قسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة يتعزز بتجهيزات طبية عالية الدقة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d035dd51bb163.19617955_mkjhopefqlnig.jpg width=100 align=left border=0>
رئيس قسم الطب الشرعي الدكتور منصف حمدون


تعززت وحدة "إنجاد" للطب الاستعجالي الشرعي المختصة في التكفل بالنساء و الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة اليوم الجمعة بتجهيزات طبية عالية الدقة في شكل هبة من السفارة اليابانية
وأوضحت مديرة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بتونس الدكتورة ريم فيالة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن هذه الهبة المتمثلة في منظار و مجهر و آلة تصوير عالية الدقة تندرج في إطار مشروع مشترك بين مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بتونس و السفارة اليابانية كان قد انطلق منذ سنة 2021 ليتواصل على مدى 15 شهرا ويهدف بالخصوص إلى حماية الفئات الهشة من النساء و الأطفال ضحايا العنف عبر توفير إحاطة شاملة لهم.

وأبرز رئيس قسم الطب الشرعي الدكتور منصف حمدون بالمناسبة أن هذه التجهيزات الطبية المتطورة سيستعملها أطباء وحدة "إنجاد" في فحص ضحايا الاعتداءات الجنسية بهدف توفير براهين علمية دامغة وموثقة تتضمن معلومات دقيقة حول حيثيات هذه الجرائم و تقديمها كمستندات إلى وزارة العدل
...

ولفت حمدون إلى أن وحدة "إنجاد" للطب الاستعجالي الشرعي المختصة في التكفل بالنساء و الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة تعمل منذ احداثها خلال مارس 2016 على استقبال ضحايا العنف الجنسي و التكفل بهم من الناحية الطبية والنفسية فضلا عن توجيههم إلى جميع الهياكل المتدخلة و التنسيق معها بشكل ناجع ومستمر
وأفاد أن هذه الوحدة رغم حداثة بعثها وقلة التعريف بخدماتها فهي تستقبل سنويا بين 1000 و 1200 ضحية عنف جنسي 80 بالمائة منهم من الإناث و 60 بالمائة منهم من الأطفال أغلبهم من الفئة العمرية المتراوحة من 12 الى 15 سنة
من جهته أكد "توموهيرو أونتا" ممثل السفارة اليابانية بتونس أن علاقات التعاون في المجال الصحي بين تونس واليابان شهدت تطورا ملحوظا خاصة بعد ظهور جائحة كورونا مشددا على أن حرص اليابان المتواصل على تقديم الدعم اللازم لتونس




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 246193


babnet
All Radio in One    
*.*.*