وائل نوار " من هاجمونا في غيابنا لحساب تحت التوتة" والمسدي ترد "

هاجم الناطق باسم قافلة الصمود وائل نوار المنتقدين للقافلة في تونس، قائلاً إن "الحساب تحت التوتة".
وكتب في صفحته الرسمية على فايسبوك التدوينة التالية:
وكتب في صفحته الرسمية على فايسبوك التدوينة التالية:
"بالنسبة لبعض الكلاب الي استغلو غيابنا في تونس وحرّضوا علينا وأشاعوا الرعب عند العائلات وشككوا في القافلة، نقولولهم هانا راجعين والحساب تحت التوتة."
من جانبها، ردت النائبة فاطمة المسدي، معتبرة أن الأمر تحريض ومنطق ميليشياوي.
وكتبت في صفحتها الرسمية على فايسبوك ما يلي:
"هذه التدوينة لوائل نوار تتضمن:
تحريض مباشر على العنف والانتقام.
استعمال خطاب كراهية ضد المخالفين في الرأي.
إشارات ضمنية بالتهديد الجسدي أو السياسي من خلال عبارة "الحساب تحت التوتة"، والتي تُفهم شعبيًا على أنها وعيد أو دعوة لتصفية الحساب خارج إطار القانون.
وأضافت:
"بما أن الشخص سبق أن هددني، فإن هذه التدوينة يمكن أن تُصنّف في إطار التهديد المتجدد. أين النيابة؟"
كما اعتبرت أن:
استعمال لغة مهينة مثل "الكلاب" في سياق سياسي يهدف إلى شيطنة الطرف الآخر، يساهم في تأجيج العنف.
أما استعمال مفردات مثل "غيابنا في تونس" و"راجعين"، فهو يوحي بـمنطق ميليشياوي أو ما يشبه الدولة داخل الدولة.
وختمت بالقول:
"من يقدّم نفسه كمناصر لحقوق الإنسان لا يمكن أن يتحدث بهذه الطريقة العنيفة، ما يكشف التناقض الصارخ في خطاب الجهة المنظمة."

وكانت قافلة "الصمود" المغاربية، التي انطلقت من تونس في 9 جوان الجاري باتجاه قطاع غزة، توقفت عند مشارف مدينة سرت الليبية، بعد أن منعتها سلطات الشرق الليبي من مواصلة الطريق نحو الأراضي المصرية عبر معبر السلوم، ما دفع المشاركين إلى التراجع والعودة إلى مدينة زليتن، قبل اتخاذ قرار بالرجوع إلى تونس، مشترطين الإفراج عن المحتجزين.
ورغم أن العودة لم تكن ضمن الخطة الأصلية، أكد القائمون على القافلة أن القرار اتُّخذ حفاظا على سلامة المشاركين، في ظل إصرار السلطات على منع التقدّم شرقا، واحتجاز عدد من النشطاء المرافقين.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 310074