المنتدى الإقتصادي التونسي البرتغالي: فرصة أخرى لمزيد تعزيز التعاون الاقتصادي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/portugal_tunisie.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - انعقد المنتدى الإقتصادي التونسي البرتغالي، اليوم الثلاثاء، بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بمناسبة الزيارة التي يؤديها الوزير الأول البرتغالي إلى تونس على رٍاس وفد من أصحاب المؤسسات البرتغالية.
وأبرز وزير الإقتصاد البرتغالي كلديرا كبرال، في افتتاحه لأشغال المنتدى، تطور العلاقات الثنائية وخاصة منها الاقتصادية من خلال تشجيع الاستثمارات الخاصة وتعزيزها في جميع المجالات.


وأشار إلى أن المبادلات بين البلدين ما انفكت تتضاعف لتبلغ سنة 2016 حدود 170 مليون أورو، مفيدا أن التعاون الثنائي يعد مثمرا في عديد القطاعات لاسيما منها النسيج والمواد الغذائية والادوية والتجهيزات الإلكترونية.




وأضاف أن هذا المنتدى البرتغالي التونسي من شأنه مزيد تدعيم هذا التعاون وتتويجه بإبرام شركات جديدة بين البلدين قصد مزيد تعميق العلاقات وتعزيزها خاصة وأن البرتغال تسعى اليوم إلى تنويع معاملاتها مع تونس وتطويرها على الصعيدين الإقتصادي والسياحي.
وأفاد أن تونس تحتضن العديد من المؤسسات البرتغالية (أكثر من 46 مؤسسة) قائلا" نحن نعمل على مزيد تشجيع المستثمرين على الانتصاب بتونس واستقطاب المؤسسات التونسية للاستثمار في بلدنا".
واكدت الرئيسة المديرة العامة لمركز النهوض بالصادرات عزيزة حتيرة، أن مستوى التعامل الإقتصادي بين البلدين يبقى دون المأمول (لا يتجاوز نسبة 5ر0 بالمائة بين واردات وصادرات) ويقتصر على بعض القطاعات على غرار النسيج والصناعات الغذائية مؤكدة أنه يمكن تطوير هذا التعامل بادراج قطاعات أخرى مثل قطاع الصيدلة والطاقات المتجددة ومكونات السيارات، بالإضافة إلى تدعيم القطاع السياحي وتكثيف السفرات الاستطلاعية بين البلدين.

وأكدت رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وداد بوشماوي في اختتام أشغال المنتدى، أنه يعد مجالا لمزيد تعزيز المبادلات في جميع الميادين الاقصادية منها والإجتماعية خاصة في ظل تقارب الشعبين الذين تجمعهما صداقة منذ أكثر من 60 سنة، يتعين تحويلها إلى مبادلات ومعاملات ميدانية تضمن مستقبل البلدين.
ومن جهته، قال وزير التنمية والإستثمار والتعاون الدولي زياد العذاري، ان تونس والبرتغال تجمعهما نقاط تشابه عديدة تاريخية واجتماعية واقتصادية ، فالبرتغال كما تونس بلد يتحسس الديمقراطية وذلك ما يجعل طموحات البلدين متقاربة.
وأضاف أن تونس يمكن أن تستلهم من التجارب والخبرات البرتغالية، وهذا المنتدى من شأنه دفع العلاقات الثنائية وتدعيمها وإرساء شراكات في مستوى طموحات البلدين والشعبين.
ومن جهته ثمن الوزير الأول البرتغالي أنطونيو كوستا، نجاح تونس في تحقيق الانتقال الديمقراطي بما مكنها من الحصول على جائزة نوبل للسلام وجعلها قادرة على بناء مستقبل جديد لأبنائها مشيدا بقدرة الإقتصاد التونسي على المحافظة على استقراره رغم ما حدث في البلاد خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن آفاق التعاون البرتغالي التونسي مفتوحة وواعدة في عدة مجالات على غرار التكنولوجيات الحديثة والطاقات المتجددة والصناعات الصيدلية والغذائية.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 151193


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female