سفيرالجزائر بتونس: سنقف إلى جانب تونس لرد أية محاولة للإضرار بها

باب نات -
قال سفير الجزائر بتونس، عبد القادر حجار، اليوم الثلاثاء، "إن الجزائر التي عانت طويلا من ويلات الإرهاب، تقف إلى جانب تونس لرد أية محاولة للإضرار بها"، مبرزا أن التعاون بين البلدين على المستويين العسكري والأمني هو في أعلى المستويات، سواء على المستوى المركزي أو على مستوى القيادات المحلية على الحدود"، وفق تعبيره.

وأكد حجار، في كلمة ألقاها مساء الثلاثاء بمقر سفارة الجزائر بتونس العاصمة، خلال حفل استقبال بمناسبة الاحتفال بالذكرى 62 لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية، أن العلاقات التونسية الجزائرية هي في أعلى مستوياتها في كافة المجالات، معتبرا أنها انتقلت من علاقات شراكة وتعاون إلى علاقات "استثنائية متميزة".

وأكد حجار، في كلمة ألقاها مساء الثلاثاء بمقر سفارة الجزائر بتونس العاصمة، خلال حفل استقبال بمناسبة الاحتفال بالذكرى 62 لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية، أن العلاقات التونسية الجزائرية هي في أعلى مستوياتها في كافة المجالات، معتبرا أنها انتقلت من علاقات شراكة وتعاون إلى علاقات "استثنائية متميزة".
وفي الجانب الاقتصادي، ذكر الدبلوماسي الجزائري بأن البلدين انطلقا في تطبيق الاتفاق التجاري التفاضلي منذ مارس 2014 وقال إن بعض العراقيل البيروقراطية لا يمكن أن توقف مسار هذا التعاون، موجها الدعوة إلى لتفعيل قرار اللجنة المشتركة الكبرى الملتئمة سنة 2014 والقاضي باجتماع رجال الأعمال التونسيين والجزائريين لمواصلة النضال المشترك في مجالات أخرى من بينها تنشيط التعاون الإقتصادي وتحقيق التنمية.

وثمن ما وصفه "بالعادة الحميدة" لدى رؤساء الحكومات التونسية المتتالية الذين اختاروا أن تكون الجزائر وجهتهم الأولى في الزيارات الرسمية حال توليهم منصبهم وآخرها زيارة رئيس الحكومة يوسف الشاهد.
وذكر السفير الجزائري بأن تونس كانت "القاعدة الخلفية بامتياز" للثورة الجزائرية إلى جانب الدول الشقيقة المغرب وليبيا ومصر، وبأن تونس أصبحت منذ استقلالها أرضا لإيواء الثوار والمجاهدين الجزائريين وأصبحت عاصمتها مقرا لحكومة الجزائر المؤقتة وللمجلس الوطني للثورة الجزائرية، مضيفا أن منطقة غار الدماء على الحدود التونسية الجزائرية أصبحت مقرا لهيئة أركان جيوش التحرير الوطني ضد الاستعمار الغاشم الذي احتل الارض الجزائرية 132 عاما.

من جهته أبرز رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، الذي حضر حفل الاستقبال، الروابط المتينة بين الشعبين التونسي والجزائري اللذين يربطهما تاريخ وثقافة ومستقبل مشترك، واصفا العلاقة بين البلدين بـ"الاستثنائية".
وأضاف الشاهد قوله "ما تقوم به حكومات البلدين اليوم إنما هو تجسيد لرغبة شعبيهما وإرادتهما في توطيد أواصر الصداقة بينهما".
وحضر حفل الاستقبال بالخصوص رئيسا الحكومة ومجلس نواب الشعب إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة الحالية والحكومات السابقة وعدد كبير من الوجوه السياسية وقيادات حزبية وشخصيات وطنية وممثلون عن المنظمات الوطنية وعن البعثات الدبلوماسية في تونس.
يذكر أن ثورة التحرير الجزائرية اندلعت في الفاتح من نوفمبر سنة 1954 وذهب ضحيتها حوالي مليون ونصف المليون شهيد وأكثر من 600 ألف سجين في السجون الفرنسية.

Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 133251