احالة 19 شخصا من بينهم راشد الغنوشي ونبيل القروي ويوسف الشاهد على القضاء من اجل جرائم انتخابية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/61d5ad51c6e7c5.56923992_ohlgnjikqemfp.jpg width=100 align=left border=0>


قررت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس احالة 19 شخصا شاركوا في الانتخابات التشريعية والرئاسية بدوريها الأول و الثاني على المجلس الجناحي بالمحكمة الابتدائية بتونس من اجل جرائم انتخابية وذلك بعد اتمام الاستقراءات و الابحاث بناء على تقرير التقرير العام حول نتائج مراقبة تمويل الحملات الانتخابية للانتخابات الرئاسية السابقة ألوانها و الانتخابات التشريعية لسنة 2019 ومراقبة مالية الأحزاب.

وحسب بلاغ مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية تمت احالة هؤلاء الافراد لتتبعهم من أجل مخالفة الفصلين 57 و 69 من قانون الانتخابات والاستفتاء.وينص الفصل 57 على ما يلي " يحجّر الإشهار السياسي في جميع الحالات خلال الفترة الانتخابية" اما الفصل 69 من القانون ذاته فانه " يحجّر جميع أشكال الدعاية خلال فترة الصمت الانتخابي".

وتتمثل مخالفات الفصلين 57 و 69 كالتالي الفصل 154 " كل مخالفة ألحكام الفصل 57 من هذا القانون يترتب عنها خطية مالية من 5 آلاف إلى 10 آلاف دينار" أما الفصل 155 فينص على ما يلي " كل مخالفة لأحكام الفصل 69 من هذا القانون يترتب عنها خطية مالية من 3 آلاف دينار إلى 20 ألف دينار".



والاشخاص المحالين على المجلس الجناحي هم تباعا نبيل القروي وعبد الكريم زبيدي وراشد الخريجي وربيعة بن عمارة وسليم الرياحي وأحمد الصافي سعيد و حمادي الجبالي وحمة الهمامي وسلمى اللومي ومحمد الصغير النوري و محمد المنصف المرزوقي وناجي جلول ومحمد الهاشمي الحامدي و الياس الفخفاخ و مهدي جمعة و منجي الرحوي و لطفي المرايحي و سعيد العايدي و يوسف الشاهد .

وفي علاقة بخبر احالة الشاهد ، رئيس حركة تحيا تونس على القضاء اعتبرت اللجنة القانونية للحزب أن شبهة الاشهار السياسي التي ذكرها تقرير محكمة المحاسبات حول الحملة الرئاسية ليوسف الشاهد تتمثل في بث قناة تلفزية لفعاليات إجتماع سوسة بتاريخ 8 سبتمبر 2019 دون إذن من الممثلين الرسميين للحملة، و هو ما اعتبره تقرير المحاسبات اشهارا سياسيا.

وشددت اللجنة القانونية أن هذه الشبهة لا تعتبر جريمة انتخابية كالتمويل الخارجي أو "اللوبيينغ" بل جنحة تتراوح عقوبتها، إن ثبتت، بين 5 آلاف و 10 آلاف دينار، حسب الفصل 154 من القانون الانتخابي، إضافة إلى عدم مسؤولية المرشح يوسف الشاهد عن البث التلفزي المذكور.

يذكر ان رئيس الدولة كان قد اجتمع في 6 ديسمبر الماضي مع وفد عن المجلس الأعلى للقضاء ، اعتبر فيه أن التقرير الذي وضعته محكمة المحاسبات والخاص بالانتخابات التشريعية والرئاسية الأخيرة "لا يمكن أن يظلّ دون أثر، بل يجب ترتيب النتائج القانونية عليه في مستوى صحّة الانتخابات".

وأوضح رئيس الدولة أن "تقرير محكمة المحاسبات صادر عن محكمة وليس عن سلطة إدارية أو سياسية، وله بالتالي حجّية، بالرغم من أنه يحمل صفة التقرير لا الحكم، ولا بدّ بقطع النظر عن التسمية، من ترتيب النتائج القانونية على هذا التقرير".


Comments


14 de 14 commentaires pour l'article 239041

Mnasbad  (Tunisia)  |Jeudi 6 Janvier 2022 à 10:21           
التقرير ناقص سعيد والفاشية ويصبع ذا مصداقية

Moulahidh  (France)  |Jeudi 6 Janvier 2022 à 09:58           
Bizarre !! A peine le Président a dit qu'il faut lancer des poursuites judiciaires début décembre, que les juges d'instruction ont déjà monté les dossiers d'inculpation et lancer les mandats d'arrestations !! Drôle de liberté de la Justice et du Conseil Suprême de la Justice.
La guerre politique est lancée contre tous, contre vents et marées... Bientôt toute opposition, s'il y en a encore, sera bâillonnée et réduite à néant.
En fin de compte, le peuple regrettera le temps de Ben Ali.. au moins il avait une vision claire et précise du POUVOIR... politique et une gestion de la situation socio-économique.
Là, on navigue à vue de nez et on gère le jour au jour... Et tous les indicateurs sont à l'arrêt :-(

Abid_Tounsi  (United States)  |Jeudi 6 Janvier 2022 à 09:03           
و أين الزقفونة الذي ثبت في تقرير المحاسبات أنه تلقى تمويلات من الخارج لحملته التي تولتها الأشباح، و أوهم الجميع أنه "لا حملة له"

و جبت محاسبته هو قبل الخاسرين في الانتخابات.

كذلك، أين الجرذة التجمعية؟ ألم تقر بنفسها كونها تلقت أموالا و "تجهل الجهة الممولة من الخارج"؟

Ra7ala  (Saudi Arabia)  |Jeudi 6 Janvier 2022 à 07:04           
كل هذا لا شيء وسيمر مرور الكرام، انتظروا المزيد والمزيد،
ربما إذا استمر الأمرعلى هذا الحال فسيلعن الجميع الثورة ومن قام بالثورة وسيتمنى لو استمر نظام بن علي كما كان أهون مما هو قادم والله أعلم

Elmejri  (Switzerland)  |Jeudi 6 Janvier 2022 à 05:26           
صور مطابقة للحاضر الغائب ....لكسر عظام المعارضين السياسيين

آن للحمير ان تصدق ان القضاء ليس قضاء البحيري......بل قضــــــــــــــــــاء السيسي


Mnasser57  (Qatar)  |Jeudi 6 Janvier 2022 à 05:07           
اين الزقفونة والكلوشارة؟

BenMoussa  (Tunisia)  |Mercredi 5 Janvier 2022 à 19:25           
عبير موسي تحت حماية الامارات
لن ينالها اعوان الامارت بسوء

Samylak  (Canada)  |Mercredi 5 Janvier 2022 à 17:18           
شبيها الليستا ناقصة العبورة القاسي والداني يعرف وهي بنفسها اعترفت بمليار ونصف تصبو في الحسعاب متاعها وين مشات هالفلوس يا اصحاب الشفافية

Rommen  (Tunisia)  |Mercredi 5 Janvier 2022 à 17:14           
تعذر إحالة غيرهم على المحكمة لأسباب تتعلق ببعض الإجراءات الخاصة بإثارة الدعوى العمومية المرتبطة بصفة المخالف واستكمال بعض الأبحاث
معناها هناك مخالفون يتمتعون بالحصانة

Moncef  (Canada)  |Mercredi 5 Janvier 2022 à 16:37           
Bonjour,
Toutes choses étant égales par ailleurs, contre vents et marrées, le pays pourrait être sur la bonne voie!
Tout contrevenant à la loi devrait payer pour ses écarts: Dépenses électorales, législatives ou présidentielles, pistonnages aux terroristes ou aux proches, non paiement de taxes et impôts, tricheries et pots de vin pour l’obtention de contrats, atteinte à la sécurité interne et externe, exécutions non conformes de travaux majeurs… et j’en passe!
Vous vous rappelez les petites histoires d’achat de vote des pauvres avec du macaroni… les 20 dinars et casse-croute pour aller manifester??? Il nous faut un lavage de cerveau et une mise-à-niveau pour changer nos comportements de corrompus. Nous somme un peuple assez intelligent, sans ressources matérielles, mais avec de la matière grise! C l’humble avis d’un citoyen qui aime sa patrie!
Basta

Volcano  (Tunisia)  |Mercredi 5 Janvier 2022 à 14:25           
آن للحمير ان تصدق ان القضاء قضاء البحيري

Samylak  (Canada)  |Mercredi 5 Janvier 2022 à 14:18           
التمويل الخارجي الذي اعترف ليس جريمة ؟

Khemais  (Switzerland)  |Mercredi 5 Janvier 2022 à 14:13           
,,,,,وقيس سعيد الذي مولت حملته الانتخابية النهضة

Titeuf  (Switzerland)  |Mercredi 5 Janvier 2022 à 13:31           
و عبير موسي لا؟؟؟


babnet
*.*.*
All Radio in One