مؤشر التحول الطاقي 2025: تونس في المرتبة الثانية إفريقيا و62 عالميا، متقدمة بـ27 مرتبة

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/685d8996b13b57.27212774_njihqeplkgofm.jpg width=100 align=left border=0>


تقدّمت تونس بـ27 مرتبة في الترتيب الأخير لأداء 118 دولة في العالم ضمن مؤشر التحول الطاقي 2025، وفق ما أعلنه المنتدى الاقتصادي العالمي في تقريره الصادر خلال شهر جوان 2025.

فبعد أن كانت تونس في المرتبة 89 عالميًا سنة 2024، أصبحت في المرتبة 62 عالميًا خلال 2025، كما احتلت المرتبة الثانية إقليميًا على مستوى شمال إفريقيا والشرق الأوسط.






نقاط القوة في المنظومة الطاقية التونسية

بفضل حصولها على مجموع 54,6 نقطة، حققت تونس تصنيفًا إقليميًا متميزًا، وأظهر التقرير تقدمًا ملحوظًا في مسار التحول الطاقي في البلاد.

ويقيّم المؤشر أداء الدول بناءً على 43 مؤشرًا ضمن ثلاث محاور أساسية:

* الأمن الطاقي
* الاستدامة
* العدالة في الحصول على الطاقة

وقد تميزت تونس، حسب المنتدى، بقدرتها واستعدادها للتوجه نحو نشر الطاقات المتجددة، رغم استمرار الحاجة إلى تعزيز الحوكمة وتحسين مستويات الابتكار والاستثمار.


الترتيب الإقليمي والإفريقي

إقليميًا، ووفق نقاط التقييم:

* جاءت السعودية في المرتبة الأولى (60 عالميًا، 55.0 نقطة)
* تلتها تونس في المرتبة الثانية (62 عالميًا، 54.6 نقطة)
* ثم الإمارات (48 عالميًا، 58.4 نقطة)

أما على المستوى الإفريقي:

* تصدّرت نيجيريا القائمة (61 عالميًا، 54.8 نقطة)
* وجاءت تونس ثانية إفريقيًا
* متقدمة على دول مثل:

* ناميبيا (64)
* موريشيوس (69)
* المغرب (70)
* مصر (74)
* جنوب إفريقيا (79)
* كينيا (88)
* الجزائر (89)
* الكوت ديفوار (90)


تفاصيل الأداء التونسي حسب المؤشر

* في أداء النظام الطاقي (الأمن، الاستدامة، العدالة): 59.7 نقطة
* في جاهزية التحول الطاقي (الحوكمة، البنية التحتية، الابتكار، الاستثمارات...): 46.9 نقطة


تصريحات المسؤولين: التحول في الطريق

قال نافع بكاري، مدير الطاقة الشمسية بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، في تصريح إعلامي:
"تبلغ قدرة الطاقة الشمسية المركزة في تونس حاليًا نحو 700 ميغاوات، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 1000 ميغاوات مع نهاية سنة 2025."

وأضاف:
"هذا التصنيف مهم ومتوقع، نظرًا للجهود المبذولة منذ قرابة 9 سنوات لإرساء التحول الطاقي. بدأنا أخيرًا في جني ثمار هذه الجهود، وسنلمس تأثيرها بشكل تصاعدي."

وأوضح أن الجهود شملت:

* تحيين الإطار القانوني
* تبسيط الإجراءات الإدارية
* تشجيع المؤسسات على الانخراط في مسار التحول الطاقي

وأشار إلى أن الأهداف تشمل:

* تحقيق تحول طاقي شامل في أفق 2035
* بلوغ الحياد الكربوني بحلول سنة 2050


حول مؤشر التحول الطاقي

يأخذ المؤشر بعين الاعتبار عوامل مثل:

* الإطار القانوني
* حجم الاستثمارات
* الابتكار
* البنية التحتية
* رأس المال البشري

ويصدر سنويًا عن المنتدى الاقتصادي العالمي لتقييم مدى جهوزية الدول للتحول نحو اقتصاد طاقي مستدام.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 310675


babnet
*.*.*
All Radio in One