عبير موسي تدعو فى اختتام حملتها الانتخابية تقول إنها ''ستكمل المعركة إلى النهاية''

وات -
دعت عبير موسي، مرشحة الحزب الدستورى الحر للانتخابات الرئاسية 2019، في اجتماع عام اختتامي لحملتها الانتخابية انتظم مساء الجمعة بمدينة باجة، أنصارها "لإجابة من هددوها كي تنسحب لفائدة أحد المترشحين".
وقالت إنها "ستكمل المعركة للنهاية، حتى وإن تحصلت على صوتها فقط"، حسب تعبيرها، وإنها "ستعمل على إعادة بناء السياسة الخارجية لتونس والمحافظة على المصالح الوطنية وتنفيذ برنامجها لإنقاذ تونس مما تردت إاليه فى السنوات الاخيرة".
وأعلنت أن حزبها أعد عددا كبيرا من الملاحظين، "ولن يسمح بتزوير الانتخابات".
وقالت إنها "ستكمل المعركة للنهاية، حتى وإن تحصلت على صوتها فقط"، حسب تعبيرها، وإنها "ستعمل على إعادة بناء السياسة الخارجية لتونس والمحافظة على المصالح الوطنية وتنفيذ برنامجها لإنقاذ تونس مما تردت إاليه فى السنوات الاخيرة".
وأعلنت أن حزبها أعد عددا كبيرا من الملاحظين، "ولن يسمح بتزوير الانتخابات".
ودعت عبير موسي الناخبين إلى اختيارها "لأنها مترشحة قوية قادرة على السباحة ضد التيار، وعنيدة وقادرة على فتح ملفات الأمن القومي وفرض احترام القانون"، حسب تعبيرها، وقادرة على تقديم مبادرات تشريعية، ووراءها حزب قوى فاز فى الانتخابات البلدية فى 33 دائرة بلدية، مثلما أنها "تمثل المراة التونسية الحداثية والشباب". كما قالت "إن تونس سئمت سياسة التوافق والهروب من المحاسبة، وهي تحن الى الأمان وإلى تحقيق النجاحات الاقتصادية".
واعتبرت مرشحة الدستوري الحر أن "تونس لا يمكن ان تعول على المستقلين من المترشحين فى فتح ملفات التنظيمات الإرهابية، ولا على فتح ملف مجموعة تقول إن هدفها مكافحة الفساد، وقد استشري الفساد زمن حكمها"، داعية إلى الاقبال على التصويت، لأن تونس "لا تستحق إهداءها للغنوشي"، بحسب تعبيرها. وتابعت "إن حكم الإخوان قد دمر الدولة"، حسب قولها، "وعاد بتونس الى الوراء بعد أن بني بورقيبة أسسها".
من جهة اخري تضمن برنامج اختتام حملة المترشحة عبير موسي التى دارت تحت شعار" ديمقراطية مسؤولة وحريات مضمونة" جولة باهم شوارع مدينة باجة وعرض شريط وثائقي حول جولتها الانتخابية وحول تصورها لتونس حسب برنامج حزبها وحول عدد من الاحداث التى عرفتها تونس بعد 2011.
كما تم توزيع البيان الانتخابي للمترشحة ومشروع دستور جديد يقطع مع تشتيت مواقع القرار ويؤسس لدولة قوية وعادلة، بحسب مضامينه.
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 189091