وبيّن وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي أنّ هذه النّدوة الدوليّة تندرج في إطار حشد الدعم الاقتصادي لتونس من قبل البلدان الشقيقة والصديقة والهيئات والمؤسسات المالية الإقليميّة والدوليّة وكذلك كبرى الشركات العالميّة ذات القدرات الاستثماريّة الواسعة.

---

---

وأضاف ياسين إبراهيم أنّ فعاليات الندوة ستتضمّن جزءين، الأوّل سياسي سيحضره كبار الشخصيات السياسية والثاني إقتصادي ومالي سيخصّص لتقديم التوجهات الكبرى للمخطّط التّنموي 2016-2020 والمشاريع الكبرى المدرجة به وكذلك الإصلاحات الإقتصاديّة والماليّة التي تمّ إنجازها.

كما سيتمّ خلال النّدوة تخصيص فضاء للجهات حتى تعرض كلّ جهة مقوماتها التنمويّة وفرص الاستثمار فيها.
وأكّد الوزير في نفس السياق على أهميّة مشاركة القطاع الخاص في هذه الندوة داعيا إلى إحكام التنسيق في هذا الباب بما يمكّن من حضور مكثّف وفعّال يتلاءم مع الأولويات التي تمّ ضبطها في المخطط وكذلك المشاريع خاصة في مجالات؛ الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر وتكنولوجيات الإتصال والمعلومات والبنية التحتية وغيرها من القطاعات الواعدة التي سيتمّ التركيز عليها في الفترة القادمة بما يستجيب للرهانات القائمة وفي مقدّمتها خلق أكثر ما يمكن من فرص التشغيل ودفع التنمية بالجهات الداخليّة.
وفي سياق متصل شدّد وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي على الدور المهمّ والنشيط الذي يمكن لسفراء تونس القيام به في إنجاح التظاهرة وذلك بالإنطلاق في التحسيس بأهميّتها لدى حكومات البلدان المضيفة وتهيئة الظّروف الملائمة للبرنامج الإتصالي Roadshow الذي سيقوم به عدد من أعضاء الحكومة في الفترة القريبة القادمة لتحسيس البلدان الشقيقة والصديقة وشركاء تونس بأهميّة المشاركة في هذه الندوة والمساهمة في دعم تونس ونجاحها.