وافادت المتحدثة ان من بين هذه الأنشطة ندوة حول "المرأة المهاجرة ودورها في دعم الاستثمار" وندوة عربية حول "المرأة والأمن والسلم - التجارب العربية المقارنة"، مشيرة الى أن تونس تعتبر البلد العربي الرابع الذي قام بإعداد خطته الوطنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 كما سيتم في ذات الاطار تنظيم ندوة عربية بأحد البلدان المغاربية حول "المرأة والريادة في المجال السياسي" فضلا عن انعقاد ملتقى، بأحد الدول الأوروبية للتعريف بالتجربة التونسية في مجال "المرأة والأمن والسلم".
وأشارت مستشارة وزيرة المرأة إلى أن هذه الأنشطة تهدف إلى مزيد التعريف بالثقافة والانجازات التونسية، قصد المساهمة في تلميع صورة تونس بالخارج وتطوير المؤشرات الوطنية والتصنيفات الدولية والإقليمية في المجالات ذات العلاقة باحترام الحقوق الإنسانية وحقوق المرأة والطفل.
وذكرت بان تنفيذ هذا البرنامج قد انطلقت فيه تونس منذ مارس الفارط بتنظيم تظاهرتين موازيتين خلال الدورة 62 للجنة وضع المرأة بنيويورك حول "السياسات الوطنية ضد العنف المبني على النوع الاجتماعي" و"مناهضة العنف ضد المرأة"، الى جانب "القرية العالمية للمرأة" وهي عبارة عن متحف لحفظ الموروث الحضاري والتاريخي للمرأة، وتنظيم جائزة "فاطمة الفهرية" للنهوض بتكوين النساء وتحقيق التوازن على مستوى تكافؤ الفرص بين الجنسين، الموجهة للنساء من ضفتي المتوسط المتألقات في مجال التكوين والبحث والإبداع.
يذكر أنه تم اختيار "تونس عاصمة المرأة العربية" لسنة 2018-2019، من قبل جامعة الدول العربية على هامش الدورة 37 للجنة المرأة العربية التي احتضنتها تونس خلال شهر مارس 2018 بقمرت تحت شعار "المرأة من أجل مجتمعات آمنة في المنطقة العربية".