توزر: قريبا إطلاق مشاريع في مجال الاقتصاد التضامني والاجتماعي لتسويق منتوجات الجهة من التمور والحرف اليدوية

وات - تُطلق جمعيّة "المنحلة للمواطنة الفاعلة" بتوزر في غضون شهر، أولى مشاريعها في مجال الاقتصاد التضامني والاجتماعي، من خلال بعث منصة الكترونية أولى تهتم بتسويق التمور، وسوقا تضامنية في مدينة توزر، لتشجيع الحرفيات على ترويج منتوجاتهن الحرفية، وفق ما ذكره، اليوم الأحد، عضو الجمعية، سالم بن سالمة.
وبيّن المصدر ذاته، في تصريح لـ(وات)، على هامش حلقة نقاش نظمتها الجمعية اليوم حول "قانون الاقتصاد التضامني والاجتماعي"، بأن الجمعية تلقت الموافقة على بعث المشروعين، لتبدأ في الاعداد المادي لهما وذلك بالشراكة مع فاعلين على المستوى الجهوي والإقليمي، وهي مشاريع تدعم وتقوي قدرة المرأة الواحيّة وكذلك الفلاحين في الجهة لتسويق منتوجاتهم.
وقد أثّث حلقة النقاش، التي تعتبر فاتحة لأنشطة الجمعيّة في مجال الاقتصاد التضامني، نواب الجهة بالبرلمان، والمدير الجهوي للتشغيل، وممثل برنامج قطب الاقتصاد التضامني والاجتماعي "لنكن فاعلين وفاعلات"، حيث تم تقديم القانون المنظم للاقتصاد التضامني والاجتماعي والفرص الممكنة في علاقة بمنوال التنمية في ولاية توزر، باعتبارها من المناطق الواحيّة التي تعرف إشكالية ترويج المنتوجات الفلاحية بسبب جائحة "كورونا".

وقد تم تبسيط القانون للحضور من بين ناشطي المجتمع المدني والحرفيين، وعرض التحديات المرتبطة بتفعيله على أرض الواقع، فيما قدّم المدير الجهوي للتشغيل، زهير حمدي، السياسة الوطنية والمقاربة الجهوية في مجال التشغيل، وعرض المنصة التشاركية الجهوية ودورها في متابعة تحسين قدرة الباعثين الشبان على توفير التمويلات والبحث عن المشاريع ومتابعة مسار الباعث الشاب.

وتطرّق حمدي، الى دور المنصة التي جاءت ببادرة جهوية من هياكل عمومية والتي سيتم تعميمها وطنيا، في استقطاب تمويلات أجنبية لمشروعين هامين، وهما احداث تعاونية لبسترة حليب الإبل وتسويقه في حزوة بتمويل من وكالة التعاون الألماني، وبعث تعاونية فلاحية في مركز الولاية والشراكة التي أنجزتها الجهة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث سيرافق هذا البرنامج الاممي إحداث 300 مشروع في ولايات الجنوب الـ6 للجمهورية التونسية.