الجرندي يبحث مع مسؤولة أمريكية تنفيذ الاستحقاقات السياسية والدستورية في تونس

استقبل وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، أمس الخميس، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، Yael Lempert، التي تؤدّي زيارة عمل إلى تونس.
ووفق بلاغ للسفارة الأمريكية بتونس ناقشت المسؤولة الأمريكية القضايا الثنائية والإقليمية ومنها أزمة الأمن الغذائي بسبب حرب بوتين ضد أوكرانيا وجددت الدعم الأمريكي للتونسيين والحاجة لمسار إصلاح سياسي واقتصادي يمثل مختلف الأصوات التونسية
ووفق بلاغ للسفارة الأمريكية بتونس ناقشت المسؤولة الأمريكية القضايا الثنائية والإقليمية ومنها أزمة الأمن الغذائي بسبب حرب بوتين ضد أوكرانيا وجددت الدعم الأمريكي للتونسيين والحاجة لمسار إصلاح سياسي واقتصادي يمثل مختلف الأصوات التونسية
ووفق بلاغ إعلامي لوزارة الخارجية التونسية، كان اللقاء مناسبة أطلع خلالها الجرندي المسؤولة الأمريكية على التقدم في تنفيذ الاستحقاقات السياسية والدستورية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية، بما في ذلك صياغة الدستور والإعداد للاستفتاء الشعبي في جويلية 2022 وصولا إلى الانتخابات التشريعية في ديسمبر المقبل.
وقال وزير الخارجية في هذا السياق، "إن تنفيذ هذه الاستحقاقات سيكون وفقا للآليات الديمقراطية وما تقتضيه من شفافية ومقاربة تشاركية"، مشيرا إلى "المشاورات التي يجريها رئيس الجمهورية مع مختلف الأطراف".
وأكد الجرندي للمسؤولة الأمريكية أن "إرساء ديمقراطية صحيحة وسليمة ومستدامة تستجيب لتطلعات المواطن التونسي في الحرية والكرامة، هو الغاية الجوهرية من التدابير التي اتخذها رئيس الجمهورية"،وفق نص البلاغ.
وحسب الوزارة يندرج لقاء الجرندي مع يائيل لامبرت في "سياق سنة التواصل والتشاور بين البلدين حول عدد من المسائل الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك باعتبار متانة الشراكة الاستراتيجية بينهما والتطلع إلى مزيد تعزيزها والارتقاء بها إلى أفضل المراتب".
من جهتها، أكدت لامبرت، وفق نص البلاغ، "استعداد الإدارة الأمريكية لمواصلة مرافقة تونس في تنفيذ الإصلاحات المزمعة وتقديم الخبرات". كما أعربت عن استعداد بلادها "لمعاضدة الجهود الوطنية في المجالات الاقتصادية والأمنية والتصدي للصعوبات المستجدة بسبب التطورات التي يشهدها العالم".
وكانت السفارة الأمريكية في تونس قد قالت قبل يومين ان يائيل لامبرت ستزور تونس خلال الفترة من 12 إلى 14 ماي الجاري وستلتقي بكبار المسؤولين الحكوميين وممثلي المجتمع المدني للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب التونسي والحاجة إلى عملية إصلاح سياسي واقتصادي شفافة تشمل الجميع وتمثل مختلف الأطياف التونسية.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 246225