نواب سابقون يطلقون مبادرة لدعم سوريا واعادة العلاقات معها

وات -
اعلن عدد من نواب البرلمان، السابقين، كانوا قد بادروا بزيارة سوريا ،عن اطلاق "المبادرة الشعبية لدعم سوريا واعادة العلاقات معها " مؤكدين دعمهم ومساندتهم لسوريا في حربها على الارهاب .
وطالبوا في بيان اليوم الاثنين السلطات التونسية ب"ضرورة التسريع بالعودة الكاملة للعلاقات الدبلوماسية التونسية السورية الى المستوى الذي يليق بالروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين، ويستجيب لمصالح وأمن الدولتين خاصة في ظل تصاعد المخاطر الارهابية وعودة الارهابيين المسفٌرين الى بؤر التوتر".
وطالبوا في بيان اليوم الاثنين السلطات التونسية ب"ضرورة التسريع بالعودة الكاملة للعلاقات الدبلوماسية التونسية السورية الى المستوى الذي يليق بالروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين، ويستجيب لمصالح وأمن الدولتين خاصة في ظل تصاعد المخاطر الارهابية وعودة الارهابيين المسفٌرين الى بؤر التوتر".
وتوجهوا بنداء لعموم المواطنات والمواطنين الأحرار وكل القوى الوطنية من منظمات وجمعيات وأحزاب وفعاليات وشخصيات "لدعم هذه المبادرة انتصارا لقيم الأخوة والإنسانية التي تجمع تونس بسوريا وشعبها،ودفاعا عن مصالح تونس وأمنها القومي خاصة في هذا الظرف الأمني الدقيق الذي تمرّ به البلاد".
كما أدانوا العدوان التركي على سوريا ، معتبرين ان هذا العدوان يعد "احتلالا لأرض عربية"، ومؤكدين دعمهم لسوريا في "تصديها الشجاع لهذا العدوان حتى تحرير كل اراضيها ".
وعبروا كذلك عن "ادانتهم للاعتداءات الصهيونية المتكررة على الاراضي السورية وعن دعمهم لجهود المقاومة في تحرير كل الاراضي العربية المحتلة" وقد أمضى هذا البيان كل من مباركة عواينية براهمي والصحبي بن فرج وهيكل بلقاسم وعبد العزيز القطي وعبد المؤمن بلعانس وليلى بوقطف الشتاوي وصلاح البرقاوي وشفيق العيادي ونور الدين المرابطي ورابحة بن حسين ومحمد الهادي قديش ويوسف الجويني.
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 199416