وزير التجهيز وسفير فرنسا بتونس يعاينان المدينة العتيقة بعد استكمال مشروع تهيئتها

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/safirfransaaalex1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - عاين وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، محمد صالح العرفاوي، مرفوقا بسفير فرنسا بتونس، اوليفي بوافر دارفور، ظهر الثلاثاء، المدينة العتيقة بالعاصمة، بعد استكمال مشروع تهيئتها وصيانتها.

وتمثلت مكونات المشروع بالخصوص، وفق ما أفاد به المدير العام لوكالة التجديد والتهذيب العمراني، منجي الشاهر، في تصريح ل"وات"، في إصلاح شبكات تصريف المياه المستعملة، وتعميم التنوير، وتحسين الواجهات.

وأوضح الشاهر أن أشغال هذا المشروع، الذي انطلق من بداية سنة 2015 وتواصل إلى غاية ديسمبر 2016، أثبتت كفاءة الإطارات التونسية في التدخل لتحسين المدينة العتيقة، رغم تعقيداتها العمرانية.




يذكر أن هذا البرنامج شمل أربع ولايات بمبلغ قيمته 16.2 مليون دينار، وساهم في تمويله كل من الحكومة التونسية والوكالة الفرنسية للتنمية، بالإضافة إلى هبة من الاتحاد الأوروبي.

وبين وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، بالمناسبة، أن زيارة رئيسة جهة "ايل دي فرانس" (منطقة باريس الكبرى) إلى تونس، تأتي في إطار استكمال المفاوضات من أجل تهيئة 10 مدن أخرى وقع تضمينها في المخطط التنموي 2016ـ2020.
وأشار إلى أن مشروع تهيئة المدن العتيقة بكل من تونس وصفاقس وسوسة والقيروان عرف العديد من الصعوبات، أبرزها تعدد المتدخلين، وصعوبة المعالجة التقنية في بعض الحالات.
وقال العرفاوي "رغم ذلك، فإن التهيئة تمت على أحسن ما يرام"، مشددا على أهمية هذه البرامج في مشاريع الوزارة من أجل المحافظة على جمالية المدينة.

من جهته، أفاد السفير الفرنسي بأن تونس تملك مقدرات ثقافية وتراثية هائلة تبرز من خلال ما تحويه مدنها العتيقة من شواهد تاريخية ومعمارية، مبينا أن هذه المخزون يمكن أن يمثل دعامة مهمة للنهوض بالثقافة السياحية، على حد تعبيره.
وأكد السفير ضرورة تكثيف التعاون الثقافي بين تونس وفرنسا، قائلا "إن الشعب التونسي يملك من روح الانفتاح ما يؤهله لأن يكون منارة إقليمية".
يشار إلى أن الزيارة انطلقت من أمام المعهد الوطني للتراث وتواصلت وشملت باب الجديد وباب الجزيرة، وذلك بحضور كل من والي تونس، عمر منصور، ورئيسة جهة "ايل دي فرانس"، فاليري بيكراس.
م ع/ديجة




Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 138442

Azzah  (France)  |Jeudi 16 Février 2017 à 00:07           
Ce ne sont pas des hommes. des colonisés contents de recevoir leurs maîtres.

J'ai envie de dire que nos délinquants autour de paris me semblent plus fiers, plus libres, plus déterminés à se défendre que cette bande de vendus.

il nous faut vraiment faire sauter tout cela une deuxième fois, cette démocratie n'est qu'une porte ouverte à un traité du bardo bis; aucun aucune de ceux qui s'y se sont installés n'a de la "rjouliya".

C'est misérable

Azzah  (France)  |Jeudi 16 Février 2017 à 00:03           
Je ne vois que des sourires de soumis et un contentement de ces harkis qui attendent un bravo de la part de son maître.


Azzah  (France)  |Jeudi 16 Février 2017 à 00:01           
C'est du colonialisme pur.

Personne parmi nos élus, nos "intellectuels" nos "artistes" ne vient mettre un peoint d'arrêt à ce comportement ?

Poivre d'arvor et ta clique dégage; la france qui pue celle que tu représente est une insulte à notre pays.

Muneer  (Tunisia)  |Mercredi 15 Février 2017 à 19:22           
مرحبا بكم تحت سلطة المقيم العام الجديد... أما الوزير ف"صباب ما ع اليدين"
مت تنتهي هذه المهزلة؟؟؟
يا سي Ahmed Habbassi.
نحن لا نكره فرنسا ولا نعيش فيها.
نحن نعيش في بلادنا قنوعين بما فيها.
غير أن تصرّفات هذا السفير تزعجنا.
لأنها تذكّرنا بالاستعمار وفضائعه إن كنت درست التاريخ.
إذا كان الذين ينزعجون من تصرّفات السفير على قولك لا يتبعهم "سوى الخونة و العملاء و الذين يقبضون المال الفاسد ....
فماذا تقبض أنت وأمثالك ممن يصفّقون لأسياد الأمس ويحلمون أن تعود عجلة التاريخ إلى الوراء ليعيشوا ولو يوما واحدا تحت حذاء آخر جندي فرنسي...
فقط قل لنا صدقا ماذا تقبض أنت وسنغيّر رأينا في تاريخ فرنسا بتونس.
دمتم عبيدا من الدرك الأسفل

Bakha  (Tunisia)  |Mercredi 15 Février 2017 à 09:00           
Bjr

Me OPA vous n ete pas le bienvenus .

merci


babnet
*.*.*
All Radio in One