وبيّن كيف أن الدستور الحالي وزّع السلطات بشكل متوازن يمنع تغوّل أي سلطة مكذّبا ما يقال حول أن رئيس الجمهورية ليس له صلاحيات.

---

---

وشدّد على أن المشهد السياسي "الرذيل" والفقر والفساد ليس نتيجة الدستور بل هو نتيجة حكم الثورة المضادة منذ سبع سنوات بالاعلام الفاسد والأحزاب السياسية الفاسدة وقانون انتخابي.
وبخصوص الديمقراطية المجالسية أشار المرزوقي إلى أن النظام السياسي الحالي يضمن الديمقراطية المجالسية في اطار القانون من خلال مجلس النواب ومئات المجالس البلدية وآلاف المجالس الجمعياتية والنقابية والثقافية وغيرها محذّرا من أن المجالس الشعبوية التي يدعو لها قيس سعيد لن تكون الا للفوضى المؤدية للاستبداد.
وشدّد المرزوقي على أن الحل الوحيد الذي يمكن لقيس سعيد اللجوء اليه لتطبيق مشروعه هو الانقلاب منبّها إلى أن سعيّد قد يسير على خطى الرئيس الأمريكي المتخلي دونالد ترامب بدفع "الغوغاء إلى احتلال البرلمان" على سبيل المثال.
وختم المرزوقي تدوينته بمجموعة من الأسئلة قائلا " أتأتمنون رجلا انقلب على الدستور الذي أقسم على الحفاظ عليه؟ماذا ستفعلون عندما ستتصدى قوى لا تتخيلونها للانقلاب وسأكون أولها؟ حتى لو نجح الانقلاب هل تعرفون أن 'من عاش بحد السيف مات به'' وهو ما يترجم في السياسة أن من انقلب يوما ينقلب عليه يوما آخر؟ هل ترضون لبلادكم أن تدخل مسلسل الانقلابات الذي دمر بلدان المشرق العربي؟".