المؤتمر الدولي للاستثمار: أهم التعهدات المالية لفائدة تونس

باب نات - تميزت ، أشغال المؤتمر الدولي للاستثمار "تونس 2020" التي انطلقت اليوم بقصر المؤتمرات بالعاصمة بحضور عدد هام من المستثمرين والشركاء الاقتصاديين لتونس وعدد من رؤساء الدول والحكومات الشقيقة والصديقة ، بالاعلان عن عدة تعهدات مالية هامة لفائدة تونس .

وفي ما يلي أهم هذه التعهدات المالية :

- اعلان البنك الأوروبي للاستثمار منح تونس تمويلات تقدر بـ5ر2 مليار أورو على امتداد 5 سنوات، وذلك وفق تصريح لممثل البنك "أولريتش بورن هابر" خلال الندوة .

- اعلان رئيس الحكومة الفرنسية عن تخصيص 250 مليون أورو سنويا للاستثمار في تونس وذلك إثر مداخلته في افتتاح ندوة المؤتمر الدولي للاستثمار، اضافة الى قرار بلاده دعم تونس من خلال تفعيل المشاريع القادمة حيث ستستثمر 259 مليون أورو كل سنة فضلا عن قرار تحويل قسطا من ديونها إلى مشاريع تنموية.

-اعلان أمير دولة قطر عن دعم تونس بـ1250 مليون دولار أمريكي وذلك خلال كلمته بندوة الاستثمار لمساعدتها على استعادة الانتعاش الاقتصادي مؤكدا أن قطر ستواصل دعمها باستمرار لتونس في ظل دعم الشراكة من البلدين.

- اعلان وزير المالية الكويتي منح تونس قرضا بقيمة 500 مليون دولار خلال افتتاح المؤتمر وذلك خلال السنوات الخمس القادمة لدفع الاقتصاد التونسي نحو الانتعاش.

- اعلان رئيس صندوق التنمية السعودي يوسف بن براهيم خلال كلمته عن منح تونس 500 مليون دولار لدعم الاستثمار في مجالات عدة.
كما ستمنح السعودية تونس 85 مليون دولار لبناء مستشفى بالقيروان و15 مليون دولار لصيانة جامع عقبة بن نافع .
وسيتم كذلك تخصيص 200 مليون دولار لدعم الصادرات السعودية إلى تونس.

-اعلان وزيرة التعاون الدولي والفرنكفونية الكندية "ماري كلود بيبو"، عن دعم تونس من خلال استثمار قدره 24 مليون دولار على امتداد أربع سنوات.

- قرار تركيا منح تونس وديعة بقيمة 100 مليون دولار وذلك وفق ما ورد في تصريح نائب رئيس الوزراء التركي "نور الدين كامجلي".

Comments

12 de 12 commentaires pour l'article 134676

Baraka (Canada) |Mardi 29 Novembre 2016 à 23:47

Je ne suis ni optimiste ni pessimiste ; je suis pragmatique. Je suis convaincu que les annonces d’investissement étrangers ne sont que des promesses que le temps jugera leur réalisation concrètes sur le terrain. Sur ce point, je ne suis pas sûr des annonces bling bling de Sarkozy au sommet de Deauville en 2011 « Les membres du G8 réunis à Deauville ont annoncé vendredi une aide de 20 milliards de dollars pour soutenir la transition démocratique
en égypte et en Tunisie. Une manne qui provient des différentes banques mondiales de développement ». Et si la Tunisie a reçu cette manne???. Donc belote et rebelote. Néanmoins, je crois franchement aux promesses des turqs et des quataris, mais il faut leur dire trade not aid. Les relations commerciales et économiques doivent être gagnant-gagnant. Il n’y a pas de sentiments en affaires.

Alerter

Red Flag (France) |Mardi 29 Novembre 2016 à 21:53

للبيع بالمزاد العلني :
لقد بشرتنا أخبار تونس بما يسمى مؤتمر الإستثمار المنعقد حاليا و هو ما ذكرني بتاريخ إمضاء الحماية الفرنسية لتونس التى إدعت أنذاك مساعدة العالم المتخلف على التخلّص من الفقر وتحقيق التقدم والرقي و قد بانت الأطماع باستغلال تونس اقتصاديا بإستثمار رؤوس الأموال بها ونهب خيراتها الطبيعية والبشرية ومن ثمة الحملة العسكرية و استسلام الباي إلا أن هذه المرة تونس كالرجل المريض بدون ورثة فالكل يبحث عن جزء من تركته فهذا يدعي الهبة، هذا يدعي القروض و الأخر يدعي
الوديعة ولم يبقى للتونسيين سوى أن يدعوا أنهم الطفل اللقيط لهذا الرجل لعل الذئاب ترأف بحالهم و تترك لهم القليل من الوليمة.

Hsan Mensi (Tunisia) |Mardi 29 Novembre 2016 à 19:36

التوانسة و مأتمر الاستثمار

مثل ما يثق الدول الصديقة و الشقيقة فى تونس لا بد من ان يثق التونسيون فى انفسهم و فى دولتهم و فى بلادهم نحن الآن للاسف عكسنا المثل القائل " ما يندبلك كان ضفرك و ما يبكيلك كان شفرك ".
اصبح المثل عندنا الصحيح .."جاء يعاون فيه على قبر بوه هربلو بالفاس " الاخوان الكل يعاونوا فينا و التوانسة مشو عاجبهم ؟؟؟؟؟؟؟؟

Hsan Mensi (Tunisia) |Mardi 29 Novembre 2016 à 19:33

التوانسة و ماتمر الاستثمار

مثل ما يثق الدول الصديقة و الشقيقة فى تونس لا بد من ان يثق التونسيون فى انفسهم و فى دولتهم و فى بلادهم نحن الآن للاسف عكسنا المثل القائل " ما يندبلك كان ضفرك و ما يبكيلك كان شفرك ".
اصبح المثل عندنا الصحيح .."جاء يهاون فيه على قبر بوه هربلو بالفاس " الاخوان الكل يعاونوا فينا و التوانسة مشو عاجبهم ؟؟؟؟؟؟؟؟