باب نات - شارك، اليوم الأحد، الآلاف بين مواطنين ورياضيين من مختلف الاعمار ومختلف الشرائح الاجتماعية في ثاني أيام التظاهرة الدولية "المشي للجميع" بقطع مسافة ناهزت الـ8 كيلومترات انطلاقا من بني مطير وصولا الى المركب الرياضي الدولي عين دراهم من ولاية جندوبة.
وعبّر عدد من المشاركين في التظاهرة، التي أثثت بمعارض للصناعات التقليدية وعروض للموسيقى المحلية والدولية، في تصريحات متطابقة لمراسل (وات) بجندوبة عن حاجة التونسيين الى مثل هذه التظاهرات لتخفيف الضغوط العائلية والمهنية التي تعاني منها مختلف الشرائح الاجتماعية، فضلا على تدريب الاطفال والشبان الذين شاركوا بقوة على ممارسة الرياضة، وفسح مجال التعارف بين ابناء جندوبة والمواطنين الذين شاركوا من مختلف الجهات، وكذلك الشأن بالنسبة للأجانب الذين قدموا من اوروبا، وامريكا الشمالية، والجزائر، وتركيا، والسنغال، وغيرها من الدول الافريقية الاخرى.

وفي لقائها بعدد من الشباب والكهول الذين ساهموا في تأثيث التظاهرة بإبداعات رياضية وفنية، أكدت وزيرة شؤون الشباب والرياضة، ماجدولين الشارني، التي استغلت مشاركتها في التظاهرة لتتطلع على تقدم اشغال الملعب المعشب بعين دراهم ووضعية القاعة المغطاة بكل من عين دراهم ونظيرتها بالمركب الرياضي، على أهمية مثل هذه الانشطة في تحفيز المواطن وتربية الاجيال القادمة على ممارستها لاسيما في ظل ضغوط العمل، وعلى اعتبارها فرصة لاكتشاف رياضيين جدد قادرين على المساهمة في رفع راية تونس محليا ودوليا.