مكتب رئيس النهضة: حملة منظمة تستهدف راشد الغنوشي في الفترة الأخيرة

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/rashed-ghannoushi.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أوردت صحيفة الشروق التونسية اليوم الثلاثاء 27 سبتمبر 2016 مقالا منقولا عن موقع قدس براس، وصدرت به صفحتها الرئيسية تحت العنوان التالي "الغنوشي: لم أعد أعارض الأسد.

وفي تعليق على المقال قال المكتب الإعلامي لرئيس حركة النهضة في بيان اليوم انّ الغنوشي لم يجر أي حوار مع الموقع الموقع المذكور منذ اشهر، مضيفا بأنّ الحوار الذي أدلى به الغنوشي للموقع يعود إلى تاريخ 25 سبتمبر 2015.





واعتبر مكتب رئيس النهضة أنّ هذا المقال ''يبدو أنه جزء من حملة منظمة تستهدف شخص الشيخ راشد الغنوشي في الفترة الأخيرة''، داعيا إلى ''عدم المساهمة في بث الأكاذيب والمغالطات بما يزيد من تعكير الحياة السياسية''، وفق ما جاء في البيان، الذي اعتبر أنّ ''المقال سقطة مهنية كبيرة من قبل الصحفي ورئاسة التحرير خاصة وأن الصحيفة هي من أهم الصحف اليومية التونسية''، بحسب نصّ البيان


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 131521

Bensa  (France)  |Mercredi 28 Septembre 2016 à 21:31           
Ghanouchi doit obéir aux consignes d Erdogan et des américains , il n'a pas de solution sans Assad
"قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة في تصريحات إعلامية انه لا عداوة شخصية له مع بشار الأسد ولا كره للنظام السوري وانه يدعو الأسد للمشاركة في مؤتمر دولي تحتضنه تونس حول المصالحة السورية.
وفي هذا السياق، قال علية العلاني الخبير في الجماعات الاسلامية في تصريح لـ"الصباح نيوز" : "الغنوشي بحّ صوته من التنديد بنظام بشار الأسد ونعته بالسفاح إلخ وها هو اليوم يصطف بقدرة قادر في صف المدافعين عن النظام السوري بل ويدعو رئيسه إلى تونس في إطار مؤتمر دولي لحل الأزمة السورية".
وأضاف "إن المحدد الرئيسي في تغير موقف الغنوشي ليس عاملا داخليا بقراءة نقدية لسياسة حركة النهضة لأبعاد الصراع على المنطقة"، مشيرا إلى أن سبب تحول موقف الغنوشي أساسا يكمن في العوامل الخارجية التالية:
"- السبب الأول هو تغيّر موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الحرب السورية وإصرارها على تشريك الأسد وإيران في أي عملية تسوية.
- السبب الثاني يكمن في حلحلة أردوغان لموقفه المعادي ضد بشار الأسد وقبوله بمبدأ تشريكه في المفاوضات."
وأوضح أن" الغنوشي الذي كان بالأمس القريب جدا عدوا لدودا لنظام الحكم في سوريا ومعارضا شرسا لفتح السفارة التونسية بهذا البلد الشقيق، نجده اليوم يزايد على جميع المواقف ويدعو النظام السوري للمشاركة في مؤتمر دولي حول سوريا، إنه النفاق السياسي بعينه، والتبعية المقيتة لعدة أطراف. وقد سبق له أن مجد صدام حسين في أوج حرب الخليج وتحامل عليه وندد به عندما تأكد من قرب نهايته".
كما أضاف : "لقد كنا نقول منذ مدة أن الحل السياسي في سوريا هو الطريق الأسلم لكن الإخوان المسلمين في العالم العربي وفي تونس كانوا يقدمون الفتوى تلو الفتوى لتبرير المجازر التي تحصل بهذا البلد وكانوا بذلك ضمنيا أكبر سند للإرهاب. وهؤلاء يصدق عليهم الحديث الشريف "إذا لم تستح فافعل ما شئت". وهؤلاء يحاولون اليوم أن يتفصوا من المسؤولية بعدما فضحت وزارة الخارجية الأمريكية البارحة 25 سبتمبر 2015 الجماعة التي دربتها أمريكا من المعارضة السورية والتي سلمت
أسلحتها لجبهة النصرة المنتمية للقاعدة والتي يدافع عنها إخوان سوريا دفاعا شديدا. إنني جد سعيد بتجربة الحكم التي خاضها الإخوان المسلمون في كل بلدان الربيع العربي ومنها تونس لأنها كشفت ولاءاتهم المشبوهة في الخارج بما لا يدع للشك، وسياساتهم الفاشلة في الداخل على مستوى الأمن والاقتصاد، وستبقى هذه المواقف وصمة عار تلاحقهم أينما حلوا فهل تستفيق الشعوب العربية في الانتخابات القادمة لوضعهم في حجمهم الحقيقي؟"

Langdevip  (France)  |Mercredi 28 Septembre 2016 à 14:31           
يكذبوا على أمير ألمؤمنين ألحاج راشد ألغنوشي , إلي ساهم في نجاح تونس بعد الثورة

المباركة

والشعب التونسي متكتل ضد كل اعتداء على تونس , و نتذكروا ابناء بنقردان إلي تصدوا للعدوان

مع الجيش والامن


خلوا الشيخ يخدم بكلنا مع رشودة علماني خوانجي حتى تكمل ثورة الازدهار


Amorbt  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2016 à 12:27 | Par           
غريب أمر هذا الإعلام المريض وخبراءالغلبة والهانة أمثال "العلاني".لم يفهموا الى حد الان أن ما يقومون به تشويه وكذب وتضليل لن يزيد قواعد النهضة والمتعاطفين معها ومع الحق والفضيلة والمتمسكين بأهداف الثورة, لن يزيدهم إلا وقوفا إلى جانب الغنوشي وغيره ممن تطالهم الاقلام الماجورة والألسن المجترة لاحاديث الجهلوت من السفهاء أعني اللاخبراء .وليرجع هؤلاء إلى الاستفتاءات والمناسبات الحزبية والانتخابية فسيدركون ما أقول. وأما ما ناله نداء الخراب من تقدم فلممارسات قاموا بها سيقاضون عليها في المستقبل. فقط انصح أصحاب القلوب المريضة أن يغيروا استراتيجيتهم وان يقلعوا عن سذاجتهم التي لن تروق إلا للساذجين مثلهم ولن تزيدهم إلا مرضا على مرض و تزيد المشهد السياسي تعكيرا في هذه الظروف الصعبة اقتصاديا واجتماعيا

Mandhouj  (France)  |Mercredi 28 Septembre 2016 à 09:40           
العكس يكون غريب ، لأن تونس اليوم هي هكذا .. و هذا ليس دفاعا عن راشد الغنوشي ... لكن أكثر الأحزاب أفلست أمام تفاقم الأمور ، على المستوى الاجتماعي ، الاقتصادي ، عجز عن محاربة الفساد ، عجز عن إصلاح المنظومات العمومية ، ... هناك فقر في الحلول .. إلى أين تتجه تونس ؟ طريق اليوم هو طريق فبركة الضعف .. لماذا انتهاج هكذا طريق ؟ السؤال موجه للجميع .

BenMoussa  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2016 à 07:03           
اصدار تكذيب واضح وصريح يشرح الموقف من الاسد ويستنكر ما اوردته الصحيفة اولى من اللف حول الموضوع بغموض ومهاجمة من ينقل عن الصحيفة المذكورة


babnet
*.*.*
All Radio in One