الوفد البرلماني التونسي يلتقي بشار الاسد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/bachhharle070817.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أفاد النائب عن كتلة الحرة لحركة مشروع تونس الصحبي بن فرج أن الوفد البرلماني التونسي الذي يؤدي حاليا زيارة الى سوريا التقى صباح اليوم الاثنين الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال بن فرج في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن اللقاء كان مثمرا ووديا عكس عراقة العلاقات بين الشعبين التونسي والسوري والتي ظلت "متينة" تجسدها زيارات الدعم والمساندة للوفود التونسية من قطاعات مختلفة وفق توصيفه، مؤكدا على أن قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لم يؤثر في العلاقة بين الشعبين الشقيقين.





وأعرب النائب عن كتلة الحرة في سياق متصل عن ارتياحه لما أسماه بتطور الخطاب الرسمي بشأن اعادة العلاقات الدبلوماسية كليا مع سوريا والتي اقتصرت منذ 2012 على التمثيل القنصلي بين البلدين، لافتا الى أن رئاسة الجمهورية اكدت في عديد المناسبات استعدادها لاعادة هذه العلاقات.

ودعا في هذا الصدد رئاستي الجمهورية والحكومة والبرلمان الى التحرك السريع في اتجاه تفعيل عودة هذه العلاقات خاصة بعد أن عبر البرلمان السوري عن استعداده التام للتعاون مع مجلس نواب الشعب في جميع المجالات بما في ذلك التحقيق في شبكات تسفير الشباب الى سوريا وذلك بمجرد تلقيه لطلب رسمي من رئاسة المجلس في الغرض.
وذكر بأن محادثات الوفد البرلماني المتكون من 9 نواب تركزت منذ تحول الوفد في 4 أوت الى دمشق على السعي "للدفع نحو إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين" الى جانب البحث مع مسؤولين سوريين في المسائل الامنية والالتقاء بعدد من المساجين التونسيين الذين القي عليهم القبض اثناء اجتيازهم منذ 5 سنوات الحدود السورية والبالغ عددهم قرابة 55 عنصرا.

وفي ما يخص البحث في ملف شبكات تسفير الشباب التونسي الى سوريا، افاد بن فرج انه تم التطرق لهذا الملف وأن الوفد تحصل على معطيات جديدة سيتم تداولها حال عودته الى تونس، مذكرا بأن هذه الزيارة التي ستستمر لغاية 12 أوت الحالي هي استكمال للزيارة الأولى التي كان أداها عدد من النواب خلال شهر مارس 2017 ويتضمن الوفد الذي ترأسه النائبة عن الجبهة الشعبية مباركة البراهمي كلا من هيكل بن بلقاسم، عبد المؤمن بلعانس، شفيق العيادي (كتلة الجبهة الشعبية) وصلاح البرقاوي ورابحة بن حسين وليلى الشتاوي (كتلة الحرة) ومحمد الهادي قديش (كتلة نداء تونس) وعدنان الحاجي (الكتلة الديمقرطية).
وكان مساعد رئيس المجلس المكلف بالإعلام والإتصال منجي الحرباوي أكد في تصريح اعلامي أن النواب تحولوا إلى سوريا ببادرة شخصية ولم يتم تكليفهم من قبل البرلمان" موضحا أنها "ليست بعثة رسمية باسم مجلس نواب الشعب وأن مكتب البرلمان لم يمنح أي ترخيص في الغرض".

يذكر أن وفدا من الإتحاد العام التونسي للشغل كان قد أدى زيارة الى سوريا في موفى شهر جويلية 2017 تنفيذا لمقررات المؤتمر الأخير للمنظمة الشغيلة المنعقد في أواخر جانفي 2017 يشار الى أن مجلس نواب الشعب لم يصوت في جلسته العامة المنعقدة في 19 جويلية 2017 لفائدة مشروع لائحة تطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية، إذ لم يحصل هذا المشروع سوى على 68 صوتا.


Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 146180

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 7 Août 2017 à 23:33           
مجلس نواب الشعب صوت لعدم اعادة العلاقات
من المفروض ان يحاسب ويعاقب كل من يخالف قرارات المجلس
انها عملية مشينة فكيف يكون من يسنون القوانين هم اول من يخرقها ؟

Ammar  (Tunisia)  |Lundi 7 Août 2017 à 17:41 | Par           
في موسم الحج إلى الديكتاتور السوري الذي افتتحه الاتحاد عندنا... يكتب المفكر السوري برهان غليون "كبير الإرهابيين" عند بوعلي المباركي : "ما الذي يمكن أن يفسر الزيارة التي قام بها وفد من الاتحاد العام التونسي للشغل -أكبر منظمة نقابية للعمال في تونس وحائزة مؤخراً على جائزة نوبل للسلام- إلى سورية، للقاء متهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية في إطار حملة تهدف إلى إعادة العلاقات بين تونس ونظام القتلة في دمشق... ما الذي يدعو منظمة نقابية وطنية إلى أن تتعاطف مع الجلاد بدل أن تتعاطف مع الضحية وتناشده المزيد من القسوة والعنف بدل العمل على وقف العنف والسعي إلى إيجاد تسوية سياسية؟ بالتأكيد ليست "إنجازات" الأسد "الوطنية" في سحق الانتفاضة الشعبية أو تدمير المدن السورية وتشريد أهلها أو استدعاء التدخلات الأجنبية أو وضع سورية تحت الوصاية الروسية. لا يفسر مثل هذا السلوك سوى مناخ الحرب الأهلية المدمر الذي تعيش فيه بعض النخب العربية، ومن روح التشفي والانتقام التي تحركها وتجعلها على استعداد لتجاوز جميع الخطوط الحمر الأخلاقية والسياسية والإنسانية. إنه الحماس لسياسة الإبادة الجماعية، التي يمثل الأسد منذ الآن رمزها ورايتها الأعلى..."

Amir1  ()  |Lundi 7 Août 2017 à 17:28           
تونس بلد الديمقراطية لا تمنع من السفر رجال ونساء السياسة
نعمة الحرية هذه لم تعرفها سوريا منذ تولى الفتى الرئاسة ومن قبله أبوه...الذين سخروا الدبابة والطائرة لقتل الشعب...عوض توجييها صوب المحتل في الجولان
الوفد الذي يتصنع اﻷهمية هو وفد اﻷحزاب الصفرية...
الجميع ، يشبك أصابعه ويستمع ما عدى مباركة أمام القاتل
جميع الحاضرين يعرفون أنه قاتل...وأغلب الظن أن ما يتمنونه لشعب تونس هو سفاح شبيه
جرائم بشار لا أحد يجهلها في العالم الحر والعالم الثالث
المنظمات الحقوقية الدولية تجمع المعلومات ليوم لا مفر منه لمحاسبة القتلة
الوغد الذي يحكم سوريا هو اﻷول في التقتيل ولكنه اﻷخير في التحرير
الوفد المتطوع لمساندة الجريمة لا يمثل شيئا بالنسبة للنظام في سوريا ولا يمثل شيئا في تونس
فقط هم يتوهمون أنهم أبطال. النظام يعلم أن مفاتيح العلاقات الدولية في يد القوى الكبرى وهو أخذا بخاطر هؤلاء الذين أتوا من مهد الثورة متنكرين لشهداءها ولشعبها مرتدين إلى مستوى تليق به القرون المظلمة من البغي والظلم مكنهم من مقابلة الرأس
الظلم ظلمات يوم القيامة ومن أعان على قتل مسلم بعث وعلى جبينه آيس من رحمة الله. وهؤلاء لم يفلحوا إلا في مساندة القاتل لمزيد من القتل.



Essoltan  (France)  |Lundi 7 Août 2017 à 17:05           
رحلة السعادة إلى دمشق على حساب أموال الديون التى كبلت البلاد . هذا الوفد البرلماني بماذا سيفيد تونس من خلال مقابلة شيطان دمشق ...

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 7 Août 2017 à 16:54           
حشرهم الله معه يوم القيامة

Mandhouj  (France)  |Lundi 7 Août 2017 à 15:27           
صورا تذكارية لا ينساها التاريخ ، منقوشة بالخراء اليابس ، حتى الجفال ما يخسلوش .

Mandhouj  (France)  |Lundi 7 Août 2017 à 15:23           
الديبلوماسية التونسية أكبر من أن تسقط تحت الضغوط المجرمة .. بشار الأسد مجرم حرب ، إنتهى .

اليوم أقرب شعب لقلوب الشعب التونسي هو الشعب السوري ، أما نظام بشار فهو نظام إجرامي ، سفاح .

الديبلوماسية التونسية لن تخون القيم الانسانية و طموح الشعب ، الشعوب ، في الحرية ، في الديمقراطية ..

الديبلوماسية التونسية تعرف كيف تخدم مصالح الشعب دون الإرتماء في اجندات خبيثة لأنظمة مجرمة مثل نظام الأسد ...

الأمن التونسي و الجيش التونسي ، لم يفروا من بن قردان ، كما فر الجيش العربي السوري من أمام داعش و سلمه الأسلحة و الذخيرة و الأرض و الثروات .

بكم إشترى نظام الأسد برميل البترول من تنظيم داعش ؟ 10 دولارات ؟

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Lundi 7 Août 2017 à 15:09           
عصابة مفسدين!!!

Mandhouj  (France)  |Lundi 7 Août 2017 à 15:07           
لما ترى البعض من الذين يحملون الفكر العروبي المقاوم يرتمي في احضان مجرم سفاح ، ماذا تقول ؟ يسقط الخونة .

Mandhouj  (France)  |Lundi 7 Août 2017 à 15:05           
تسقط كل المنظومات الشمولية ، كل الأنظمة الشمولية .. تسقط إسرائيل .

Mandhouj  (France)  |Lundi 7 Août 2017 à 15:01           
وصمة عار ، و ميدالية خزي .. هذا اللقاء هو مشاركة في الجريمة ...

هذا الجمع ، هو وفد برلمانيين توانسة ، و ليس كما هو مكتوب في العنوان (الوفد البرلماني التونسي يلتقي بشار الاسد).

على كل حال ميش مشكل ، في تونس نعتز بالتعددية في التعابير الاعلامية .. و الشعب يفهم .

توانسة يلتقوا بسفاح ! الكلام ليس لي ، و إنما، لسوري علوي مهاجر ، عذب في سجون الأسد .. ثم تمكن من الهجرة .

تسقط داعش
يسقط الأسد

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Lundi 7 Août 2017 à 14:58           
هؤلاء لو حكموا تونس لقتلوا وهجروا شعبها كما فعل بشار الأسد!!!
ولا يخجلون لجرائمهم!!!

MedTunisie  (Tunisia)  |Lundi 7 Août 2017 à 14:34           
دوحي يا امباركة عوض ان تبحثي على الاغتيلات و هذا الاجرام، ترتمي في احضان التجربة السورية الاسدية الروسية وهو مأسس الاغتيلات اخرها اغتيال المرحوم الحريري بحول الله لن تنجحي لنقل التجربة الى تونس و سوف تبقى تونس امنة و مطمئن باهلها رغم كيد الكائدين و التجربة القصيرة في الديمقراطية


Momo1  (Tunisia)  |Lundi 7 Août 2017 à 14:14           
صورة تذكارية مع مجرم مطلوب فى محكمة الجنايات بلاهاي؟كان سألتوالمحكمة؟آشكون هاذم باش يقول مساندين من تونس؟

Ammar  (Tunisia)  |Lundi 7 Août 2017 à 14:03           
موسم الحج إلى الديكتاتور الدموي... بشار الأسد

MedTunisie  (Tunisia)  |Lundi 7 Août 2017 à 13:30 | Par           
الوفد ذهب للتعرف التجربة السورية في ابادة الشعوب و كيفية استعمال الكمياوي و الاسلحة لتركيع الشعوب و خبرة الدكتاتورية في تلفيق التهم للمخالفين للراي و صنع الدواعش لتوجيه العالم نحو العوا المشترك

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 7 Août 2017 à 12:29           
إدمان المخدرات من اليسير علاجه أما إدمان الإنحناء وتقبيل حذاء الدمويين فهو أمر ميؤوس منه وبما أن الساحة خلت من أمثال السفاح بعد هروب المخلوع وكأن قصر قرطاج بلا سفاح فهو فاقد للهيبة لدى هذه الكائنات الشغوفة بقصص القتل والسحل والمسالخ والمجازر وهؤلاء لا يطلبون ود رئيس بمثابة الدمية بل يطلبون ود بوتين لتحويل تونس قاعدة لجنوده لتطهيرها من كل السلفيين الإرهابيين الذين لا يقبلون حذاء الجندي الدموي المجهول فقدر هابيل أن ينافس في اللعبة قابيل وعليه
الإفلات بذكاء من قتل أخيه هذه المرة وفي كل مرة


babnet
*.*.*
All Radio in One