المعهد العربي لحقوق الإنسان يطلق مخيما شبابيا مبتكرا لدعم الحقوق الجنسية والصحة الإنجابية

ينظّم المعهد العربي لحقوق الإنسان، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للسكّان، مخيّما شبابيّا مبتكرا بمدينة الحمّامات، تحت شعار "من أجل جيل يقود التغيير"، يمتدّ من 11 إلى 14 جويلية الجاري، يهدف إلى تمكين الشباب والشابات وتحفيزهم على ابتكار حلول مجتمعية ملموسة في مجال الحقوق الجنسية والصحة الإنجابية.
وأفادت المديرة التنفيذية للمعهد العربي لحقوق الانسان، هاجر الشهبي الحبشي، اليوم الأحد، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذا المخيم يستقبل خمسين شابّة وشابّا من مختلف مناطق تونس، خاصة من الجهات الأقلّ تمثيلا، ليوفّر لهم فرصة فريدة للالتقاء والتفكير الجماعي و تصميم حلول وتقديم مبادرات ملموسة حول قضايا تهم التثقيف الجنسي والحماية من العنف والوصول العادل إلى الخدمات الصحية.
وأفادت المديرة التنفيذية للمعهد العربي لحقوق الانسان، هاجر الشهبي الحبشي، اليوم الأحد، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذا المخيم يستقبل خمسين شابّة وشابّا من مختلف مناطق تونس، خاصة من الجهات الأقلّ تمثيلا، ليوفّر لهم فرصة فريدة للالتقاء والتفكير الجماعي و تصميم حلول وتقديم مبادرات ملموسة حول قضايا تهم التثقيف الجنسي والحماية من العنف والوصول العادل إلى الخدمات الصحية.
و أوضحت المتحدّثة، أن الغاية من هذا المخيم ليست فقط التفكير، بل إحداث تأثير حقيقي ومستدام في المجتمع، عبر إنشاء شبكة شبابية متماسكة ومدرّبة، قادرة على الدفاع عن الحقوق الجنسية والصحة الإنجابية في مواجهة جميع أشكال الصمت، والتمييز، والتهميش.
ويتم خلال أيام المخيم اعتماد منهجية تشاركية قائمة على التفكير التصميمي والعمل الجماعي والإرشاد المهني، حيث يرافق الشّباب والشابات مدرّبون وخبراء في مجالات الصحة وحقوق الإنسان والتواصل الرّقمي والريادة الاجتماعية، وفق المتحدثة ذاتها.
وقالت الحبشي إن "الشباب والشابات المشاركين في هذا المخيم لا يعتبرون مجرّد مستفيدين ومستفيدات، بل صنّاع وصانعات تغيير وأصحاب مبادرات وقادة وقائدات رأي، فهم من يُشخّصون الواقع و يبتكرون الحلول ويقودون التغيير داخل مجتمعاتهم، بالمعرفة والجرأة والتضامن".
ويُختتم المخيم، حسب المتحدّثة، بجلسة عرض لمشاريع الشباب أمام لجنة تحكيم مختصة، يتم إثرها اختيار أفضل المبادرات لتمرّ إلى مرحلة الاحتضان والدّعم الفنّي لمدّة شهرين، بهدف تحويلها إلى مبادرات قائمة فعليا.
وذكّرت بأن المعهد العربي لحقوق الإنسان، يعمل منذ سنة 2015 بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للسكان، على مسار متكامل لترسيخ الحقوق الجنسية والصحة الإنجابية كجزء لا يتجزأ من منظومة حقوق الإنسان، ليكون هذا المخيم خطوة نوعية جديدة في هذا المسار، حيث ينتقل من التكوين إلى الإبداع المشترك والمبادرة وبناء المشاريع.
وشددت المديرة التنفيذية للمعهد العربي لحقوق الانسان على أهمية مثل هذه المبادرات في ظل ما تواجهه الحقوق الجنسية والصحة الإنجابية على المستوى الوطني والإقليمي من تحديّات تمرّ من ضعف السياسات العمومية إلى الوصم الاجتماعي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 311685