أحمد عظوم: الاطار القانوني المنظم لمهام وزارة الشؤون الدينية لا يتيح لها مراقبة نشاط الجمعيات القرآنية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/addoumle281117.jpg width=100 align=left border=0>
@ArpTunisie


باب نات - قال وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم اليوم الاربعاء أثناء جلسة استماع عقدتها لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة بمجلس نواب الشعب، إن الاطار القانوني المنظم لمهام الوزارة لا يتيح لها مراقبة نشاط الجمعيات القرآنية.

وكشف عظوم أن وزارته تلقت خلال سنة 2015 مراسلات من طرف والي سيدي بوزيد يستفسر فيها عما اذا كانت المدرسة "القرآنية" بالرقاب تابعة لوزارة الشؤون الدينية، مضيفا ان الوزارة أكدت في ردها على الوالي ان لا علاقة لها بالاشراف على هذه المدارس.

وأفاد أن والي سيدي بوزيد كان أصدر في شهر أفريل 2015 قرارا بغلق المدرسة "القرآنية" بالرقاب ثم تراجع عن هذا القرار يوم 5 جوان من نفس السنة، نافيا علمه بأسباب تراجع الوالي عن تطبيق قرار الغلق في حق المدرسة.




وذكر عظوم بأن المحكمة الادارية كانت رفضت ابطال قرار غلق هذه المدرسة بتاريخ 13 جويلية 2018 وأوضح أنه تم إقرار التعاون بين وزارة الشؤون الدينية والجمعيات القرآنية بمقتضى أمر صدر خلال سنة 2014 في حين أجاز قرار آخر صدر في سنة 2015 التدريس في الجوامع والمدارس القرآنية، ل 10 اشخاص من بينهم أخ مالك المدرسة "القرآنية" بالرقاب التي تم الكشف عن تجاوزات طالت أطفالا داخلها.
وأشار، الى أن الوزارة سعت الى متابعة مهام الجمعيات الناشطة في الجوامع، وتعمل بالتعاون مع وزارتي الداخلية والمرأة على ضمان حماية الطفولة قبل سن الدراسة من الانتهاكات، معتبرا أن صدور الأمر المنظم لنشاط الجمعيات بعد الثورة ساهم في تضخم أعدادها.

وعبر وزير الشؤون الدينية عن تضامنه مع الأطفال ضحايا الانتهاكات في المدرسة "القرآنية" بالرقاب، مبرزا ضرورة توحيد الجهود في اطار اللجان الجهوية لمراقبة الفضاءات الموازية وغير القانونية للطفولة وانفاذ قرارات الغلق في حقها.
وذكر، أن الوزارة أصدرت دليلا تربويا للتدريس في الكتاتيب القانونية الراجعة لها بالنظر والمقدر عددها ب1700 مؤسسة، مؤكدا حق الجميع في تعلم القرآن في اطار هذه الكتاتيب.


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 176564

Zeitounien  (Tunisia)  |Jeudi 7 Février 2019 à 21:20           
هذا تذرع باطل يدل على جهله للقانون وتهربه من تحمل المسؤوليات.

فالأمر الترتيبي عدد 597 لسنة 1994 المؤرخ في 22 مارس 1994 المتعلق بمشمولات وزارة الشؤون الدينيّة يكذب هذا الادعاء الباطل. ففي فصله الأول نجد أن من أوكد مهام وزير الشؤون الدينية صيانة الشعب ضد التطرف.

وفي المطة الثالثة من الفصل الثاني من واجب الوزير العناية بالقرآن الكريم بأمور عديدة منها تنظيم الإملاءات. وهذا يعني أنها تكون برخصة من الوزارة وتحت إشرافها وبالطبع فالوزارة لا يمكن لها أن تستقيل من مهمتها الرقابية.

وفي الأمر الترتيبي عدد 598 لسنة 1994 المؤرخ في 22 مارس 1994 المتعلق بتنظيم وزارة الشؤون الدينيّة، نجد خاصة في فصله الخامس أنه توجد بالوزارة إدارة للقرآن الكريم من مهامها الإشراف على الإملاءات القرآنية. وفي المطة الخامسة نقرأ أن من واجبات الوزير متابعة نشاط جمعيّات ومدارس القرآن الكريم. وغير ذلك كثير.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female