الجهيناوي يؤكد خلال لقاء مع أمين عام منظّمة التعاون الإسلامي ''حرص تونس على مزيد تطوير علاقات التعاون مع هذه المنظّمة''

باب نات -
أكّد وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، خلال المحادثة التي جمعته اليوم الاثنين بالأمين العام لمنظّمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، "حرص تونس على مزيد تطوير علاقات التعاون مع هذه المنظّمة وعزمها الرّاسخ على مواصلة الإسهام الفاعل في تعزيز العمل الإسلامي المشترك ودعم دور المنظّمة في معالجة أوضاع المنطقة وتوطيد مقوّمات الأمن والإستقرار فيها ودفع علاقات التعاون والتكامل بين البلدان الإسلامية في مختلف المجالات".
وشدّد الوزير خلال لقائه العثيمين الذي يزور تونس في إطار مشاركته في الإجتماع السنوي الثالث والأربعين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، على "أهمية مواصلة الجهود المبذولة للتصدّي لآفة الإرهاب وتحصين المجتمعات الإسلامية، ولا سيّما فئة الشباب من تأثيرات تيّارات التطرّف والعنف".
وشدّد الوزير خلال لقائه العثيمين الذي يزور تونس في إطار مشاركته في الإجتماع السنوي الثالث والأربعين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، على "أهمية مواصلة الجهود المبذولة للتصدّي لآفة الإرهاب وتحصين المجتمعات الإسلامية، ولا سيّما فئة الشباب من تأثيرات تيّارات التطرّف والعنف".
كما شدد الجهيناوي، وفق بلاغ لوزارة الخارجية، على "ضرورة العمل على إبراز الصورة الحقيقية للدين الإسلامي وقيمه السمحة ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا وكلّ المحاولات المقصودة للخلط بينه وبين الإرهاب".
من جهة أخرى أبرز الوزير "أهمية الإجتماع السنوي الثالث والأربعين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية الذي تحتضنه تونس، وكذلك ضرورة إيلاء اهتمام أكبر بالبعد التنموي وبعلاقات التعاون الإقتصادي في العمل الإسلامي المشترك"، مشيرا إلى استعدادات تونس لاحتضان الدورة 11 للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر 2019 وتطلّعها إلى التعاون مع المنظّمة لضمان نجاح هذا المؤتمر، "باعتبار أهميته في الإستجابة لاستحقاقات المرحلة واحتياجات المعطى الثقافي في العالم الإسلامي".
من ناحيته أشاد يوسف بن أحمد العثيمين، بدور تونس في "دفع العمل الإسلامي المشترك وخدمة قضايا المنطقة، وإسهاماتها الفاعلة في إنجاح مختلف التظاهرات والأنشطة التي تقوم بها منظّمة التعاون الإسلامي"، مثمّنا في هذا الصدد، ما وفّرته تونس من ظروف النجاح وحسن التنظيم لاجتماع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وأعرب في هذا الخصوص عن مساندته اقتراح تونس لاحتضان ندوة حول الإستثمار نهاية 2018ـ في إطار برامج منظّمة التعاون الإسلامي.
وجدّد إستعداد منظّمته "لمواصلة وتطوير التعاون مع تونس والمساهمة في إنجاح المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة وكلّ الأنشطة والتظاهرات التي ستقيمها تونس في إطار اختيارها عاصمة ثانية للثقافة الإسلامية عن المنطقة العربية لسنة 2019"، وفق نص البلاغ ذاته.
عزيز
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 158880