تواصل النقص في عدد المدرّسين في أول أيام السنة الدراسية في بعض مدارس واعداديات ولاية تطاوين
باب نات -
انطلقت، اليوم الخميس، في ولاية تطاوين وعلى غرار سائر ولايات الجمهورية، السنة الدراسية الجديدة الا ان ما كانت تعانيه الجهة سابقا من نقص في اطار التدريس تواصل هذا العام لا سيما في المناطق الريفية والحدودية ، حيث تم تسجيل نقص ب 4 اساتذة في المدرسة الاعدادية بـ"ذهيبة" و10 في المدرسة الاعدادية بـ"رمادة" و4 في المعهد الثانوي ب"رمادة "، حسب ما اكده مديرو هذه المؤسسات لمراسل (وات) في الجهة.
و أفاد المندوب الجهوي للتربية بتطاوين محمد الحبيب بوشهوة مراسل (وات) بالجهة أنه "وبالرغم من اعتماد العديد من المدارس الريفية و المناطق النائية لنظام الفرق الا انّ المندوبية لم تتمكن سوى من ضم مدرستين الى بعضهما ليصبح عدد المدارس الابتدائية في الجهة 108 مدرسة قصدها اليوم قرابة 13560 تلميذا وتلميذة فيما لم تسجل السنة الدراسية الجديدة تغييرا في عدد المعاهد والمدارس الاعدادية التي امّها قرابة 17580تلميذا وتلميذة".
و أفاد المندوب الجهوي للتربية بتطاوين محمد الحبيب بوشهوة مراسل (وات) بالجهة أنه "وبالرغم من اعتماد العديد من المدارس الريفية و المناطق النائية لنظام الفرق الا انّ المندوبية لم تتمكن سوى من ضم مدرستين الى بعضهما ليصبح عدد المدارس الابتدائية في الجهة 108 مدرسة قصدها اليوم قرابة 13560 تلميذا وتلميذة فيما لم تسجل السنة الدراسية الجديدة تغييرا في عدد المعاهد والمدارس الاعدادية التي امّها قرابة 17580تلميذا وتلميذة".
وفي ما يتعلق بأشغال الصيانة و التجميل في بعض المدارس و المعاهد بالجهة، أوضح المصدر ذاته أن "الاشغال مازالت متواصلة في بعض المدارس حيث ساهمت الدولة فيها بحوالي 5ر3مليون دينار ، فيما شاركت المؤسسات الاقتصادية في الجهة بحوالي 50 عقد صيانة وتجميل وانتفعت بعض المدارس الاخرى ببرنامج شهر المدرسة "2""، على حد قوله.
32°
22°
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 130923