ليبيراسيون: زيارة ماكرون كانت مخيّبة لآمال التونسيين ...فقط إختفت القمامة من الشوارع

باب نات -
طارق عمراني - في مقال لها نشر اليوم علی موقعها الالكتروني تحت عنوان Le début de la visite du président français n'a donné lieu à aucune annonce spectaculaire.
اعتبرت الصحيفة الفرنسية اليسارية , ان زيارة امانويل ماكرون لتونس لم تكن في مستوی تطلعات التونسيين بل مخيبة لآمالهم بعد ان لبست العاصمة التونسية احلی حلة وإزدانت طرقاتها بالأعلام التونسية والفرنسية وغابت القمامة التي كانت ملقاة علی قارعة كل الطرقات ثم اشارت اليومية الفرنسية إلی الإتفاقيات الثمانية التي امضاها ماكرون مع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ومنها احداث جامعة فرنكوتونسية وانشاء صندوق ب50 مليون اورو لدعم الشركات وتعديل اتفاقية الديون لتحويل بعضها إلی استثمارات ومشاريع تنموية دون تحديد حجمها وقيمتها معتبرة انها لم ترق إلی مستوی انتظارات الحكومة التونسية التي كانت تنتظر قرارات اكثر جوهرية حيث اعتبر المقال ان الساكن الجديد لقصر الإليزيه كان تعهّد خلال حملته الانتخابية بتخفيض ديون تونس لفرنسا التي تناهز ال800 مليون اورو وهو ماسيمثل متنفسا لتونس التي تبلغ ديونها نسبة 70% من الناتج المحلي الإجمالي وتشهد هذه السنة مواعيد سداد اغلب الديون ،فالسلطة التونسية تحتاج الی دعم فرنسي اكبر .
اعتبرت الصحيفة الفرنسية اليسارية , ان زيارة امانويل ماكرون لتونس لم تكن في مستوی تطلعات التونسيين بل مخيبة لآمالهم بعد ان لبست العاصمة التونسية احلی حلة وإزدانت طرقاتها بالأعلام التونسية والفرنسية وغابت القمامة التي كانت ملقاة علی قارعة كل الطرقات ثم اشارت اليومية الفرنسية إلی الإتفاقيات الثمانية التي امضاها ماكرون مع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ومنها احداث جامعة فرنكوتونسية وانشاء صندوق ب50 مليون اورو لدعم الشركات وتعديل اتفاقية الديون لتحويل بعضها إلی استثمارات ومشاريع تنموية دون تحديد حجمها وقيمتها معتبرة انها لم ترق إلی مستوی انتظارات الحكومة التونسية التي كانت تنتظر قرارات اكثر جوهرية حيث اعتبر المقال ان الساكن الجديد لقصر الإليزيه كان تعهّد خلال حملته الانتخابية بتخفيض ديون تونس لفرنسا التي تناهز ال800 مليون اورو وهو ماسيمثل متنفسا لتونس التي تبلغ ديونها نسبة 70% من الناتج المحلي الإجمالي وتشهد هذه السنة مواعيد سداد اغلب الديون ،فالسلطة التونسية تحتاج الی دعم فرنسي اكبر .
واشار المقال إلی الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها تونس في بداية شهر جانفي ضد غلاء المعيشة حيث ارتفعت اسعار لحوم الأبقار بمعدل 14.5% والزيوت النباتية ب21.3% والخضروات الطازجة ب12.8 حتی ان الكفتاجي وهو اكلة شعبية تونسية اصبح طبقا فاخرا واعتبر كاتب المقال ان المتظاهرين ينددون بإجراءات التقشف ويحملون الحكومة وصندوق النقد وفرنسا مسؤوليتها
واضافت الصحيفة الفرنسية ان الحماس التونسي قد تراجع بعد تغيب منير المحجوبي كاتب الدولة الفرنسي لتكتنلوجيا المعلومات والاتصال في اللحظات الاخيرة رغم ان الحكومة الفرنسية تراهن في هذه الزيارة علی الاقتصاد الرقمي لكن يبقی الامل في حضور الرئيس ماكرون في المؤتمر الاقتصادي التونسي الفرنسي المبرمج لليوم.
وختمت الصحيفة الفرنسية مقالها بإلاشارة إلی الخطاب المنتظر لإمانويل ماكرون امام مجلس النواب التونسي اليوم لمدة 45 دقيقة والذي ينتظره كل التونسيين بإستثناء قلة تحذر في مواقع التواصل الإجتماعي من الإستعمار الفرنسي الجديد ليختتم المقال بطرفة من شاب تونسي في مقهی بباب سويقة حيث قال "الفنانة العالمية ريحانة ستكون في السنغال الايام القادمة وسيتزامن ذلك مع زيارة ماكرون لداكار ونحن نأمل أن يأخذنا معه هناك".
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 155260