جون أفريك : إشادة ماكرون بقايد السبسي قلبت موازين القوى في تونس

باب نات -
طارق عمراني - في مقال لها نشر علی موقعها الإلكتروني تحت عنوان
Tunisie : l’UPL sort de la Coalition nationale, le paysage politique une nouvelle fois recomposé
تحدّثت المجلة الفرنسية جون أفريك عن التطورات السياسية التي تعرفها الساحة التونسية مع بداية السنة البرلمانية الأخيرة
كان آخرها إندماج حزب الوطني الحر بزعامة رجل الاعمال سليم الرياحي في حركة نداء تونس و انسحاب نوابه المتكونة من 15 نائبا من كتلة الإئتلاف الوطني الداعمة لرئيس الحكومة و بالتالي تراجع الكتلة المذكورة الی المرتبة الثالثة لتقفز كتلة نداء تونس مجددا الی المرتبة الثانية تحت قبة البرلمان خلف كتلة حركة النهضة
وعاد المقال علی الإشادة التي وصفها بغير المتوقعة من الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون بنظيره التونسي باجي قايد السبسي في القمة الفرنكوفونية في بريفان بأرمينيا و تثمين مجهوداته لمقاومة الفكر الظلامي في تونس و هو ما اعتبره البعض تلميحا لحركة النهضة الإسلامية.
واعتبرت كاتبة المقال ان هذه الإشادة قد قلبت موازين اللعبة السياسية في تونس و جعلت مستقبل رئيس الحكومة يوسف الشاهد علی المحك فالمشهد الحالي و مع انسحاب نواب الوطني الحر من كتلة الإئتلاف الوطني الداعمة لرئيس الحكومة يعني صعوبة ضمان الأغلبية (109 نائب) و هو ما يطرح اكثر من استفهام علی امكانية تمرير قانون المالية و المصادقة علی التحوير الوزاري المرتقب.
و اضاف المقال بأن فض التوافق بين نداء تونس و حركة النهضة يجبر الحزب الإسلامي علی البحث عن تحالفات جديدة لخلق اغلبية تبدو صعبة بدون حزب رئيس الجمهورية و هو ما سيجعلها تعيد حساباتها في دعم رئيس الحكومة .
*مشروع تونس : كلمة السر
و في نهاية المقال اعتبرت فريدة الدهماني ان كلمة السر في المشهد السياسي و البرلماني التونسي هو حزب مشروع تونس بكتلة تتكون من 14 نائبا قادرة علی تغليب كفّة علی أخری.
Comments
7 de 7 commentaires pour l'article 169512