أستغرب أن أسمع عن مؤسسة عريقة مثل شارل نيكول عن نقص في أجهزتها وحالة الصدأ والنظافة و و يقول القائل هذا المستشفى قديم وسيره عديد من كبار ألأطباء والفنيين وما يتبعهم من عملة في كل ألأقسام ويعد مرجعا للمؤسسات من حيث عدد العمليات بكل أنواعها وفجأة ينقلب الى حالة مزرية و و --أي تكمن العلة ؟؟ولماذا ؟ ومن تسبب فيها ؟؟ ولماذا فقنا ألآن بدون أشعار سابق ؟؟؟ألأمر لا يستقيم وهناك نقطة سوداء في موقع ما---؟؟

هذا وزير يشطح على طار بو فلس...يقرر على ضوء برامج تلفزيونية قد تكون مفبركة و موجهة حسب الطلب سواء كان ذلك من اشخاص او شركات تأمين او غيرها..ونادرا ما تأتي بالحقيقة كما هي...الحاصل الناس الكل تغفّص

عطست خرجت كلوتها بالله عليكم هل من عاقل يوضح لنا كيف خرجت كلوتها؟ الكلية يتم زرعها داخل جسم المريض مرتبطة بالشرايين والأوردة والحالب وفي حالة لم يتقبلها الجسم فإن جهاز المناعة يهاجمها ويدمرها وفي كل الحالات لا توجد طريقة لخروجها صحيحة إلا جراحيا أو بمنظار خاص فهل عندما عطست هذه المريضة تفتق الجرح وخرجت منه الكلية أم ماذا حدث؟ أسأل الله لها ولجميع مرضى المسلمين الصحة والعافية

عطست خرجت كلوتها

هذا أقل ما يمكن فعله...فالوضع العام من تجهيزات واحترام المعايير التي يجب أن تتوفر في المستشفى من مشمولات المدير...و العاقبة لبقية المديرين العامين...

تصرفات شعبوية لجلب الانتباه والظهور بمظهر الابطال وانه اهل لمنصب الوزير
ولكنه في الواقع يثبت عدم كفاءته وعدم اهلبته للتسيير
فما دخل المديرة في الخطء الطبي وما هي الاجراءات التي تم اتخاذها لاصلاح الوضع المتردي وعقاب المذنبين الحقيقيين؟

قبل المديرة، لا بد من التدرج الصحيح : الطبيب المشرف، فرئيس القسم، فالمديرة....
لكن ما ذنب المديرة في ذلك إن كانت كل التقارير سليمة؟؟؟
هل مهمتها أن تتفقد أعمال كل الأطباء حالة بحالة؟؟؟

أولى ضحايا البرنامج الفضيحة و البقية في الطريق