والية نابل: الوضع يسير نحو الاستقرار والحذر الشديد واجب

باب نات -
متابعة - قال رئيس الحكومة،يوسف مساء اليوم السبت ،ان الوضع بولاية نابل التي شهدت تساقط كميات هامة من الامطار خلال الساعات القليلة الماضية،"يتجه نحو الاستقرار " مشددا على ان "الحذر يبقى واجبا" .
واضاف في تصريح اعلامي عقب زيارة اداها الى قاعة العمليات بالديوان الوطني للحماية المدنية،بتونس ان "كل التعزيزات وجهت الى ولاية نابل وان لجنة مجابهة الكوارث منعقدة هناك بصفة دائمة ، كما ان لجان اخرى منعقدة ايضا بولايات سوسة والمنستير و المهدية التي انتقل جزء من التقلبات الجوية نحوها" .
واضاف في تصريح اعلامي عقب زيارة اداها الى قاعة العمليات بالديوان الوطني للحماية المدنية،بتونس ان "كل التعزيزات وجهت الى ولاية نابل وان لجنة مجابهة الكوارث منعقدة هناك بصفة دائمة ، كما ان لجان اخرى منعقدة ايضا بولايات سوسة والمنستير و المهدية التي انتقل جزء من التقلبات الجوية نحوها" .
من جهة اخرى، لاحظ رئيس الحكومة أن "عملا هاما ينتظر الجميع بعد مرور هذه التقلبات الجوية التي رافقتها كميات "غير معتادة" من الامطار، وخاصة في ولاية نابل، مضيفا ان قوات من الجيش الوطني تدخلت في عديد المناطق بهذه الولاية، كما يتم توفير مراكز إيواء للسكان متى اقتضت الحاجة ذلك.

وستنطلق بداية من يوم الاحد عمليات التنظيف وتقييم الاضرار، بحسب ما أكده رئيس الحكومة، الذي شدد على انه تم تجنيد الجميع لمجابهة هذا الوضع الصعب، وقال، في هذا الصدد، "نأمل أن نكون قد تجاوزنا الاصعب في ولاية نابل ونامل ان تعود خلال الساعات المقبلة حركة المرور الى نسقها"،حسب تعبيره.
من جهته لاحظ وزير الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية، سمير الطيب ،الذي رافق رئيس الحكومة في زيارته لقاعة العمليات للحماية المدينة رفقة وزيري الداخلية والشؤون المحلية و البيئة، ان "لا وجود لاي اشكال في السدود التونسية".
واوضح الطيب لموفد وكالة تونس افريقا للانباء (وات) قائلا :"لا وجود لأي اشكال بالسدود والخفض من الكميات الزائدة من المياه يتم من خلال توجيه تلك الكميات نحو البحر".

وكان رئيس الحكومة قد استمع خلال زيارته الى قاعة العمليات الى شرح قدمه مدير عام الديوان الوطني للحماية المدنية ،معز الدشراوي، الذي قال ان الاوضاع في ولاية نابل "تتجه نحو التحسن وان حركة المرور بوسط المدينة ستعود قريبا الى سالف عهدها".
من جهة اخرى قال الدشراوي انه تم تسجيل حالة وفاة لمواطن بجهة تاكلسة (ولاية نابل) كما قال انه تم توجيه عديد التعزيزات لهذه الولاية و لبقية المعتمديات التابعة لها والتي فاقت فيها كميات الامطار المتساقطة منذ صباح اليوم 197 ملم.
وحسب معطيات قدمت خلال زيارة رئيس الحكومة لقاعة العمليات تم توجيه تعزيزات بشرية و مادية الى ولاية نابل من ولايات تونس واريانة ومنوبة وبن عروس وبنزرت وزغوان والقيروان وسليانة وباجة .
وكانت وزارة الداخلية، قد ذكرت في بلاغ اصدرته في وقت سابق من مساء اليوم السبت أن مختلف أسلاكها من أمن وحرس وطنيّين وحماية مدنية بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني وبقية الأطراف المكوّنة للجنة الجهوية بنابل لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة برئاسة والية الجهة، مجنّدة لإغاثة ونجدة المواطنين وتأمين سلامتهم وحماية ممتلكاتهم.
وعاشت معتمديات ولاية نابل، اليوم السبت، حالة من الاستنفار بعد أن تسبّبت الامطار الطوفانية التي تهاطلت، منذ الصباح ، في ارتفاع منسوب مياه الأودية وفيضانها لتغمر أغلب المدن وتتسرّب الى عديد المنازل والمحلات التجارية والمحلات المفتوحة للعموم، وفق ما أكدته مصادر مسؤولة بمختلف المعتمديات، لمراسل (وات) في الجهة.
وتسبّبت السيول القوية في جرف عديد السيارات وفي إيقاف حركة المرور بكل الطرقات والزيادة في صعوبة تدخل فرق الحماية المدنية التي وجدت صعوبة في تلبية نداءات الاستغاثة التي يطلقها المتساكنون في قربة وبوعرقوب وتاكلسة وبني خيار ودار شعبان الفهري.
وكانت والية نابل قد أكدت في تصريح لمراسل (وات)، اليوم ، انه تم طلب مساعدة الجيش الوطني باعتبار أن الشاحنات العسكرية هي الوحيدة القادرة على إغاثة سكان المنازل وأصحاب السيارات التي غمرتها المياه.
والية نابل: الوضع يسير نحو الاستقرار والحذر الشديد واجب بعد تسجيل معدلات امطار فاقت 240 ملم بالجهة
أكدت والية نابل، سلوى الخياري، التي تشرف، حاليا (الثامنة ليلا) على اجتماع لجنة مجابهة الكوارث تم تخصيصه لتقييم الوضع العام بجهة الوطن القبلي بعد الفياضانات التي عرفتها اغلب المعتمديات، ان الوضع العام يسير نحو الاستقرار خاصة بعد ان توقف تهاطل الامطار منذ قرابة الساعة.
وقد تهاطلت أمطار طوفانية لاكثر من 4 ساعات دون انقطاع على كامل ولاية نابل، مسجلة معدلات قياسية وصلت إلى 240 ملم، وتسبت، إضافة إلى عدد من الاضرارا المادية، في وفاة أحد المواطنين في منطقة بير مروة من معتمدية تاكلسة بعد أن جرفته السيول.
وأبرزت الخياري في تقييمها الاولي للوضع بانه تم تسجيل أضرار مادية لحقت عددا من المنازل والسيارات الخاصة نتيجة ارتفاع منسوب المياه و قوة تدفقها في طريقها الى البحر خاصة وان اغلب مدن الوطن القبلي القريبة من البحر هي ممر للاودية اومحاذية للاودية.
واشارت في تصريح ل(وات) الى ان الحذر الشديد ما يزال مطلوبا، داعية المتساكنين والراغبين في الخروج الى الشوارع الى عدم المجازفة واستعمال سياراتهم خاصة وان حالة الطرقات ما تزال مغمورة بالمياه ولا تسمح بالسير في عديد الاتجاهات، ولم تسترجع بعد حالتها الطبيعية.
وتجدر الاشارة إلى أن عددا من أهالي مدينة قربة اكدوا في تصريحات متطابقة ل/وات/ ان الدخول الى المدينة اضحى مستحيلا وما يزال النفاذ الى المدينة ممنوعا من جهة نابل.
واشار متساكنو المنطقة القريبة من البحر بقربة بان الوضع جد صعب وان عديد المتساكنين ما يزالون على اسقف بيوتهم بعد ان غمرت المياه منازلهم وفاق ارتفاع المياه القنطرة التي تربط وسط المدينة في اتجاه منزل تميم وغمرت القنطرة الجديدة من جهة المعهد الثانوي.
ومايزال عدد اخر من الموطنين ببني خلاد ومنزل بوزلفة وبوعرقوب ومدخل قربة عالقين بسياراتهم على جنبات الطرقات وفي اماكن مرتفعة بعد ان تعذر عليهم استعمال سياراتهم للعودة الى مدنهم خوفا ان تجرفهم المياه.
نابل: وفاة شخص بعد أن جرفته السيول في منطقة بير مروة من معتمدية تاكلسة
أكد الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، حسام الدين الجبابلي، وفاة شخص عشية السبت بعد أن جرفته السيول في منطقة بير مروة التابعة لمعتمدية تاكلسة من ولاية نابل، إثر التقلبات المناخية وتهاطل الأمطار بكميات هامة بالجهة.
وأضاف الجبابلي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أن الطرقات التي تؤدي الى مدينة نابل، من كل من الحمامات والمرازقة وقرمبالية، مازالت مغلقة الى وقت متأخر من مساء اليوم، في حين عادت حركة المرور تدريجيا على مستوى منطقة تركي بالطريق السيارة تونس سوسة .

وأعلنت وزارة الداخلية، في بلاغ صادر عنها مساء السبت، أن مختلف أسلاكها من أمن وحرس وطنيّين وحماية مدنية بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني وبقية الأطراف المكوّنة للجنة الجهوية بنابل لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة برئاسة والية الجهة، مجنّدة لإغاثة ونجدة المواطنين وتأمين سلامتهم وحماية ممتلكاتهم.
وأضاف البلاغ، أن وزير الداخلية، هشام الفراتي، تحول مباشرة إلى قاعة العمليات المركزية بالديوان الوطني للحماية المدنية لمتابعة الوضع عن كثب.
وتشهد مناطق بالبلاد، السبت، تقلبات مناخية.
ففي ولاية نابل على وجه الخصوص تهاطلت كميات هامة من الأمطار مما أدّى إلى فيضان الأودية وارتفاع منسوب المياه وغمرها للأحياء السكنية والصناعية، وهو ما استدعى توجيه تعزيزات كبرى للفرق الأمنية والحماية المدنية من الولايات المجاورة وداخل الجمهورية.
وتعيش معتمديات ولاية نابل، اليوم السبت، حالة من الاستنفار بعد أن تسبّبت الامطار الطوفانية التي تهاطلت، منذ الصباح ، في ارتفاع منسوب مياه الأودية وفيضانها لتغمر أغلب المدن وتتسرّب الى عديد المنازل والمحلات التجارية والمحلات المفتوحة للعموم، وفق ما أكدته مصادر مسؤولة بمختلف المعتمديات، لمراسل (وات) في الجهة.

وتسبّبت السيول القوية في جرف عديد السيارات وفي إيقاف حركة المرور بكل الطرقات والزيادة في صعوبة تدخل فرق الحماية المدنية التي وجدت صعوبة لتلبية نداءات الاستغاثة التي يطلقها المتساكنون في قربة وبوعرقوب وتاكلسة وبني خيار ودار شعبان الفهري.
ولم تتمكن فرق الادارة الجهوية للتجهيز والبلديات الكبرى من الاستجابة لكل طلبات المساعدة باعتبار محدودية الامكانيات، خاصة وأن ارتفاع منسوب المياه بالانهج والطرقات حال دون تحرك حتى الشاحنات الكبيرة.
وكانت والية نابل قد أكدت في تصريح لمراسل (وات)، اليوم ، انه تم طلب مساعدة الجيش الوطني باعتبار أن الشاحنات العسكرية هي الوحيدة القادرة على إغاثة سكان المنازل وأصحاب السيارات التي غمرتها المياه.
نابل: معتمديات الجهة تعيش حالة استنفار وخوف بعد ان غمرت المياه عديد المنازل وتسببت في أضرار مادية
تعيش معتمديات ولاية نابل، اليوم، حالة من الاستنفار والهلع بعد أن تسبّبت الامطار الطوفانية التي تهاطلت، منذ صباح اليوم السبت، في ارتفاع منسوب مياه الاودية وفيضانها لتغمر أغلب المدن وتتسرّب الى عديد المنازل والمحلات التجارية والمحلات المفتوحة للعموم ، وفق ما أكدته مصادر مسؤولة بمختلف المعتمديات، لمراسل (وات) في الجهة.
وتسبّبت السيول القوية في جرف عديد السيارات وفي ايقاف حركة المرور بكل الطرقات والزيادة في صعوبة تدخل فرق الحماية المدنية التي وجدت نفسها عاجزة عن تلبية نداءات الاستغاثة التي يطلقها المتساكنون في قربة وبوعرقوب وتاكلسة وبني خيار ودار شعبان الفهري وحتى فرق الادارة الجهوية للتجهيز والبلديات الكبرى لم تتمكن من الاستجابة لكل طلبات المساعدة باعتبار محدوديات الامكانيات خاصة وان ارتفاع منسوب المياه بالانهج والطرقات حال دون تحرك حتى الشاحنات الكبيرة.
وأكّدت السلط الجهوية أنه لم يتم تسجيل أضرار بشرية بينما شملت الاضرار عديد السيارات الخفيفة وحتى رباعية الدفع وعديد المنازل بما دفع المتساكنون إلى اعتلاء سطوح المنازل من أجل انقاذ أرواحهم خوفا من ان تغمرهم المياه.

وكانت والية نابل قد اكدت في تصريح لمراسل (وات)، اليوم ، انه تم طلب مساعدة الجيش الوطني باعتبار أن الشاحنات العسكرية هي الوحيدة القادرة على إغاثة سكان المنازل وأصحاب السيارات التي غمرتها المياه بالاضافة الى انه تم فتح مأوى لإغاثة المتساكنين بتكالسة، فيما تبقى بقية الجهات في حالة انتظار بحثا عن حلول امام هول المشهد نتيجة فيضانات الاودية والسيولة الجارفة بدارشعبان الفهري وتاكلسة وبوعرقوب وبني خيار وغيرها من المناطق التي حاصرتها المياه منتظرين أن ينخفض المنسوب وأن يتوقف تهاطل الامطار التي فاقت 180 ملم في أغلب المعتمديات.
كل الطرقات المؤدية إلى ولاية نابل مقطوعة بسبب السيول الجارفة
أكّد مصدر مسؤول من الحرس الوطني في ولاية نابل لمراسل (وات) أن كل الطرقات المؤدية إلى ولاية نابل مقطوعة بسبب السيول داعيا أيضا كل أصحاب السيارات لعدم السياقة في بقية المعتمديات باعتبار أن الطرقات غمرتها السيول وباتت تشكل خطرا محدقا على مستعمليها.

من ناحيتها أكّدت والية نابل سلوى الخياري لمراسل (وات) أنه تمّ في منطقة تاكلسة فتح مركز إيواء تحسّبا لعملية إجلاء عدد من المتساكنين من مساكنهم في صورة داهمتها السيول، مضيفة أنّه سيقع طلب المساعدة من الجيش الوطني باعتبار قدرة شاحناته الكبيرة على السير في الطرقات التي غمرتها المياه وارتفع منسوبها إلى درجة أنها قادرة على جرف السيارات رباعية الدفع.
ويشار إلى أنها دعت في وقت سابق المواطنين وخاصة مستعملي السيارات الخفيفة الى ملازمة الحذر والتوقف عن الجولان إن لزم الامر بسبب غزارة السيول وفيضان عدة أودية التي تعبر المناطق الآهلة في العديد من مدن الجهة.
تعطّل حركة سير القطارات على الخطين 5 و10 لارتفاع منسوب مياه الأمطار
أكدت الشّركة الوطنيّة للسكك الحديديّة التونسيّة، السبت، تعطّل حركة سير القطارات على الخط 05 الرابط بين تونس وسوسة وصفاقس وقابس وذلك على مستوى برج السدرية وبئر بورقبة وكذلك على الخط 10 بين بئر بورقبة ونابل بسبب إرتفاع منسوب مياه الأمطار.
وأبرزت الشركة، في بلاغ لها، أن حركة السير على الخطين 5 و10 ستعود إلى طبيعتها حالما ينخفض مستوى المياه مؤكدة حرصها على توفير ظروف السلامة للمسافرين.
نابل : الوالية تدعو المواطنين وخاصة مستعملي السيارات الخفيفة الى ملازمة الحذر والتوقف عن الجولان ان لزم الامر بسبب تهاطل كميات هائلة من الامطار
وكانت الوالية دعت المواطنين وخاصة مستعملي السيارات الخفيفة الى دعت والية نابل سلوى الخياري في تصريح لمراسل (وات) المواطنين وخاصة مستعملي السيارات الخفيفة الى ملازمة الحذر والتوقف عن الجولان إن لزم الامر بسبب تهاطل كميات هائلة من الامطار منذ صباح اليوم على مختلف معتمديات الجهة وصلت الى 180 ملم بمنزل بوزلفة وفاقت 150 ملم بسليمان.
وشددت على أن الوضع يتطلب مزيد الحذر واليقظة خاصة بعد فيضان عدد من الاودية وتقاطع عدد اخر منها بعد ارتفاع منسوب المياه والذي تسبّب في قطع الطريق في اتجاه تاكلسة ودخل الى عدد من المنازل في مناطق الميدة وقربص وتاكلسة وبني خلاد ومنزل بوزلفة.
وشددت على ضرورة ملازمة الحذر واليقظة خاصة بالنسبة لمستعملي السيارات الخفيفة وإخلاء الطرقات لتسهيل تدخلات مختلف الهياكل من تجهيز وفلاحة وبيئة وخاصة الحماية المدنية والتي تدعّمت بفرق إضافية من أريانة للمساعدة على تفادي حدوث إصابات أو حوادث خطيرة.
وتجدر الاشارة في السياق ذاته الى ان الجهة شهدت منذ صباح اليوم تهاطل كميات كبيرة من الامطار بلغت 180 ملم في منزل بوزلفة و156 في سليمان و 79 بتاكلسة و90 ملم في منزل تميم و92 ملم في الميدة و52 ملم في الهوارية و62 ملم في قربة وتراوحت بين 20 و 50 ملم في بقية المعتمديات.


Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 168210