ارتفاع منسوب التحركات الاحتجاجیة خلال شهر أفريل 2021  بنسبة 230 بالمائة مقارنة بنفس الشھر من العام الماضي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/ihtijajat.jpg width=100 align=left border=0>


وات - ارتفع منسوب التحركات الاحتجاج ة خلال شهر أفريل 2021 بنسبة 230 بالمائة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، ليبلغ عددها 841 حركة احتجاجية مقابل 254 تحرّكا احتجاجيا في أفريل 2020 ، وفق تقرير المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لشهر أفريل 2021 حول الاحتجاجات الاجتماعية وحالات "الانتحار ومحاولات الانتحار" والعنف والهجرة غير النظامية.

ويدل هذا التضاعف "القياسي" في عدد التحركات الاجتماعية وفق ما أوضحته منسقة المنتدى نجلاء عرفة، خلال ندوة عن بعد خصصت لعرض نتائج التقرير، على تفاقم الوضع الاجتماعي الذي فرض ف ه الوباء تحد ات وضغوطات جد دة سواء على مستوى استقرار نسبة النمو الاقتصادي دون الصفر أو على مستوى فقدان مواطن الشغل المقدرة بحوالي 400 الف موطن شغل، وفقا للھ اكل رسم ة.

وسجلت حوالي ثلث الحركات الاجتماعية خلال شهر أفريل 2021 في مناطق الشمال الشرقي والغربي، التي تزايد بها منسوب التحركات الاحتجاجية بنسبة 19 مقارنة بشھر مارس الماضي، مقابل تراجعه في مناطق الجنوب الشرقي والغربي بنسبة ناھزت 27 مقارنة بشھر مارس الماضي. ولكن رغم ھذا التراجع ما تزال ھذه المناطق تمثل مركز الثقل الاحتجاجي ح ث ناھزت نسبة الاحتجاجات ف ھا خلال شھر أفر ل حوالي 47 من مجموع الاحتجاجات الجمل ة المرصودة، وفق عرفة.



وتاتي ولا ة فصة في صدارة المناطق الأكثر احتجاجا إذ شهدت 222 تحركا احتجاج ا تل ھا ولا ة تونس التي عاشت 190تحركا احتجاج ا، لتتوزع باقي الاحتجاجات بأعداد متقاربة بين بق ة الجھات وھي في حدود 61 تحركا احتجاج ا في تطاو ن و35 تحركا احتجاجيا في كل من باجة وبوز د وقابس وقبلي ومدن ن والق روان.
كما زاد خلال شھر افر ل نزوع الاحتجاجات الاجتماع ة نحو العنف والعشوائ ة بنسبة ناھزت 2.8 لتقدر نسب الاحتجاجات العشوائ ة ما ناھز 81.7 من مجموع احتجاجات شھر افر ل. وتصل نسبة الاحتجاجات العشوائ ة أو تلك التي تنزع نحو العنف في فصة الى 95 وتبلغ 96.7 في ابس وار انة وحدود 100 في جندوبة، وفق عرفة .
ولفتت المتحدثة إلى أن استعمال العنف خلال الاحتجاجات التي وصلت حد حمل أسلحة بيضاء، أصبحت ظاهرة متفاقمة في تونس، وتدلّ على "تمرّد" المواطنين على الدولة بعد أن فقدوا ثقتهم فيها وفي قراراتها "الارتجالية " في علاقة بالتصدي لأزمة كوفيد 19 .
ولا تزال المطالب الاقتصاد ة والاجتماع ة ، وفق التقرير ذاته، في صدارة المطالب التي تدفع الناس لخوض أشكال مختلفة من الاحتجاج وقد مثلت خلف ة ل74 من التحركات المرصودة ط لة شھر أفر ل الماضي، تل ھا الاحتجاجات ضد الإدارة بنسبة 12 والاحتجاجات من أجل البن ة التحت ة بنسبة 11 .

وارتبطت51 من احتجاجات الشهر الماضي بالقطاع العمومي ل ها القطاع التربوي بنسبة 9 والب ئة ب6 وتوف ر م اه الشرب ب 3 وغ رھا، وذلك بسبب عدم ايفاء الحكومة بتعهداتها و ملامح ازمة مستعص ة تبدأ بازمة الثقة وتنتھي إلى انفجار اجتماعي.
وأشارت عرفة إلى تسجيل نزوع عدد من التجار في جهات معينة إلى العصيان المدني في علاقة بعدم الالتزام بقرا ر الحجر الصحي الشامل حيثوا أعلنوا عن تمردهم على هذا القرار ومواصلة العمل خلال هذه الفترة بصفة عادية و ذلك بإيعاز من الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.

وحذرت عرفة من أن نفس العوامل الدافعة لاحتجاجات جانفي 2021 تتكرر هذه الأيام من حجز صحي شامل دون تحضير ودون إجراءات اقتصادية مرافقة وبإجراءات تشمل الأكثر هشاشة ويستثنى منه البعض إضافة إلى إمعان عديد السياسيين في خرق بعض هذه الإجراءات بتعلات مختلفة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 225566


babnet
*.*.*