نابل: أعوان المصب الجهوي المراقب "الرحمة" بمنزل بوزلفة يطالبون بإنهاء المناولة وبإدماجهم صلب الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/651d552e9a6b16.15577944_kphejgfimqlno.jpg width=100 align=left border=0>


يواصل أعوان المصب الجهوي المراقب "الرحمة" بمعتمدية منزل بوزلفة من ولاية نابل، اليوم الأحد، ولليوم الثالث على التوالي، وقفاتهم الاحتجاجية للمطالبة بتفعيل قانون إلغاء المناولة وإدماجهم في الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، وبايجاد حلول لاشكاليات المصب وتحسين ظروف العمل، وفق ما أكده ممثل العملة ماهر الغناي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.

وأوضح الغناي أن عمال المصب المراقب، المقدّر عددهم بـ130 عاملا، نظّموا وقفاتهم الاحتجاجية السلمية للمطالبة بتطبيق قانون إلغاء المناولة في القطاع العام، وبإدماجهم في الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، سيما وأنهم يعملون في منشأة تحت تصرف الوكالة وتستغلها شركة خاصة بمقتضى صفقة عمومية.

وقال إن "الأعوان التجؤوا بعد صدور النص القانوني الى تفقدية الشغل للتثبت من أحقيّتهم في التمتع بهذا القانون والتي أفادتهم بأنّه يشملهم خاصة وأنهم يعملون في النشاط الاصلي والأساسي والدائم للمؤسسة".



وأضاف أن الاعوان وجهوا 3 مراسلات، عن طريق عضو مجلس نواب الشعب عن الجهة ريم الصغير وعن طريق والية نابل، الى الادارة العامة للوكالة الوطنية للتصرف في النفايات والى وزارة البيئة  والى وزارة الشؤون الاجتماعية للنظر في وضعية عمال المصب، إلا أنّهم لم يتلقوا إلى اليوم أي اجابة لا بالرفض ولا بالقبول، وفق تعبيره.
وتابع "لقد استبشرنا خيرا  بالزيارة التي أدّاها اليوم وزير البيئة إلى مصب "الرحمة" إلا اننا فوجئنا برفضه التحاور مع العمال او الانصات الى مطالبهم، واختصار الزيارة في جولة قصيرة بالمصب"، على حدّ قوله.
من جهتها، أكدت عضو مجلس نواب الشعب ريم الصغير على "اقتصار زيارة وزير البيئة على جولة قصيرة بالمصب دون فتح باب الحوار مع العملة او أعضاء المجلس المحلي أو معها بصفتها ممثلة للجهة بالبرلمان"، وفق قولها.
واعتبرت الصغير أن إشكالية المصب الجهوي المراقب "الرحمة" لا تقتصر على مطلب ادماج العمال بالوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، بل تشمل كذلك تحسين ظروف العمل والتي "لا ترتقي لظروف العمل الانساني"، وفق تشخيصها، وتطوير البنية التحتية للمصب الذي يمثل "كارثة بيئية" نتيجة تسرّب المياه الملوثة الى المائدة المائية والمتأتية من أحواض تجميع المياه التي تتطلب تقنيات خاصة للمعالجة.
وأشارت إلى أنها "تعرّضت بسبب دفاعها عن مطالب العمال، ومطالبتها بايجاد حل دائم لإشكاليات مصب "الرحمة"، إلى اتهامات بالشعبوية وحتى بتحريض العمّال"، مؤكدة أنها "ستواصل تحمّل مسؤوليتها والدفاع عن مطالب العاملين في المصب باعتبارها ممثلة للشعب ولأهالي الجهة"، وفق تعبيرها.
يشار إلى أن وكالة تونس إفريقيا للأنباء حاولت الاتصال بمصالح الاعلام بوزارة البيئة إلّا أنها لم تتمكن من الحصول على أي توضيح بخصوص زيارة وزير البيئة الى المصب الجهوي المراقب "الرحمة" بمنزل بوزلفة.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 312761


babnet
*.*.*
All Radio in One