دعوة إلى تنقيح القانون الانتخابي بما يضمن الاستقرار وتجاوز التجاذبات بالبرلمان (رئيس مرصد شاهد)

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5fe724a6819417.94579030_jfphieknoqmgl.jpg width=100 align=left border=0>


وات - دعت رئيس مرصد شاهد سعيدة العكرمي اليوم السبت ،بالعاصمة، إلى ضرورة تنقيح القانون الانتخابي بما يضمن الاستقرار وتجاوز التشتت والتجاذبات الموجودة بين اطياف ومكونات مجلس نواب الشعب .

وأكدت العكرمي خلال ندوة حول"صياغة توصيات لتنقيح القانون الانتخابي وتحسين أداء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" ان الفسيفساء المتواجدة داخل مجلس نواب الشعب الذي يتميز وفق تقديرها ب"التشتت والتعددية" مكن العديد من مكونات المجتمع المدني من التفكير في تعديل المشهد السياسي في تونس من خلال الدفع نحو تعديل القانون الانتخابي .

واقترحت رئيسة مرصد شاهد، في نفس السياق , أهمية إعطاء الولاية للقاضي الإداري والقاضي المالي في رقابة الشأن الانتخابي بالعودة بالنظر إلى المحكمة الإدارية فضلا عن تكثيف الحملات التكوينية لأعوان ورؤساء المكاتب التابعة الهيئة المستقلة للانتخابات التي سجلت عديد النقائص خلال الفترة لانتخابية السابقة.



ودعا رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل يوفون، من جهته، إلى ضرورة التسجيل عن بعد للتونسيين بمختلف مناطق البلاد وتنقيح الترشحات للانتخابات التشريعية بما يضمن ادماج النوع الاجتماعي كالمرأة والشباب وذوي الإعاقة على غرار ما وقع في الانتخابات البلدية وهو مايضفي مزيد من الجودة على العملية الانتخابية في تونس، وفق تعبيره .
واقترح نبيل بوفون ، في ذات السياق، إلى ضرورة التفكير في سن تشريعات تنظم الحملات الانتخابية بوسائل التواصل الاجتماعي فضلا عن السماح للجالية التونسية بالاقتراع سواء عن طريق البريد أو الاختراع الالكتروني .
واكد عضو لجنة النظام الداخلي والحصانة والقوانين البرلمانية ورئيس كتلة الإصلاح حسونة الناصفي وجود شبه إجماع داخل مجلس نواب الشعب على ضرورة تعديل وتنقيح القانون الانتخابي عبر التوزيع العادل للدوائر الانتخابية والترقيع في عددها بما يضمن أكثر عدالة تمثيلية داخل ولايات الجمهورية .
وأوصى حسونة الناصفي كل مكونات المجتمع المدني والمنظمات والهيئات والمختصة في المجال الانتخابي الدفع نحو الضغط لتنقيح القانون الانتخابي وإرساء مشروع توافقي يحسن المشهد الحالي تكون أحكامه واقعية بعيدة عن الجانب الذاتي .
وللاشارة فقد تم توقيع اتفاقية بين مرصد شاهد وجمعية المحامية التونسية سيتم بمقتضاها سيتم تكوين المحاميات التونسيات في مجال مراقبة وملاحظة الانتخابات ومجال النزاع الانتخابي ومدى مساهمتهن في الشان العام على مستوى الحكم المحلي والمركزي .


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 217622

Humanoid  (Japan)  |Samedi 26 Decembre 2020 à 18:04           
خطأ مطبعي في تعليقي الساب.
كنت أقصد "السياحة الحزبية" وليس "السياسة الحزبية"

Humanoid  (Japan)  |Samedi 26 Decembre 2020 à 18:03           
هذا الكل ونساو أهم زوز نقاط اللي بينهم نقضيو على الفسيفساء اللي يحكيو عليها:
- عتبة الـ5 بالمائة بش مش كل من هب ودب يدخل
- والأهم من هذا هو القطع البات مع السياسة الحزبية : إذا انسان ترشح مع حزب، نهار اللي يقرر باش يخرج منه ويمشي لحزب آخر، مكانه في المجلس يبقى للحزب اللي كان فيه يعوضوا باللي يحب، وهو يستنى للدورة القادمة باش يترشح. مش معقول واحد ينتخبوه على أساس تابع الحزب (أ) ومتقدم بتعهدات الحزب (أ) والحملة الانتخابية للحزب (أ) بعد بشهرين نلقاوه مع الحزب (ب) وينفذ في أجندات الحزب (ب) اللي ما عندها حتى علاقة بتعهّداته الانتخابية. كأنو الشعب اللي اختاره بلا وزن.

Artiz  (United States)  |Samedi 26 Decembre 2020 à 16:07           
نسات ما قالتش اللي يجب العمل علي تركيز المحكمة الدستورية


babnet
*.*.*
All Radio in One