عصام الشابي: بعد شهادة ليلة أمس ليس هناك من هو قادر الآن على الدفاع عن مشروع قانون المصالحة.

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/issam-chebbi2-640x405.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي ان حزبه سيدخل غمار الانتخابات البلدية المقبلة ضمن " قائمات مواطنية" وهي عبارة عن قائمات مشتركة مع القوى الديمقراطية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية المستقلة والكفاءات المحلية واضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم السبت على هامش أشغال المكتب السياسي للحزب أن هذا الاجتماع سينظر في مدى تقدم مختلف المشاورات مع القوى الديمقراطية التي دخل فيها مع حركة الشعب والمسار الديمقراطي الاجتماعي والتكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات والتحالف الديمقراطي مشيرا ان الدائرة السياسية ستقدم تقريرا حول تقدم هذه المشاورات وموعد الإعلان عن المبادرة الانتخابية.







من جهة اخرى أفاد الأمين العام للحزب الجمهوري الذي تم انتخابه خلال المؤتمر السادس ( فيفري 2017) أن أشغال الاجتماع الدوري للمكتب السياسي ستخصص كذلك للنظر في جملة من المواضيع المتعلقة بالوضع العام في البلاد وموقف الحزب من استقالة رئيس هيئة الانتخابات الى جانب مدى تقدم الحكومة في ملف التنمية والتشغيل في المناطق الداخلية وفي فتح ملفات محاربة الفساد وفي تنفيذ أولويات وثيقة قرطاج.

وسينظر المكتب السياسي للحزب الجمهوري إلى "تقدم أشغال فرق العمل التي كونتها الأطراف المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية والموقعة على وثيقة قرطاج مشيرا الى انه سيتم عرض نتائج أشغال هذه الفرق التي تعمل على محاور أربعة وتتعلق بإصلاح المؤسسات العمومية وإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية فيما يتعلق المحور الثالث بتمويل الاقتصاد الوطني والرابع بوضعية الصناديق الاجتماعية.

وفي حديثه عن استقالة رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وعضوين منها ومدى تأثير ذلك على المسار الانتخابي قال عصام الشابي أن الحزب اقترح سابقا إجراء الانتخابات البلدية يوم 20 مارس 2018 لتوفير متسع من الوقت لإجراء هذا الاستحقاق الانتخابي في مناخ سياسي يسمح بالمنافسة والشفافية مشيرا الى ان الحزب الجمهوري قبل بموعد 17 ديسمبر 2017 رغم الشك الكبير في جاهزية هذا الموعد في ظل عدم مصادقة مجلس نواب الشعب على مشروع مجلة الجماعات المحلية باعتباره شرطا أساسيا لإجراء الانتخابات البلدية.
وأضاف أن المكتب السياسي سيعكف على دراسة مسالة الاستقالات صلب هيئة الانتخابات مرجحا تجديد مقترح الحزب بإرجاء الانتخابات البلدية إلى مارس المقبل ما يخول إعطاء الوقت اللازم للمصادقة على مشروع مجلة الجماعات المحلية.

هيئة الحقيقة والكرامة أظهرت أنها قادرة على إبرام الصلح في مجال الفساد المالي
ولدى تطرقه الى ما ورد في فحوى الشهادة التي أدلى بها عماد الطرابلسي رجل الاعمال وصهر الرئيس الأسبق بن علي قال عصام الشابي انه " لم يعد هنالك مجال لطرح مشروع المصالحة الاقتصادية خارج سياق العدالة الانتقالية وهيئة الحقيقة والكرامة.
وبين أن هيئة الحقيقة والكرامة أظهرت أنها قادرة على إبرام الصلح في مجال الفساد المالي غير أن المكلف العام بنزاعات الدولة يتخلف عن المواعيد لإبرام إجراءات الصلح قائلا في هذا الصدد " بعد شهادة ليلة أمس ليس هناك من هو قادر الآن على الدفاع عن مشروع قانون المصالحة في المجالين الاقتصادي والمالي خارج إطار مسار العدالة الانتقالية." و اضاف أن شهادة عماد الطرابلسي كشفت مدى تغلغل الفساد في البلاد موضحا أن تونس كانت في "دولة فساد وهي منظومة وإخطبوط لا يزال يتحكم إلى اليوم في مفاصل الدولة و لم يعد هناك خيار أمام حكومة الوحدة الوطنية سوى مواجهة الفساد" وفق قوله .

وكان عماد الطرابلسي قدم ليلة امس الجمعة خلال جلسة الاستماع العلنية العاشرة لهيئة الحقيقة والكرامة والمخصصة للانتهاكات المتعلقة بالفساد المالي شهادة في هذا المجال محرز


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 142959

Ridha_E  (France)  |Samedi 20 Mai 2017 à 22:57           
Il faut que tu sois vraiment un simple d’esprit qui se croit une lumière pour ne pas voir que cette dame se joue de vous et de vos sensibleries à deux balles.
As-tu oublié qu’elle a déconstruit pour ne pas dire détruit tout le système sécuritaire en 2011 avec la complicité de cet imbécile de Rajhi ? Et pour quel résultat ? Une propagation massive du terrorisme que nous subissons et subirons encore et encore.
As-tu oublié son activisme acharné et son envie de mettre main basse sur les archives pour pratiquer sa revanche sélective et non la justice transitionnelle ? Et quand l’a-t-elle fait ? Après la déconfiture de son ami et souteneur principal, MMM, pour faire passer BCE pour l’ennemi de la révolution.
C’est sûr qu’il n’était pas le seul, ennahdha était aussi de la partie et tous ceux de l’ANC qui l’ont élue à ce poste clé.
Cette sorcière est plus maline que vous tous, les benêts de la politique : elle agit dans l’illégalité totale, avec la bénédiction de cette médiocre classe politique avec un quorum incomplet après l’éviction de tous ceux qui s’opposent à son plan diabolique.
Et, tu sais quoi ? Tout cela paraît normal aux politiciens de pacotilles dont tu es un exemple malheureux. L’histoire vous condamnera un jour ou l’autre voire un jour très proche aux futures élections locales.
T’es-tu demandé pourquoi a-t-elle organisé cette audience plénière et télévisée en ce moment ?
C’est pour que les benêts de ton genre s’opposent comme tu le fais au projet de loi de réconciliation financière.
De toute façon, ceux qui pourraient rapatrier leurs argents en Tunisie et qui voient toute cette chasse aux sorcières stériles vont l’investir ailleurs dans le monde : Maroc, Turquie, Europe, etc…
Et qui, au lieu d’avoir de l’argent frais pour faire tourner l’économie, va souffrir à cause des caprices d’une classe politique immature ? je te laisse deviner, si tu y arrives.

Delavant  (France)  |Samedi 20 Mai 2017 à 15:36           
Monsieur Chabbi, depuis 2010 la revolution tunisienne a inspirée surtout les peuples mais pas nous . la dernière illustration ce qui s'est passé dans les élections françaises.A plus d'un titre nous assistons à une élimination pure et simple des vieux système de gouvernance par une forme de "Dégagisme " chère a notre peuple .Nous observons jusqu'aux plus vielles démocraties des mutations se faire sur les mêmes thèmes prônés par la
revolution tunisienne"justice et dignité " Jusqu'à quand nous allons se contenter de voir ces valeurs s'appliquer ailleurs que chez nous.

Mandhouj  (France)  |Samedi 20 Mai 2017 à 15:03           
De toute manière il y a toujours des capables du pire.. de défendre à tout moment les pire des projets.. la preuve ils(les hommes et femmes de la contre révolution) nous mènent en bateau depuis houroub ben Ali. ils étaient même capables d'embarquer votre parti dans la contre révolution, un certain moment.

ce n'est pas ça la question; la question est, est ce que oui ou non nous rentrons ensemble (la grande majorité) dans une nouvelle ère ? et d'oublier nos intérêts partisans et privatifs ? Est ce que nous sommes capables de finir avec les éléments qui divise la société politique, et tous ces tiraillements destructeurs et non productifs?

la place de votre parti dans tout cela ? Alors Mr Issam, une petite réponse?

Mandhouj  (France)  |Samedi 20 Mai 2017 à 14:36           
يجب أن لا تكون هذه الشهادات لمص الغضب ، ثم تمرير ، ورقة أو ورقات الخيانة المتواصلة ... رئيس الجمهورية يجب أن يفهم أن التونسي بثورته أسس لمسار تاريخي من أجل وحدة كل أبناء الوطن .. هذا المسار إسمه العدالة الانتقالية المصالحة الوطنية .. أن نؤسس المنوال تونسي تونسي ، بكل ذكاء ، دون سرقة الشعب مرة أخرى ، دون إنقلاب على الديمقراطية ، على أهداف الثورة ، على الدستور التوافقي ، هذا ممكن للتوانسة .. لماذ نمنعه إذا ؟

الله يرحم والديك اسحب الورقة و كفى إضاعة وقت .. إضاعة الوقت هي تعطيل لمسار التنمية ، و يوم تنمية في حياة التونسي ، بحسابو .. إضاعة الوقت تصبح هي نفسها سرقة لأموال الشعب ... لنا من الذكاء ما يمكننا من تفعيل الأموال المنهوبة لصالح الشعب ، دون أن نهلك أحدا أو نقتله .. هل فهمتم سيادة الرئيس ؟ هل فهمت هذا الأحزاب التي في الحكم ؟

نقول إنشاء الله فهموا .
و غدا سيكون يوم آخر .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female