7 مشاريع في القطاع الصناعي دخلت مرحلة الإنتاج السنة الماضية و10 أخرى يتواصل إنجازها في ولاية سليانة

باب نات - شهدت ولاية سليانة خلال السنة الماضية 2016 دخول سبعة مشاريع صناعية جديدة مرحلة الانتاج بقيمة استثمارات جملية بلغت 20 مليونا و605 آلاف دينار وبطاقة تشغيلية لا تقل عن 145 موطن شغل، ومن أهم هذه المشاريع التي دعَمت النسيج الاقتصادي بالجهة وحدة لتعليب المياه المعدنية بسليانة الجنوبية ووحدة ثانية لصناعة الحاشدات / البطاريات/ ببوعرادة.

في هذه الأثناء تواصل إنجاز عشرة مشاريع أخرى بقيمة 21 مليونا و185 ألف دينار ومن المتوقَع أن توفر 357 موطن شغل قار، ومن أهم المشاريع المنتصبة في الجهة أو المتقدمة أشغال تركيزها 14 مشروعا تبلغ استثماراتها 47 مليونا و 234 ألف دينار غير أنها تواجه عديد الاشكاليات والصعوبات طبق ما أفاد به توفيق السلَاوتي المدير الجهوي لوكالة النهوض بالصناعة.

ويعتبر من جهة أخرى 12 مشرعا صناعيا باستثمارات قيمتها 136 مليون دينار وبطاقة تشغيلية تناهز 1500 موطن شغل جاهزة من حيث الدراسات الفنيَة وهي إمَا في مرحلة البحث عن التَمويل أو بصدد التفاوض مع شركاء أجانب لتنتصب في السنوات المقبلة وفق نفس المصدر.

ومن بين هذه المشاريع إثنان هامَان هما إحداث وحدة لتصبير الطماطم وأخرى لصناعة المشروبات الغازية وتعليب المياه المعدنية كلاهما بالكريب وكلفتهما 82 مليونا و 200 ألف دينار إضافة الى وحدة لصناعة الأشكال الأوَلية من مادَة البلاستيك بسليانة الشمالية باستثمارات 20 مليون دينار ووحدة أخرى مختصة في جلفنة المعادن سوف تحتضنها مدينة بوعرادة وتناهز استثماراتها 10 ملايين دينار.
وتتمثَل الاشكاليات التي تعترض المستثمرين الصناعيين حسب توفيق السلَاوتي في صعوبة استكمال جداول مشاريعهم واعتماد مؤسسات التمويل لفترات إمهال قصيرة المدى لا تتناسب مع المدَة الفعلية لإنجاز المشاريع وما يترتَب عن ذلك من أعباء مالية إضافية فضلا عن اعتماد حجم أموال متداولة لا تتناسب مع طبيعة الأنشطة داخل القطاعات لاسيما منها قطاع الصناعات الغذائية والفلاحية.
ويتذمَر الباعثون الصناعيون في ولاية سليانة من إعادة تصنيف شمال الولاية في إطار قانون حفز المبادرة الاقتصادية الصادر في 27 ديسمبر 2007 من مناطق تنمية جهوية ذات أولوية الى مناطق تنمية جهوية فقط وهو ما ترتَب عنه نقص في الامتيازات الممنوحة.
مر/جود