---

---

ويندرج بعث الوحدة الفنية في إطار الخطة الوطنية للنهوض بقطاع تربية الإبل حيث سيتولى البرنامج تمويلها في حدود 260 ألف دينار وستساهم في الحد من الأمراض الحيوانية المنتشرة على الشريط الحدودي والتصدي لظاهرة تهريب الحيوانات بين القطرين كما تسعى الى النهوض بقطاع تربية الإبل والاستفادة من تجربة ولاية الوادي الجزائرية التي تضم ما لا يقل عن 24 ألف رأس من الإبل مقابل حوالي خمسة آلاف رأس في ولاية توزر.
وينطلق عمل الوحدة أواخر السنة الحالية وفق المصدر ذاته وذلك بعد القيام بالدراسات الفنية والإدارية وإعلان طلب العروض لبناء مقر للوحدة وتجهيزها بالمعدات الضرورية مبينة أن الوحدة المذكورة هي الأولى على المستوى الوطني حيث ستؤمن مراقبة صحية للحيوانات العابرة بين القطرين.
وأوضحت أن الوحدة ستكون لها أنشطة متنوعة في ما يتعلق بالمراقبة البيطرية وتقنين عبور الحيوانات في الاتجاهين والتصدي لعمليات التهريب وفرض معاليم ديوانية ميسرة على التبادل التجاري الحيواني والنباتي فضلا عن التحكم في الأمراض العابرة للحدود من خلال المراقبة الصحية المكثفة وحجز الحيوانات المشتبه بإصابتها ببعض الأمراض وتركيز قاعدة معطيات حول نسب المرض والوفيات الناجمة عن الأمراض العابرة للحدود الى جانب إرساء منظومة مراقبة وبائية والرصد المبكر للأمراض الجديدة والمستجدة.

وسيتم كذلك في إطار نشاط الوحدة الفنية بعث وتجهيز وحدة بيولوجية مخبرية لمراقبة الانتشار الجرثومي والتكامل مع مركز اليقظة الصحية ومقاومة الأمراض الحيوانية لتؤمن بذلك عمليات الاتجار بالحيوانات بين تونس والجزائر ومراقبتها وتقنينها.