جيل Z يلمع في سيدي بوسعيد: لغة عالمية وصوت واحد لفلسطين

وثّق صانع المحتوى الأمريكي Brent Timm عبر قناته على يوتيوب أجواء الاستعدادات لانطلاق قافلة الصمود من ميناء سيدي بوسعيد، حيث التقى عدداً من الشباب التونسي، خاصة من جيل "Z"، الذين عبّروا بلغة إنقليزية سليمة وواضحة عن مواقفهم من القضية الفلسطينية وعن اعتزازهم بانتمائهم لبلد يقف إلى جانب الحرية والكرامة.
أحد الطلبة، وهو شاب يدرس الهندسة، أوضح أن "تونس بلد صغير على الخريطة لكنه قوي بتاريخه وموقعه الاستراتيجي، ودائم الدعم للقضايا الإنسانية وعلى رأسها القضية الفلسطينية". فيما تحدّث طفل تونسي أمام الكاميرا بطلاقة إنقليزية، مؤكداً أن "تونس ستبقى صامدة إلى جانب فلسطين مهما كانت التضحيات".
أحد الطلبة، وهو شاب يدرس الهندسة، أوضح أن "تونس بلد صغير على الخريطة لكنه قوي بتاريخه وموقعه الاستراتيجي، ودائم الدعم للقضايا الإنسانية وعلى رأسها القضية الفلسطينية". فيما تحدّث طفل تونسي أمام الكاميرا بطلاقة إنقليزية، مؤكداً أن "تونس ستبقى صامدة إلى جانب فلسطين مهما كانت التضحيات".
بعض الشابات الجامعيات شددن بدورهن على أن المشاركة في التظاهرة تعكس صورة تونس المتنوعة والمنفتحة، حيث يلتقي أبناء المجتمع بمختلف مرجعياتهم حول قيم الحرية والعدالة.
تفاعل واسع على يوتيوب
الفيديو الذي نشره Brent حصد مئات التعليقات من مختلف أنحاء العالم، أبرزها:فخر بالجيل الجديد في تونس: اعتبر متابعون أن إتقان الشباب للإنقليزية يعكس انفتاحاً واعداً، وكتب أحدهم: "Woow Gen Z in Tunisia is promising! Their English is top notch! Proud of my country!"*.
* إشادة بجمال تونس: علّق آخرون بوصفها "جنة ذات مناخ معتدل وطبيعة رائعة"، فيما شبّهها أحدهم بـ"الكاريبي الإسلامي".
* بعد تاريخي وثقافي: ذكّر بعض المتابعين بأن تونس بلد الملكة عليسة (ديدون) وهنيبعل، مؤسس أحد أعظم الجيوش في التاريخ.
صدى فلسطيني واسع: عدد من التعليقات من فلسطين وليبيا والمغرب ومصر أكدت تضامنها مع التونسيين، وكتب أحدهم: "والله أحلى ناس أهل تونس، والله إنكم ترفعوا الراس، أخوكم من فلسطين"*.
* انبهار بمستوى الوعي الشبابي: تكررت الملاحظات حول "صغر سن الأطفال الذين يتحدثون بطلاقة بالإنقليزية عن فلسطين" و"وعي البنات والطلاب بقيم الحرية".
صورة مغايرة
أجمع المعلقون على أن ما عرضه Brent يقدّم صورة مختلفة عن تونس، حيث الشباب المثقف، المتضامن، والمتقن للغات، وهو ما لم تظهره وسائل الإعلام الغربية بالقدر الكافي.🔹 بهذه التغطية الرقمية، تحوّل شباب تونس في سيدي بوسعيد إلى سفراء غير رسميين لبلدهم، مبرزين قدراتهم على مخاطبة العالم بلغته، ومؤكدين أن جيل "Z" التونسي حاضر بقوة في القضايا الوطنية والإنسانية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 314729