات العدلية للفئات الأكثر هشاشة

ويوثق الفيلم، مسار متابعة ومرافقة 20 جمعية ناشطة في 18 ولاية، ويستعرض المبادرات المبتكرة التي اعتمدتها لتسهيل وصول المواطنين، خصوصاً الفئات الهشّة، إلى المعلومات القانونية والخدمات العدلية




ويستعرض هذا الفيلم أيضا، وفق بلاغ للمعهد العربي لحقوق الإنسان، أيضا مختلف التحديات التي واجهتها الجمعيات والحلول التشاركية التي طوّرتها مع الفاعلات والفاعلين المحليين، والأثر الملموس لهذه المبادرات على تعزيز الوعي القانوني وتحسين النفاذ إلى العدالة
ويأتي هذا العرض في إطار مشروع "أصداء العدالة" ، وهو مبادرة نفّذها المعهد بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويهدف إلى تعزيز الثقافة القانونية وتيسير النفاذ إلى العدالة لدى الفئات الهشّة في مختلف الجهات.

ويعتمد المشروع على مرافقة 20 جمعية محلية ناشطة في 18 ولاية، من خلال دورات تدريبية وزيارات ميدانية ودعم تقني مستمر، مكّنها من تطوير مبادرات توعوية موجّهة للنساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة وسكان المناطق الريفية.

وقد ساهم هذا المسار في تمكين هذه الجمعيات من لعب دور الوسيط بين المواطنين ومؤسسات العدالة، وتقديم معلومات مبسّطة حول الإجراءات القانونية، وإيجاد حلول عملية تراعي خصوصيات كل منطقة، بما أحدث أثرًا ملموسًا في تحسين الولوج إلى الحقوق وتعزيز ثقة المستفيدين في آليات العدالة.

ويُعد هذا اللقاء، فرصة لعرض حصيلة المشروع، وتبادل الخبرات بين مختلف الفاعلات والفاعلين، ومناقشة الرؤى والتوصيات الكفيلة بتعزيز دور المجتمع المدني في نشر الثقافة القانونية، بما يدعم العدالة الاجتماعية ويبني بيئة ضامنة للمساواة أمام القانون.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 319120


babnet
*.*.*